رقمين لا غير..

الرابعة والعشرون (ان كانت كتابتها هكذا صحيحة) ..فهذا ما استحققته عن جدارة هذا العام..

كثير هو ما نمنحه للحياة بلا مقابل وهذا العام كان اصدق النماذج

فالحب والتضحيات ومثل تلك المسميات ربما حين نمنحها لا ننتظر مقابلا

الا ان الحياة لا تنسى ابدا ان تعطينا صكا على عطاءنا وان كان غير متبادل

ليبقى تذكار العائدين من عامهم الغير منصف

//

//

عدالة ..الحياة

نمنحها كل شئ على مدار عام ..وتعطينا فى المقابل..ارقام

رقمين تحديدا لا غير ..لتثبت اننا مازلنا متشبثين بالعمر ..

او عالقـين ..غير مهم

المهم انها مع كل عام يمر..تخبرنا: كم كبرنا ..كم تعبنا..وكم ضيعنا..

كم عدنا..لا نملك غير صك العائدين من عام لم ينصفهم بشئ

غير حصولهم..على رقم جديد

كان رقمى هذا العام24

اليوم 25/1

زمان وانا صغيرة

كنت فى اليوم ده فرحانة جدا

لانى كنت بكون كبرت سنة

أيون..النهاردة يوم ميلادى

كنت بكون فرحانة ..

وكنت باخد اليوم كله لعب ..ده طبعا لومافيش مدرسة

خاصة انى كنت فى الهدى والنور- يعنى احتمالات الاجازة اكتر- لانى باخد يومين اجازة..

و لانى كنت بحب اتفرج على الكارتون

كنت اجرى جرى على التليفزيون الاقى مافيش كارتون

!!!

فى خطاب للريس

عيد الشرطة

...

-يوووووووه يا ناس كان لازم اجى للدنيا فى يوم فيه خطبة طويلة

يخلص الخطاب ..من هنا وفقرة الأطفال تكون خلصت

-يووووه ملل

كل سنة..كل سنة..لغاية لما سافرنا السعودية..

مافيش خطاب ..مافيش ملل..مافيش يوم ميلاد أصلا

كبرنا وكبرنا ..فتحت التليفزيون النهاردة

ادور على خطاب الريس..مافيش

ليه يا ناس...أصله خطب امبارح

بجد..يا خسارة

يعنى هشوف الكارتون.يعنى هقعد على فقرة الأطفال براحتى

يعنى ماليش حجة ولازم أكون مبسوطة طول اليوم

كوكب الأرض كله لازم يكون مبسوط..انى عايشة عليه من 22 سنة

كان ممكن مش يكون فى طموح؟؟

كان ممكن اصحابى مش يكون عندهم رقمى على موبايلاتهم؟؟

كان ممكن صحبتى اللى بتحبنى وكل ما تضايق ترفع سماعة التليفون تكلمنى ..مش يكون عندها طموح؟؟

كان ممكن بيتنا مش يكون فيه انا (طموح)؟؟

السنة دى مميزة جدا ..لانى نجوت من حادثتين

واحدة.. كان هيشيلنى فيها بلدوزر بس واحد فى الشارع شدنى من قدامه

ومرة بلعت دبوس ابرة وكنت بكلم ماما ..بس خرج الحمد لله..من غير ما ماما تاخد بالها انى كنت بجد بموت

ساعتها انا ما فكرتش الدنيا هيبقى شكلها ايه من غيرى..ساعتها فكرت

انا هعمل ايه لما اموت؟؟

بجد ساعتها حياتى كلها انحصرت فى كام مشهد كده وخلاص..

كنت بسمع الكلام ده لكن عمرى ما صدقته

لو حد جرب انه يموت بدبوس ..هيفهم قصدى ايه كويس

!!

لما بنكبر بجد بنزعل ..مش علشان خلاص مش هنشوف فقرة الاطفال

لا بنزعل..على كل سنة بضيع مننا من غير ما نكون عملنا فيها اللى علينا

قصرنا فى حق ربنا او حق نفسنا

او حق اللى حوالينا

..

