Thursday, April 24, 2008

هبوط اضطرارى

_
_
_
مضطرة ان أجدد نمط حياتى فى هذه الفترة تحديدا والبحث عن مرحلة ما بعد التخرج
حتى لا تسلبنى الفوضوية من عالم لم أكتشفه بعد
لا أدرى ماذا عنكم ولكنى اكتشفت ان لدى فى غرفتى نصف آخر غير الذى اعتدت النظر إليه أثناء نومى ..
!
!
مضطرة ان أودع إحداهن هذا الأسبوع وخلال يومين فقط ولا أدرى أيمهلنى عمرى لأراها ثانية
سأحاول ألا أبكى ..لكنى لا أعد نفسى بأن لا تدمع عيناى
أكره تلك اللحظات ..أكرها وما يليلها ..وما يتبعها
وأكره تلك الألوان الداكنة ..
وأكره رصيف الوادع القاتم..لكننى من فترة لأخرى مضطرة أن أحجز مقعداً عليه
هو مل منى ولا عجب
.. وأنا ابث شكواى لله
مضطرة أن أخبر احداهن أيضاً خبراً سيئاً وآخر ساراً ولا أدرى بأيهما أبدأ
ولا أدرى لماذا أجد نفسى دائما فى تلك الحيرة .. وفى ذاك الموقف وعلى أن أتصرف بسرعة..
و على أيضا أن أخمن ردة الفعل .. وكل ذلك فى لحظات
أكرهها أيضاً
!
!
مضطرة أن أصمت لان حديثى معهم جاء بلا فائدة .. حرصاً على أوقاتنا
أنا وهم ..و كل من مر من هنا
رجع الصدى ولاشئ أكثر من كلماتى..
ولا داعى لان أتذكر تلك الحادثة
اعنى المحادثة
!
!
مضطرة أن أستعد لجو وداع كئيب مع نهاية كل عام لكل من ستفارق الجامعة ..
الجديد أنى سأفارقها معهم هذا العام..صحيح أن الكل إما رحلوا أو سيرحلوا
و القاسم المشترك فى كل نهاية عام هو الفراق.. وحرارة تنذر بصيف لا مثيل له..
إلا أن تعديلاً طرأ على الروتين السنوى و هو انتظار شهادة البكالريوس
وكأنها هى التذكار الذى انتظرناه من اناس أحببناهم واماكن تعلقت قلوبنا بها ..
لعلها تنبهنا دوماً أن الموعد ظل العرش
!
!
مضطرة أن أنقل صبارتى الصغيرة لتربة أكثر عمقاً بناءا على نصيحة أمى ..
إلا اننى حين أفكر فى احتمالات الفشل أتراجع
ماذا لو لم تنم فى تربتها الجديدة .؟؟ ماذا لو عجزت عن مد جذورها هناك؟؟
ماذا لو كانت تحب تربتها الضيقة؟؟ وكيف ساعرف ذلك قبل أن تذبل هى
و تموت فى تربة جديدة واسعة مغذية أكثر الا أنها لا تحبها ..
كيف ستخبرنى هى قبل فوات الأوان؟؟
أتراجع دوما قبل أن أقترب بالقفازات منها.. واتأملها
ليست لدى الشجاعة لأقتلك ................لأنقلك ..
.. عذرا صبارتى .. لم أفهم لغتك بعد
!
!
مضظرة أن أتجنب الشاشات بكل أنواعها بدءا من الموبايل وحتى التلفزيون
ليس لمرض أصابنى ولله الحمد ..ولكن لاننى وجدت انهم احتلوا أكثر من مكانهم ..
ولا يعنى ذلك بالضرورة مكانتهم
مكانهم ..وفقط
أرى أن أموراً غفلت عنها .. انطوت فى الخلف ..فى حين ان لها أولوية
صراحة ..أشفقت عليها..فمن حقها أيضاً ان تاخذ مكاناً يلائمها
ولا يعنى ذلك بالضرورة مكانة
!
!
..
مضطرة أن أقول لها هنا فقط ..
بعد ان انهيت حكايتك معى أردت ان اخبرك أن القلب النقى لا يحمل كرها لاحد
لكنى خشيت
أن تكرهينى أيضأ
فلا تسمعى ما بعدها
!
!
مضطرة أن أكتبها وليست أبدا تبريرا للظالم ولا تأيد للظلم
لكنها علقت فى ذهنى حين قراتها .. أدرتها وجدتها تعنينا أكثر من العهد الذى قيلت فيه
" انصفونا معاشر الرعية ..تريدون منا أن نسير فيكم سيرة أبى بكر وعمر وانتم لاتسيرون فينا مسيرة رعية أبى بكر وعمر "
هذه بـ تلك
من أراد عمر فليكن هو من رعية عمر
ومن اراد دولة اسلامية .. فليعمل عمل من أقاموا الدولة الاسلامية
وهذه بــ تلك
وأرى انها قسمة عادلة
لا أدرى صراحة أين أنا منها ؟؟ وأين نحن منها؟؟
لكننى متأكدة أنى لم اعط الأمر حقه
لم أعط المحاكمات ولا غزة ولا الأقصى ولا حتى المحليات حقها
!
فلا عجب أنه ليس فينا عمر
سامحنى ياغفار
. . . . . . . . . . . .
سأجرب أن أعرف بنفسى كم يلزمنى لترتيب أولوياتى

