Monday, April 14, 2014

''رايت انى فى ساحة تشبه ساحة الجامعة والدبابات تقصف الاسوار ..للحظة وقف الصوت فالناس طلعت تجرى على مسجد مكتوب عليه ''مسجد علوم''..بس انا خفت ادخله وقعدت انده عليهم لانى حسيت انه المئذنة عالية فالطبيعى انه هيقصف المسجد لانه باين من بعيد بس ماحدش سمع لى وشوية وقصفوا المسجد وشفت المأذنة مقسومة اربع اجزاء والغبار ملا لمكان بس كنت لوحدى بعد ما كان حواليا ناس بتجرى
...
احلام زى دى الواحد بيصحى منها ناقص ينفض التراب من على هدومه من كتر ما تبقى حقيقية
انا متهيلى حتى ان انا صحيت من كتر ما كنت بكح من التراب !! الحياة بقيت مملة جدا والله

Wednesday, April 02, 2014

-السلام عليكم دار قوم مؤمنين .. انت ِ السابقة ..وانا اللاحقة ..-
السلام على روحك اذ تأتى فتهمس لى : ان وجه القاتل قد يكون يوما ما استاذة جامعية بكلية الطب!!
دار الزمان يا "جهاد" من كان يتخيل ان يُسلم الاستاذ الجامعى طلبته للامن ؟؟
,من كان يتخيل انهم بلغوا من الدناءة بكتابة تقارير فى الطالبات لتبقى البنات خلف الاسوار اياما وشهور؟؟
من كان فى كوابيسه حتى تخيل الدماء تجرى فى الحرم الجامعى؟؟
جماجم الطلبة المتفجرة .. و صرخات الطالبات الهاربات فزعا فى الليل؟؟
/
/
-"يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين"-
يرحم الله روحك إذ تخبرنى:
ان القاتل لا يفر وحده يا قوم ..فهناك من يخفى الادلة وهناك من يلفق كذبة ..واخر يشهد زورا ..كلهم شركاء فى القتل ..وكلهم مطلوبون للعدالة ..كلهم رأساً رأساً
ان ابقينا أحدهم سقط بجهلنا و ضعفنا قتلى أخرون ..
! !
أواهكذا امتلأت الشوارع بالدماء بعد رحيلك بأشهر .. ؟؟
/
/
- "ويا جهاد بنت Emad Abbas هل وجدتِ ما وعدك ربك حقاً ؟؟-
انا وجدنا الحق ان الامر مبدأه و منتهاه القضاء .. لا عدل فى البلاد .. هذا لم يحدث .. هذا ايضا لن يحدث طالما اعتلى منصة القضاء قتلة و سجانين بالفطرة!
ستؤول كل المفاتيح فى النهاية للجالس هناك على اعلى المنصة .. سيسجِن ..سيُماطِل ...وانه حتى سيعدم طالما لهم الأمان فى بلد لايأمن فيها التقى ولا يهنأ فيها الصالحون !!
اوا كنتِ تحذرينا ؟ ؟ ..أم أنك حجة علينا؟؟
/
/
كل الدماء على ارصفة الجامعات دم جهاد فيه كانت البداية ، ،
و
كل عدل غائب وجه جهاد فيه قائم ، ،
و
كل قاض فاسد و ادارة جامعة ظالمة و كل استاذ قاتل : وجه جهاد عليه شاهد ، ،
/
/
"اللهم لا تحرمنا أجرها ..اللهم لا تفتنا بعدها "
وانا يا صغيرتى لم ألقاك .. غير أن صوت جرس قرعتيه لازال يطن فى أذنى ..