كل المواقف اللى قصرت فيها هيا دى اللى شفتها

كان نفسى افتكر اى حاجة ..اى حاجة كويسة

بس مش افتكرت ..او مش لاقيت..مش عارفة

ده نفس اللى حسيت بيه النهاردة

خلصت خلاص..

و

يارب أحسن ختامنا

عدت كما لو كنت..صغيرة

نهاية الاسبوع الماضى ولا ادرى كيف ..

عدت كما لو كت صغيرة

فقد رقدت بسريرى..مريضة

..

و البداية كالمعتاد تجاهل لكل الأعراض

حتى الأربعاء فجراً..لم أقوى على تحمل الصداع

توجهت لأقرب صيدلية..(فى منزلنا طبعا) وبحثت عن اى حبوب للصداع

نمت ولا أدرى لكم ساعة أردت النوم

الا أنى استيقظت فعلى الذهاب لنادى الصيادلة

لحضور ندوة خاصة بزيارة بوش وحصار غزة

بالفعل ذهبت ..لكنى لم أكن انا..

كنت صامتة .. شاردة..حتى اننى لم أقوى على ترديد الشعارات مع الحاضرين

كل ما أذكره ان أمى نظرت إلى قبل انتهاء الندوة وقالت: هنروح دلوقتى

- ماما استنى قربت تخلص

-لا يالله انتى تعبانة

أنا؟؟ أنا تعبانة؟؟

السنين انستنى أن بامكان أمى معرفة ما اعانيه من نظرة

السنين أنستنى ان الام هى الوحيدة القادرة على فهم أطفالها حتى لو كانوا مازالوا فى مهدهم لا ينطقون

السنين انستنى الكثير..والكثير

عدت لمنزلى ..رقدت فى فراشى..يوم

ويوم آخر

وآخر ...

وأبى وأمى رايحين جايين علية

الدواء ..الماية..كلى حاجة..طب اسخنلك شربة..طب اجيبلك ايه؟؟

السنين أيضاً أنستنى اننا مهما كبرنا نظل فى أعينهم أطفال بحاجة لكل الرعاية

كم شق على نفسى ان أرى امى تأتى وتروح ..وأبى يجلس بجوارى ليطمئن على حرارتى وعلى دوائى! !!

كم شق على نفسى أن أرقد فى فراشى الدافئ وهم مستيقظين ليلا وفجرا وظهرا لمتابعتى..

ألم أقل لكم؟؟

عدت وكأنى تلك الصغيرة

كل التزاماتى نسيتها..كل مواعيدى ألغيتها..تماما كما لو كنت فى الخامسة

شئ واحد علق فى ذهنى طوال مرضى:

ماذا لو لم يكن لدى اب و أم؟؟

ماذا لو لم يكن لدى سرير وغطاء؟؟

ماذا لو لم يكن ابى صيدلى ؟؟؟

وماذا لو لم نملك ثمن كورس العلاج؟؟

السنين بالفعل تنسينا الكثير..تنسينا كم نحن ضعفاء

والمرض يهزمنا ..!!

كم نحن فى نعمة !!.. ان مرضنا وجدنا ثمن الدواء

وان تعبنا عرفنا كيف نريح أبداننا

وان عجزنا عن مواجهة الصعاب بانفسنا..

وجدنا أبا واما يدفعوننا للحياة

سلمكم الله من كل سوء

..

دعواتكم مازالت توابع المرض تضرب أعماقى

مناقشة التخرج...يوم من عمرى مش هنساه

اليوم الثلاثاء.. الساعة التاسعة صباحا ...المكان أمام بوابة الجامعة الهدف طباعة المشروع أخيرا المفاجاءة ..


انتم اتاخرتم يا جماعة كان لازم تحجزوا من بدرى ..