Saturday, April 12, 2008

خليهم دايماً على بالى




اللهم إنى أبرا إليك من أفعال حكومتنا باخواننا الفلسطينين
اللهم وانهم اعتقلوهم و أرهبوهم على أرضنا وأعدوا عدتهم ليحاصروهم او ليقتلوهم
فاللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم وإنى ابرا إليك بمن عاون الظالمين عليهم
اللهم إن أبرا إليك من كل عميل للصهونية أو جبان أعان على قتل إخواننا
اللهم إننا حيل بيننا وبينهم
يارب
يارب
يارب

اليهود من خلفهم وحكومتنا الظالمة من أمامهم فاذن لفرج من عندك قريب
يارحمن يارحيم يا ذا العزة والجبروت
نقسم عليك إلا تنصرهم وتثبتهم
يامن لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء نسالك أن تفرج عنهم
يارب بك استغثنا على عدوهم وعدونا
يارب إليك لجأنا لتنصرهم وتنصرنا
يارب إليك تحاكمنا فيمن ظلموهم وظلمونا فانزل علي الطغاة بأسك الذى لا يرد عن القوم الظالمين
ياالله .. يالله .. يا الله
أنينهم بات يذبح قلوبنا .. وصرخاتهم خرقت أسماعنا .. ونداءهم أبكى عيوننا
فمن لهم إلاك؟؟
فمن لهم إلاك؟؟
فمن لهم إلاك
؟؟

أتساءل عن من تغنوا بالضمير العربى المقتول .. أين هم الآن ليتغنوا بالجيش المصرى المحتشد على الحدود

والمستعد لاطلاق النار والقذائف من الدبابات والاربجى على اخواننا المحاصرين ان فكروا فى عبور الحدود



يارب

خليها دوما على بالى

---------------------------------

السؤال المعتاد هذه الأيام
متى تظهر نتيجة مادتك
!
و كانه عامى الأول الجامعى.. و كأننى لم أدرس 10 ترمات سابقة

و الكل ككل عام يكاد يجزم بنظراته أنى أعلمها
أو وكانهم استيقظوا اليوم وفجأءة
اكتشفوا
..
أننى لست عميد الكلية
أو
ياللصدمة

لست الوكيل أيضاً

:)

ربنا يطمنهم علىّ دايماً

- -- --- -- --- -- -- -- --- --- -- --- --- --

أجلس بجواره .. أفتش عن مفتاحه

وكل مرة ..أصطدم بذات الجدار

ليست أبواب.. بل أسوار

لا مفاتيح هنا .. صدقينى

فقط أسوار..

و انا لا أجيد التسلق بعد

قد أتأخر .. و سيغرقه حتما الطوفان

كن معى يارب لانقذه .. وأعيده سالماً

كن معى .. كى أثبت أمام الطوفان

كن معى ..

فلا أحد سيتقدم تجاه الأسوار .. سواى

============================

Saturday, April 05, 2008

و أسبوع آخر..


