Monday, October 06, 2014

أما أنا يا صغيرة فخجلت من الوجع .. من انكسار يتبعه ..من أحلامى الهاربة ليلا والنهار الزائف بلا ضوء ينعكس فى عينى . .من دعامة أستند إليها بدلا من البشر .
... انا فزعت حين تخيلت انك ستعابنى حجم الجرح بنفسك ..ولذا ابتعدت ..
و أنا من حمل جرحه ورأسه المتعبة و لملم ما بقى من قلبه واستند لعصاه ثم هرب ..ثم اختبأ ...حتى غض طرفه عن كمال الحياة ..ثم عاد ليخبرك يا صغيرة انه اشتاق ..
‫#‏طريق_قد_يطول‬