هيفضل دايما ناس تستشهد وناس تصاب وناس تتعذب ولما تقرا اسماءهم وتعرف حكايتهم تستغرب وتسأل نفسك "ايه اللي وداك ياعلاء ماسبيرو وايه اللي وداك يا حرارة عند محمد محمود وايه اللي جابك يا شيخ عفت لمجلس الوزراء" وتنسي او تتناسي حاجة مهمة ان احنا لسة ف ثورة وان اللي قتلوا خالد سعيد وبلال هم اللي حاكموا مايكل وقتلوا عبودة ،ومافيش وقت تفكر لانه علي ماتقرر هيكون ف دم جديد ع الارض بينادي عايز حقه وحق اهله، خلي بالك لسة الثورة علي اللي باع واللي خان واللي قتل واللي عذب واللي سرق واللي سكت ،خلي بالك لسة الثورة،لسة

عائدون يا جبل المكبر
؛؛

 شهر أغسطس ذكرى معارك جبل المكبر للبطل أحمد عبد العزيز

أين تضيع؟؟

استيقظت اليوم و قررت: لن أهرع باحثةًعن أغراضى التائهة ؛ نظارتى و موبايلى ومفاتيحى

وسابدأ فى التفتيش عن أحلامى..

تلك التى ترقد ليلاً بجوارى و أصحو كل يوم ..فأفتقدها

رقم

سلام على قبور احتوت 19 جثة لا يعرفهم أحد..سلام من الله على أرواحهم اذ غادرت عالمنا العفن
سلام يطوف بهم ويخبرهم عنا كل الأسف..
ويمضى ويقدم أهلهم ..فيصمت ..لا حرف يحتوى آناتهم
؛؛

والويل للضمائر التى أردتهم قتلى
والويل للضمائر التى وارتهم وهى تعرف الحقيقة
والويل لكل ساكت عن تلك الجريمة

..
أيا من ابناءك يا وطن كان يرتدى بدلة سجن زرقاء عليها رقم
ودفن فى المقبرة وعليها ايضا رقم
ورفع للقضاء أمره لمعرفة هويته ..والقضية سجلت برقم

؟؟

كان يا ما كان

كان يا ما كان ..كان فى قناع صغير ..ما بيكبرش مع الايام
لكن الناس ضحكت على نفسها وقالت يمكن يكبر فى يوم من الايام
كبروا ..وعليهم ضاق القناع
بس هم افتكروا ..انه زى زمان
مدارى وشهم .وعنيهم الازاز

محمود درويش ..عائد

و عاد..

هو الآن يعدم

و الآن يسكن يافا

و يعرفها حجرا.. حجرا

و لا شيء يشبهه

و الأغاني

تقلّده.

تقلد موعده الأخضرا

لترتفع الآن أذرعة اللاجئين

رياحا.. رياحا

لتنشر الآن أسماؤهم

جراحا.. جراحا.

لتنفجر الآن أجسادهم

صباحا.. صباحا.

لتكتشف الأرض عنوانها

و نكتشف الأرض فينا.

صلنى إليك

"
إلهــى صلنــى لـ سمائكـ بـ دمائى

فبداخل رأسى رفض لأى طريق آخر لزرقة السماء الوضاءة
"

لصديقتى الصغيرة: أخبرونى حين سألت عنها يوم غابت "راحت عند ربنا فى السما".

رفعت رأسى وفتشت السماء يومها ولم ألمح أى لوحة ارشادية تخبرنى أى طريق سلكت !!

ولم أجد أى رصيف للسماء!!

الهدم قبل البناء

من شاهد تفجير المبانى بالديناميت او المتفجرات سيتابع كلماتى بسهولة
من لم يشاهد ..انصحه بالبحث سيجدها ممتعة جدا
التفجير من الداخل للخارج..هذه هى القاعدة..والركام فى مكانه هذا هو الشرط
يسقط المبنى فى محله مهما كان ضخما ..وتتنتشر سحابة من الغبار مهولة