هذا الأسبوع شهدت جامعة المنصورة مؤتمر الطالبات الثالث
التغطية تجدونها على هذا اللينك

ودعاءكم لك من شارك في التغطية ليدخل السرور لقلوبكم وقلوبنا
: : : : : :

حين كنا فى المسيرة الصامتة اقتربت سيارة من البنات
ولا أبالغ ان قلت أنه تعمد الاقتراب أكثر وأكثر من الصفوف
تقدم الطلبة ملتفين حول سيارته ليقنعوه أن ينتظر ..
ليس الكثير شاهد هذا المشهد

لم يقتنع واستمر بالتقدم ولم يفصله عنا -نحن بنات النظام فى تلك الجهة - سوى أقل من متر

تقدم احد الطلبة ووقف أمامه مباشرة ..كان السائق يتقدم

والطالب من الأمام يمسك بسيارته

حاولت أن أركز فى تنظيم الصفوف ومواجهة الانعواج الناتج عن مرورنا بمنحنى

الا ان السيارة كانت تتقدم أكثر فأكثر..والطالب ظل ثابتا امامها .. حتى كاد أن يصعد على ( الاكصدام)ليمنعه من التقدم

ربما صعد بالفعل .. لا أدرى .. ربما
شاهدته يحاول أن يقنع صاحب السيارة الفيات من الزجاج الأمامى .. أنه هناك طالبات تمر

أن هذا ذوقياً لا يجوز !

!

(حماه الله وحمى كل شباب جامعتنا) ... لكن ما جعلنى أسجل تلك الحادثة

أن هذا الطالب أيقن تماما موقعه .. وعرف دوره ..صحيح اننا لا نعرفه ولكن الله يعرفه

ما جعلنى أتذكر حادثة نهاوند حينما جاء رسول النعمان بن مقرن لعمر بن الخطالب

ويذكر له أن فلان بن فلان اصيب وفلان بن فلان وفلان بن فلان

حتى قال: وكثيرون لا نعرفهم .. فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه:"بل الله يعرفهم

نعم ..

كثيرون لا نعرفهم ويعرفهم الله يقفون خلف كل عمل حتى لو كانت لوحة صغيرة ستعلق فى مسجد

..بعرفهم الله ..

دعاءكم لهم بظهر الغيب

----------------------------

مصر بتتقدم بينا

كان التلفزيون المصرى ليلة أمس يمر بمشكلة معينة لا أفهمها
اذ انه اصر على عرض اعلانات مصر بتتقدم بينا أكثر من مرة وكأنها أصبحت ( حافظة شاشة ) تدور
على الجميع أن يقتنع بهذا الاعلان وانه بالفعل مصر بتتقدم.. فصورة الخبز لا يعلى عليها

و ان الخضرة مازالت تغمر أرض مصرالتى تتقدم بيهم


و أن كل فئات الأمن والداخلية والمرور مسخر لراحة الشعب.. ويعبر بمصر طريق التقدم


و أن برج اوراسكوم الذى يرتفع و يرتفع .. أبدا ليس بجواره أى عشوائيات

لان مصر بتتقدم


وعلى عزف عمر خيرت لا تجد ردة فعل سوى أن تصفق بيديك


فعلا مصر بتتقدم .. بتتقدم

لأن حرية الكلمة محفوظة ولم يسجن أى صحفى ولم يمنع نشر أى جريدة ولم تغلق قناة الحوار

ولم نوقع وثيقة الاعلام

لأن طبعا مصر تعلم جيداً أن الكلمة باب النصر


مصر بتتقدم لان القضاء حر ولم تكن هناك مظاهرات للقضاة ولم يتم التعدى عليهم بالضرب

ولم يتم تعطبل الدستور وتخريبه ..وليس لدينا محاكمات عسكرية للمدنيين.. لان مصر بتتقدم


فى نهاية الاعلان الذى بالفعل جذبنى وذكرنى باعلانات جيل المستقبل بالحزب الوطنى

انبهرت ومع ذلك الصوت الهادئ للمعلق وموسيقى عمر خيرت

لم اجد مانع أبدا من الوقوف والتصفيق ..لأن بالفعل مصر بتتقدم

بتتقدم

بتتقدم فى اخراج الاعلانات

!