عدوا علينا بعد ثلاث ساعات


نععععععععععععععععم حضرتك اكيد بتهزر المشروع المفروض يتسلم الساعة اتنين الظهر


طب انا اعملكم ايه دلوقتى؟؟


والراجل بصراحة وشه بقة كله علامات استفهام


واحنا وشنا جاب الوان


بعد ماكنا شايلين الاسطوانة


وماشيين نغنى


معانا السي دى معانا السى دى


ده سي دى جديد


ومش بطال


معانا سى دى


معانا سى دى


عدنا ادراجنا..هنلف على مطبعة تانية وتالتة ورابعة


جبنا اخر البلد ورجعنا تانى


الساعة بقة 2.00 الظهر


دكتور احنا اسفين جدا مش لاقين مطبعة


ولا يهمك يا باشمهندسة احنا على الو بقة اول لما تخلصوا


ربنا يخليك


ربنا يكرمك


ربنا يخليلك ولادك


وكده يعنى


الساعة تلاتة لقينا مطبعة هتطبع نص الحاجات


الساعة خمسة خلصنا طباعة نص الحاجات الحمد لله


هنروح فين؟؟هنطبع فين؟؟


يا جماعة احنا لسة ما ذكرناش ..


اااااااااااااااه صحيح ..


طب يالله اتنين ينزلوا يطبعوا


والتلاتة الباقيين يتفقوا هيعملوا ايه فى العرض بكرة


ماشى جميل


انتم فين؟ احنا لاقينا مطبعة زى الفل بتطبع


الساعة بقة تسعة باليل ولسة نص اللوح الباقية


تليفونى بيرن


دى ماما


انا مش قلتلهم انى هتاخر


ايوة يا امى


ايوة يا ....طبعا ده مش اسمى اللى اتقال ساعتها ده لقب


انتى فين؟؟جاية امتى؟؟اتاخرتى ليه؟؟هتخلصى امتى؟؟


امى سؤال سؤال علشان اعرف اركز فى الاجابة


نعم يا .....احنا هنتظارف


ماما ساعة واكون عندك فى البيت على عشرة كده
طبعا المشروع اتسلم الساعة 12 بليل فى الجامعة


وماحدش يستغرب


المعيد ربنا يكرمه فضل مستنينا


رجعنا البيت 12.30 ..


جعااااااااااااااااااااانة


عطشاااااااااااااااااااااانة


نفسى انام

....احنا لسة مش اتفقنا هنقول بكرة ايه للجنة

اليوم الاربعاء...الساعة الثامنة والنصف صباحا...المكان بيت واحدة صحبتنا ربنا يكرمها

الهدف مناقشة المشروع من البداية والاتفاق على الخطة والنهج السياسى اللى هنتكلم بيه

بروفه واحدة لا تكفى
كان هذا هو الشعار

مافيش وقت الساعة عشرة المفروض نكون بالجامعة

طب يا جماعة ركعتين قضاء حاجة ودعاء وكل حاجة هتبقى تمام

الساعة عشرة كنا فى الكلية فى قاعة المناقشة

الساعة واحدة او بالظبط تحديدا ساعة اذان الظهر

كان مجموعتى الرائعة بتناقش

ربنا يكرم كل اصحابى ويعينهم يارب

ربنا يكرم المعيدين اللى كانوا بيطمنونا على طول

ربنا يكرم الدكاترة اللى وقفت جنبنا

بجد ياريت كل المواد زى المشروع
ياريت كان المشروع يطول علشان نستمتع بكل لحظة فيه
الحمد لله التقدير امتياز ...

وخرجنا من التجربة دى بحاجات كتير

خرجنا بازاى انه الشغل شغل والصداقة صداقة

خرجنا بان مهما تعبنا ومهما روحنا وجينا التوفيق من عند ربنا والثبات مش بيجى الا بالدعاء

خرجنا بان العمل لو كان جاى على مزاجنا فبجد الابداع بيكون من القلب

فى كل حاجة رضا ربنا .

حاجة اصحابنا اللى من مشاريع تانية ونورونا

ربنا يارب يديم حبنا لبعض فى الله

يوم من عمرى2..عندما غابت شمس راس البر

هكملكم بقة واقولكم خرجنا من راس البر الساعة 7.45

يعنى ساعة تاخير..

عادى برده بنسنتنى فى البنات الامامير اللى معانا

اصلا راس البر كان الجو فيها جميل ..بعيد عن المناطق المشمسة طبعا

كان الجو رائع والشمس كانت بدات تغرب هناك كان شكلها سبحان الله تحفة..

