Sunday, May 25, 2008

عام مر ..مر على كل شئ.. تغير كل شئ..وما بقى شئ


من عام بدات تدوين .. عندما لاحظت ذلك
عدت أقلب كل تدويناتى .. قرأت كل المدونة << تقريباً>>..
صراحة ..اتصدمت
و بمعنى آخر صدمتنى نفسى
و لو لم أكن أعرف مدونتى جيدا لظننت انها ليست لى
.. لم أجد فيها اى شئ يشبهنى ؛
حتى انى أكره اللون البيج المنتشر فيها
..
ولا أدرى أين كنت وانا أضع هذا الاستيل القديم
والذى لا يبهرنى اطلاقاً ! !..
؟؟
ضحكت حين وجدتنى لم أقل أى شئ طريف طوال هذا العام ولم أذكر موقفا مضحكا واحد
فى حين أخبرتنى احدى صديقاتى ان المدونة ظريفة و تشبهنى
.. فإما انى اعطيتها لينكا آخر
واما اننى لم أعرف نفسى بعد .. او اننى تلك هى انا ولا أدرى
؟؟
لربما سأكتشف سر ذلك يوما..
أو ربما أحاول ان اتعلم كيف أحب البيج ..أسهل

صحيح ان معرفة الناس كنوز ... ولكن معرفة نفسك هى معجزة
لانك ستكون قادرا على توجيهها .. وتقويمها كلما اعوجت .. او كلما تاهت
انت لن تحتاج لمن يفهمها لانك انت فهمتها .. أنت عرفتها

فاللهم عرفنى نفسى
:::


--------------------------------------------------------



من مدة ركبت تاكسى .. من شارع البحر بالمنصورة
يعتبر ذلك نصرا مؤزرا ..حقيقة فى هذه الايام
ان حدث هكذا لا يتكرر عادة ..
الا بعد ان تكون مللت من الوقوف وعرف كل المارة واصحاب المحلات
الى اين انت متجه لكثرة ترديدك اسم شارعكم
ركبت التاكسى أنا وأمى
..
وكانت فرحتنا لا توصف
الله أكبر ..ركبنا
ليرتفع صوت الكاسيت عاليا
..
اااااااااه..دلوقتى نسمع عجب العجاب..>> يارب اى حاجة غير يا با .. يا با.. يا با<<
فوجئت بانى أسمع شيئا أعرفه . .
شيئا اعتدت على سماعه
كان نشيد.. نشيد سيرى سيرى يا حماس
للحظة تخيلت اننى اتوهم ..
حتى تاكدت
انا راكبة تاكسى مشغل سيرى يا حماس .. انتى المدفع واحنا رصاص
شئ كهذا كفيل بان يزيح عنك هموم اسبوع كاملا
تبعه ..نشيد مركب من ورق
مالت علىّ أمى :
شايفة الشغل .. ماشاء الله ..وهو مكانه .. مبدع ربنا يحميه
؛
؛
صحيح اننى لن ارى التاكسى مرة اخرى
..
الا انه علمنى ان هناك دائما ولو بنسبة قليلة جدا ..
شيئا من الصواب يمكن عمله ..
وانت تعمل .. وأنت تسير .. حتى وأنت تقود

..
ذكرنى بأن أحمل فكرتى .. وأبذر بذورها
فى كل طريق أينما وجدت ..
بين من أحب وبين من أعرف
و بين مختلفين عنى .. لم أعرف عنهم شئ بعد
قد أصادفهم فى كل مكان ..
فكلما غيرت موقعى تغير من حولى
قد أتقدم خطوة قد أتراجع ..
حتى انى لو توقفت مكانى سيتحرك من حولى
وسأجد وجوه مختلفة
.
.
دوماً أجدها مختلفة

Sunday, May 11, 2008

رسائل لهم ..


نداء لن يكون الاخير

لطالما سألتهم :
لم علينا ان نأخذ من الكبار كل شئ ..
مع العطف والحنان والرعاية ..نأخذ تجاربهم ومخاوفهم واستنتاجاتهم العملية ..
لم علينا أن نحذر مما يحذرون و نخاف مم يخافون ..دون ان نفهم لذلك مبررا
بالطبع لن نمر بما مروا به .. لنكتشف .. وعلينا ان نأخذ كل شئ فى صمت دون اعتراض
كنت أظن وانا أرتب أوراق حياتى أنى حين أخبرهم أننى تجاوزت 22 عام واننى انهيت تعليمى الجامعى
و اننى تجاوزت محنة يعرفونها
دون اى اضرار
ونجوت من تجربة اخرى دون اصابات

كنت اظن انى ساحصل على صك ما ..
عقد بينى وبينهم انى سيكون لى تجاربى الخاصة وانه حان الوقت
للاعتراف انى صرت كبيرة ... نوعا ما ...
أبى و امى ..
دعانى أقرر أجزاءا فقط من حياتى
دعانى أرسم حلما وألونه .. قد أخسر قليلا ..وقد أغضب ..لا يهم
قد يجرحنى أحد .. وقد أبكى ..
لكنى سأبقى قوية

دع عنكما دفتر احلامى تلونانه .. و اسمحوا لى ..
ان احضر انا ورقة ..
وافكر فى رسمة تليق بحلمى .. اتركونى للألوان ترهقنى ..
لتعلق بقاياها فى يدى
لن أموت حينها صدقونى ..
وجهى ربما ستلطخه فرش الحياة...لن يشوه ..
سأتعلم كيف أزيل عنه ذلك..
:
:
لن تفعلا ... أكيدة أنا ..
مثلما سألتكم يوما ما وكنت اكيدة انكم لن تجيبانى

لماذا يصنع الكبار كل شئ و لا يتركون لنا فتحة صغيرة نصنع فيها اى شئ
حتى تلك العملات المعدنية .. تحتكرون وجهيها .. فى حين يكفى وجه واحد تضعون فيه الصورة والرقم
وتتركوا الوجه الآخر لنا
..
نحفر فيه أسماءنا ...




----------


نداء لشعب مصر . . ومش قصدى شماتة ولا تجريح


الكرامة لا تجزأ .. والحرية لا توهب وإنما تنتزع ..
وكل من سكت على تصدير الغاز ولم يتحرك من اجل اخوانه الفلسطينين وظن أنه ضعيف لا حيلة له ..
لن يتحرك أيضاً من أجل أولاده .. ولو ماتوا امامه جياعا ..
لأنه صدق أنه ذاك الشاه الضعيفة الهرمة والكل من حوله أسود..
سيحمل صغاره وسيهرب
كما فى القصص دوما ..
فالمقاومة لم تسرى فى عروقه ..
ولن تسير فى عروق حمل يوما ما
!
!

تنازل عن دور الشاه المسكينة .. و مت فى ذلك


-----------------------------------------------