ان كنت اشبه ثورتنا بشئ فسأشبهها بالتفجير من الداخل ..تفجير المبانى بالديناميت
خلخلة اعقبت سقوطاً للنظام ؛ سقطت حكومة متستبدة..لكن المبنى تهاوى ركاما بعضه فوق بعض
ولا يعنى هذا ابدا باى حال من الاحوال ان الشعب تخلص من نظامه
مازال الركام وسحابة الغبار تملأ المكان..وتكتم انفاسنا
..التفجير لايأخذ الا ثوانى..والتخلص من الركام هو العمل الشاق الذى يجب ألا نتنهد إلا بانهائه أولا
اكوام الركام تبدأ بمحاسبة الحكومات الظالمة التى تعاقبت علينا بالظلم والقهر ..وتظل لدينا قضايا الفساد المعلقة
ودماء الشهداء وتتنتهى بمحاسبة أكبر و اصغر الموظفين ان أخذ راتبا من ( اى من ضرائبنا) ولم يعمل بحقه
المحافظين ورؤساء الجامعات والعمداء ورؤساء الاحياء والمحليات والموظفين ومديرى المصالح الحكومية والمدارس ووو
كل هؤلاء ركام ..تجب ازالته ..وازالته بمحاكمته ومحاسبته
وعزلهم من مناصبهم لانهم جاؤوا بالتعيين من قبل نظام فجرناه وانتهى ..
الامر جاد وشاق ..ويأخذ وقتا لكن هل يستطيع احد ان يخبرنى كيف سنقوم بالبناء لنظام فى ذات الموقع دون ان نزيل الركام؟؟

اعتقد انه من السذاجة الاعتقاد اننا قادرون على البناء فوق الركام ..
!!
او نكتفى بتسويته بالارض ..والا سيكون الركام الفاسد هو الاساسات لذلك النظام الجديد!!
و من يرضى ؟؟

من يصيح بطلب الديموقراطية الان دون ازالة الركام من ادارته..يعبث بوقتنا
ومن يطالب بانتخابات فى الجامعات للطلبة مثلا بحجة اقامة الديموقراطية او اعطاء الحق للطالب باختيار اتحادهم هو مطلب حق
لكن من سيوقع اوراق الاتحاد ؟؟
أليس العميد المطالبين باقالته وعزله من منصبه والذى سرق واختلس ميزانية الاتحاد من بدء العام الدراسى أساساً ؟؟
لم التناقض اذا والسعى على البناء فوق الركام دون ازالته؟؟
لم لا نتكاتف فى كل الادارات الحكومية مساهمين بازالة الركام وهى العملية الاكثر ارهاقا ثم نشرع بالبناء والبدء بأساسات قوية
اساسها حرية نادت به ثورة انتفض لها ملايين

من يتستر على فساد فى ادارته او محل عمله : يضييع دماء الشهداء ..التى فى اعناقنا جميعا
وعليه التوقف والبدء بمطالبة المحاسبين عن ذلك ..
لان (هؤلاء) من نطالبهم بحقوقنا الفردية هم (نفسهم ) من سيدعون النزاهة والشرف اذ يلقوا لنا بعضا من الجنيهات هنا وهناك
لتصمت الحناجر
و(نفسهم) متواطئون بطريقة او بأخرى مع من قتلوا او حرضوا على قتل شبابنا
الذى لم يكن له اى جريمة او ذنب سوى انه نادى بتغيير (هؤلاء)
!!

من سيتوقف لحظة ليفكر فى الانتخابات البرلمانية و الرئاسية
ولم يفكر فى البدء فى ازالة الركام الفاسد المتعمق للجذور والمنتشر فى كل ارضنا او يدعونا غلى ذلك
هو يعدو وراء مصلحته الشخصية -وأرجوك توقف عن الجرى وراءه
لانك بذلك تقتل معه ثورتنا ..وحلمنا بتطهير بلادنا

حين خرجنا نطالب بالتغيير والحرية والعدالة الاجتماعية
عنينا كل حرف من هذا الشعار
وحين هتفنا الشعب يريد اسقاط النظام
قصدنا كل حرف ايضا من كلمة (النظام) ولا ذنب لنا ان اعتقد البعض ان النظام يعنى مبارك وحده
ولا ذنب ان تقاعس البعض الآخر عن اتمام ازالة الركام ورأى ان دوره الآن هو البناء

توقفوا عن العبث رجاءا للحظات وأديروا الدفة لازالة الركام
!!
تطالبونا بالبناء ..!!
أين أبنى حلما بالديموقراطية والحرية والارض لم يبقى فيها موضع إلا وغطته أكوام الفساد؟؟

ياسادة ...يا مصلحين ..يا من امسكت بأدوات البناء ..وجمعتم حولكم الناس
أنادى فيكم ما تبقى من النظر السليم لتروا كم غطى الظلم والقهر من ارضنا؟؟
ولتدركوا كم نحتاج أياديكم القوية لتساعدونا فى ازالة الركام
رجاءا مازلنا نحتاج كل فرد..كل مصرى حر...وكل ثائر بحق ..وكل مطالب بالتغيير
توقف عن البناء فوق ركام النظام الفاسد...وابدء معنا فى ازالته..
لم يفت الوقت بعد ..والاساسات لاتزال بعيدة عن ايادينا ..نحتاج اياديكم ايضا فى كل الادارات والمؤسسات
نحتاج كلتا اياديكم ..بصدق

المفروض ..ولا حقك

اعذرونى هتكلم بالعامية..