ركبنا بقة و خدنا طريقنا لمدينتا العامرة وباتجاه جامعتنا الحبيبة..

رحلة العودة ..انحسرت ما بين خناق مع الاولاد وتوسل باغلاق الكاسيت وبين امور اكثر من رائعة

كالتدبر فى الكون وما ادراك بمصر ليلا

ايوة هو انا ماقولتلكمش

مش احنا وقفنا فى نص الطريق نجيب حلويات

لا لا ...ماتخافوش تقريبا هيا ساعة اللى كانت زيادة على الطريق

وده معناه ان الليل جه..والنجوم طلعت بقة والكاشفات اللى على الطريق طبعا ما اشتغلتش

ودى الميزة فى طرق مصر الحبيبة ..

ما فيش نور..نور القمر والنجوم كفاية ..وده بيخلى البنى ادم عايش ولا افلام الكرتون

غابة سيمبا ممكن..او حلقة من حلقات تيمون وبممبا فى الغالبة

بجد الطريق كان جميل..والاتوبيس كان سريع

البنات بتصفر والولاد بترقص..وقال ايه؟؟رحلة مهندسين

يا حسرة على الرجالة..قلناها وبقمة الياس كنا بنتنهد ..بس خلاص

زمن التنهيد خلص يا بنى ادمين والكاسيت لازم يطفى كده كتير..

رجع تانى السكوت..

الساعة عشرة

يعنى عشرة وربع كده

فاكرين اتفاقنا كان كام؟؟كان تمانية

مش مشكلة ..مهندسين بقة والدقة عندنا كل شئ

وصلنا الحمد لله ..كلنا سلام

وشربنا شاى وعصير واتغادينا..واتصورنا وصورنا كل حاجة

بس برده بيفضل الوضع المجبر انت عليه هو اصعب وضع..

الاسوء لما يكون وضع غلط وانت عارف انه غلط..بس مش قادر تعمل حاجة ..

اتكلمت وقلت..وقفت و منعت..وبرده لا الناس بتقتنع والوضع بيتغير

والاصعب لما نكتشف انه لسة فيه شباب مش شايل من هم الدنيا حاجة غير هم نفسه

وانه يكون فى بنات مش شايلة هم حاجة اصلا.

هون على الواحد كتير قدرة ربنا فى الكون..ربنا اللى ابدع وسوى هو قادر على انه يغيرمن الشباب د

بس شوية تعب معاهم و دعاء وهم بجد هيبقوا كويسين..

يارب اغفر تقصيرنا..واجبر كسرنا..وارحم ضعفنا

...رحلة ميناء دمياط..يوم من عمرى

أحكيلكم على حاجة امبارح كنا فى رحلة لميناء ..دمياط تبع مشروع التخرج
طبعا بعد ما جهزنا الباسبور وختمناه من بابا والتاشيرة من ماما
وجهزنا الساندويتشات والعصير والماية والشاى وكل اللى تتخيلوه..بنات بقة وطالعين رحلة.. هنبدا بقة اليوم من اوله علشان هو من اوله اصلا وهو جميييييييييييييل
التجمع كان المفروض من7.30 لغاية8.00 طبعا الباص اتحرك 9.0
عادى ويلكم ان ايجيبت..كنا بنستنى المعيد حد عندنه مانع..وبعدين اليوم طويل هتعملوا ايه غير تستنوا..
ركبنا ولله الحمد كان عمو السواق مشغل شريط لعمرو خالد عن عذاب القبر.
بس اول ما طبع الاتوبيس لسة بنفكر الناس بدعاء السفر فجأة طلع صوت من كل السماعات ?صوت أغانى..على الصبح ?ده احنا لسة يعنى ماطلعناش على الطريق
صوت بقة من آخر الباص لبنت معاناقولوله يعلى الصوت..احنا طبعا باستغراب..يعلى صوت ايه يا حبيبيتى؟الله يكرمها واحدة صحبتى كان معاها سامى يوسف.._مش جاى معاها يعنى _لا كان معاها له شريط أمتى..طبعا الشريط لا يعلى عليه..اكثر من رائعلكن تقولى لمين..الشريط اشتغل من هناوالتعليقات اشتغلت من هنا ..بس وايه يعنى اتكوموا فى جنب مش هنعبركم..الشريط اشتغل شوية ولقينا الاولاد مرجعيهولنا.ورجعوا يشغلوا الاأغانى تانى..واحنا وراهم ..وطوا الصوت..وطوا الصوت,الصوت عالى وطوه شوية ماينفعش كده..

