Tuesday, January 26, 2010

رقمين لا غير..



الرابعة والعشرون (ان كانت كتابتها هكذا صحيحة) ..فهذا ما استحققته عن جدارة هذا العام..

كثير هو ما نمنحه للحياة بلا مقابل وهذا العام كان اصدق النماذج

فالحب والتضحيات ومثل تلك المسميات ربما حين نمنحها لا ننتظر مقابلا

الا ان الحياة لا تنسى ابدا ان تعطينا صكا على عطاءنا وان كان غير متبادل

ليبقى تذكار العائدين من عامهم الغير منصف

//

//

عدالة ..الحياة

نمنحها كل شئ على مدار عام ..وتعطينا فى المقابل..ارقام

رقمين تحديدا لا غير ..لتثبت اننا مازلنا متشبثين بالعمر ..

او عالقـين ..غير مهم

المهم انها مع كل عام يمر..تخبرنا: كم كبرنا ..كم تعبنا..وكم ضيعنا..

كم عدنا..لا نملك غير صك العائدين من عام لم ينصفهم بشئ

غير حصولهم..على رقم جديد

كان رقمى هذا العام24

Thursday, January 14, 2010

على الجدار..علامة




للحزن المرابط فوق الصدور
(وخر عنا)
؛
للصباح العالق بين الغيوم
(هتطلع امتى)
؟؟؛
لليأس يحطم فى القلب زهرة وردية للأمل
ويزرع الموت جسورا وجدرانا فوق رفات الفرح
ويلقى بما بقى من عزم وراء الحدود
ينفيه يقتله لا يهم

و مازلت أهتف مع الجموع المخادعة

(لا تصرخ !! مازلت حى)
::
لطفل يلملم بقايا والحلم
ودمية ممزقة فوق كومة ردم
لبيت كان يعرفه ويسكنه والآن يسأل:
أين هو؟؟

لدمعاته تشق الخد تحرق القلب تفتت الصخر
يسأل البقايا من دميته فى براءة..
(اين الضمير فى ذاك الجدار)
وألف علامة ؟؟!!!!