الناس اللى بتقول المفوض نقعد فى بيوتنا ونشوف مصالحنا والمفروض والمفروض والمفروض
احنا مطلعناش وعملنا ثورة علشان المفروض
احنا طلعنا علشان الحقوق
والدستور واضح ..الشعب له السيادة
والشعب ده اللى خرج عمل ثورة وخلع رئيسه
والشعب مش عايزة اى حاجة من ريحة النظام السابق المخلوع
والشعب نفسه نفسه مش عايزة حكومة أحمد شفيق
تقدم استقالتها ..تتحل الحكومة ..اى اكسبريشن مش هنختلف
الوزير ده اللى عينه اتخلع ..مافيش كرامة خالص ..المفروض ياخد بعضه ويمشى
تلقائى تلقائى المفروض يمشى ..مافيش حكومة تصريف أعمال بتتعين من رئيس مخلوع
حتى لو اتغيرت كل الكراسى وهو فضل ..برده يمشششششششى
هو فى مشكلة عندهم فى السمع ...يعنى لازم نفضل نخرج كل شوية نقول امشى امشى
طب هنخرج يوم الثلاثاء ..باذن الله
مليونية ميدان التحرير الثلاثاء ٢٢ فبراير ، حتى تشكل حكومة تكنوقراط جديدة

احنا مش هنقعد نخرج يوم الجمعة وهم يفتكرونا بنقضى الويك اند فى الميادين والشوراع
احنا شعب له حقوق ..الحكاية مش حكاية المفروض
الحكاية حكاية حقوق
حقى ان الحكومة دى تتغير وتيجى حكومة جديدة يوافق عليها الشعب كل ..واعتقد الناس نزيهة كتير مش هيغلب الجيش يعنى
فرجاء ..نبطل نقول كلمة المفروض نــ و،نــ
ونرجع تانى نقول حقنا نـــجيب ونــعمل
وأول حقوقنا الحكومة تتحل او تستقيل او تتخلى او تتنحى زى ما تحب
ومتهيلى اجتماعه النهاردة بكل الاعلامين المستفزين المحرضين كان مستفز جداااااا
المهم تيجى حكومة تصريف أعمال محترمة .. ومافيش حد يقول مافيش ..هو كده كويس..خلينا نشوف مصالحنا ..البلد واقفة
كفاية بقة ..الثورة متهيلى لغت القاموس السلبى ده
انا باذن الله هخرج يوم الثلاثاء علشان أقول حـــــــــقى ..
لو انتم لسة متمسكين بحقكم ..انزلوا ..

دعاء استجاب ومازال

فى بداية هذا العام استضافت الاعلامية رولا خرسا فى برنامجها الشيخ القرضاوى
وكان ذلك فى زيارة على السريع لمصر

اختتمته بسؤال : ماهى أمنياتك للعام المقبل ..ماهى دعواتك؟؟
أجاب شيخنا العلامة : الحرية لكل الشعوب
و
...لم يمر شهران و لدينا الآن دولتان حرتان من حكم الطاغين
ومازالت الشعوب تثور وتنتفض
والله وحده يعلم كم ندعو من قلوبنا أن تتحرر كل البلاد ليست المنتفضة وحدها
ليست الجزائر والبحرين وليبيا واليمن فقط
بل كل الشعوب ..كل الشعوب
حتى الشعب الفلسطينى .. ونصلى العيد فى الأقصى

وما ذلك على الله بعزيز

ممكن من قلبكم تدعوا لكل مجند فى الجيش وكل عسكرى وظابط
لأنهم بكل بساطة شافوا مجازر قدامهم وكانت الأوامر : لا اشتباك مع مدنين
تفتكروا ده شئ سهل عليهم ؟؟ انا ما اعتقدش
معرفش صح ولا غلط ..معرفش ظلم ولا لاء ..بس اللى اعرفه ان ده ممكن مش يخليك تنام من الوجع
...

ممكن من قلبكم تدعو لكل أم بنتها مش لقت حد ياخدها الميدان او مكان المظاهرات فراحت هى معاها
و اتحملت البرد و وجع المفاصل وغيره ..وراحت مع بنتها

..
ممكن من قلبكم تدعو لكل ظالم خلى المظلوم يرفع ايديه ويقول يارب
اغثنا
اغثنا
اغثنا
فلم يرد الله دعوته ولم يرد يديه خاوية
...

ممكن تدعو من قلبكم لكل البلاد تنام وتصحى تلاقى الحرية زى الشمس ..زى الهواء..
ما فيش حاجة تحجبها ومافيش حاجة تبعدها
حرية ..أقرب ما تكون
حرية بقرب النفس ؛؛

واصمد يا حلمـ . . . فهناكــ نهاية النفق