الطريق ما يختلفش خالص عن اى طريق انى فيك يا جمهورية مصر

هو نفسه من هنا للقاهرة من هنا للاسكندرية

هو نفسه من هنا لدمياط..

بس مش عارفة هو نفسه ولا لأة لشرم؟؟

المهم نفس البيوت نفس الوشوش

وكان الناس ماشية معاكى او احنا مش بنتحرك نفس الزرع

ونفس المحلات حتى نفس الالوان

الطريق كان جميل...ومش فيه مطبات كتير..


وصلنا بسرعة ماشاء الله لدمياط الجديدة..

وصلنا المينااو يعنى مدخل المينا..

واكيد انتم عافين ايه اللى بنقابله على مدخل كل حاجة

من الاول المطار لغاية الجامعة لغاية حتى المسجد

حبيب القلب..

الامن ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ا

لأمن حبيبنا عمل ايه؟؟

طلب من صحبتى المنتقبة انها تنزل
طلع معيد عندنا وقال..مممكن صحبت دى دقيقة هو ماكنش بيستاذنى يعنى

بس انا طبعا قلتله احنا مش هنسيبها ولا

دقيقةونزلت معاها تحت لقيت ايه بقة؟؟؟

لقيتهم بيقولوها يعنى لو ممكن تتفضل متكرمة مشكورة تخلع النقاب لغاية الميناء وبعد كده براحتها بقة...

الطلب كان من الامن مع علينا مش دى المكشلة

المشكلة فى الزحمة اللى كانت موجودة

والامن اللى ماكنش ولا واحد لابس فيه لبس الظباط ولاحتى عساكر

وبدا بقة الحوار الفاشل

انتى بس هتقلعيه دقايق
ياعم ولا ثانية

يا بنتى انا شيخ اكشفى وشك انتى مضطرة

عم شيخ على نفسك

بصوا بقة خلاصة الحوار علشان ننجز

يا تجيبوا سيكورتى بنت ..حارسة امن يعنى..او موظفة او ادارية

حد تشوف وشها يا خلاص..كله على بيته..

يا الله ياعم يالله يا سيدى من هنا

لا مافيش سيكوريتى بنت؟؟المطار فيه ..مينا ضبا فيه..

ليه هو احنا فين مش فى مصر ولا ايه؟؟مش بلد مسلمين ولا ايه؟؟

قال ايه..مافيش موظفات فى الميناء

..
بدا بقة الرخامة والكلام الكتيروالاسلوب الغير لبق اللى ممكن تتخيلوه من ناس بقة فى الموقف ده

واللى خلانى فعلا زعلت بعنى اخر كنت هعيط بس ليه بقة اعيط انا اتنرفزت وشخطت..

ده مش اسلوب

الدكتور بقة قالى..طب بس خلاص كده بقة اطلعى فوق..على الاتوبيس يالله

طلعت شوية مافيش شوية ونزلت

قلت زى زيها ..وانا مش هسيبها..ولا ثانية

نزلت معاها مرينا من بوابة علشان هتقابل مدير امن المدخل

الوحيد اللى كان لابس لبس ظابط وكان معاه الدكتور ..

مررورا شنطنا على جهاز قال يعنى المهم دخلت و صاحبتى الله يكرمها قالت للدكتور انا مش زعلانة
وهقد بره استناكم لكن مش هكشف وجهى خالص

ولا ثانية ولا لاى حد ..

خلاص اتفقنا اتفضلى فى اوضة العلاقات العامة كانوا طلعونا الاتوبيس وقالولنا خلاص اهدوءا ..

بيضحكوا علينا يعنى. المهم طلعت طبعا جرى وراها ولحقتها وقعدنا فعلا فى اوضة العلاقاتوانا نازلة لقيت واحد بقولىيابنتى هيا هتقعد مع الموظفات ما تخافيش..

اه يااا..............انت لسة مش قايل دلوقتى ماعندناش موظفات فى المينا

و قلبته وطلعت جرى وراها

المهم دخلنا قاعدنا.
طب كل الناس كانت رجالة..

وكل اللى فى الاوضى موظفين قاعدنا قاعدى

وكنا بنضحك على الموقف من أوله لأآخره..

لقينا واحد بيقولنا اضحكوا عادى وخدوا رحتكم

وقاعد بقة يكلمنا ازاى انه مستغرب انه فى شباب لسة بيتمسك بمبداه ويثبت عليه

وازاى انه مستغرب انى فضلت معاها

لغاية انه افتكرنا متربيين مع بعض

قاعدنا الساعتين او التلات ساعات دول ..

وبصراحة موظفين العلاقات العامة مقصروش خالص

جابولنا حاجة ساقعةكانت كوكاكولا..وكوكاكولا مقاطعة..بس احنا مش فى النادى يعنى..

واحنا بقة كنا حسيين ان احنا بقيين اصحاب بيت من كتر ذوق موظفين المينا

احسن حاجة كان في واحد نفسه يروح جنازة ابو واحد صحبه..ومش عارف ياخد الاذن من المدير وقعد متنرفز

وكان فاكر انه احنا اكيد كمان متغاظين من اللى حصلنا..بس احنا قولناله بقة احنا مش زعلانين

وبنحب مصر..وعادى

كل شوية كان لما يشوف حاجة منرفزاه

يقوم قايل ..مش بتحبوها يالله حبوها بقة

ايوة بجد بنحبك يا مصر.

.بنحبك حتى لو كان دمك تقيل احيانا

بنحبك خالص
قد ايه الموظفين دول كويسين مع بعض ماشاء الله

والمكان بصراحة كان فيه مراوح وستاير..

شايلة هم الفرجة على المينا فى الشمس...رخامة بقة

خلاص الباص وصل تانى الحمد لله

والموظف اصر يوصلنا لغاية لاباص وشرفتونا ونورتونا وكده

يعنى الشعب المصرى الحبوب بقة..وطيبة قلبه

طلعنا الباص طبعا كنا هبطنا من كتر القاعدة والاتوبيس كله كان مهدود من كتر اللف

حكينا لصحبنا على اللى حصل وقعدنا نضحك على حاجات كتير والاتوبيس كله اسكت هس

هم مالهم

اصل احنا تعبنا اوى..بنلف من ساعتهاواحنا برده تعبنا..تخيلوا قاعدين من ساعتها فى نفس الاوضة

احنا احتسبنا ده عند ربنا

..وصلنا بقة اجمل حاجة فى الرحلة

راس البر

مش هقولكم نضفت قد ايه عن آخر مرة كنت فيها

من عشر سنين كده..من ايام ما كنت بعمل شعرى ضفاير

وصلنا نادى المهندسين كان رائع

اكل نظيف..مكان نظيف ..خدمة نظيفة..الدكتور غدانا من على حساب الكلية..

دعم الرحلة

قد ايه كنا مبسوطين
اخيراااااااااااا شوفنا حاجة من الدعم للاتحاد
اخيراااااااااااااااا جيبنا حقنا من ديون الجامعة علينا
ركبنا الباص وطلعنا على اللسان
انا فاكرة انه كان فى خط ابيض بتاع البرزخ
بس انا بقة لما رحت مش لقيته

الدكتر قاعد يشرح مزايا حماية الشواطئ وانواعهاواحنا بندور على الخط الابيض
وديتوه فين؟؟

وشوفنا ازاى المركب لما بيقعدى من الماية العذبة للماية المالحة بيحصله فعلا اهتزاز جامد علشان نسبة الملوحة والكثافة وكمان تكسر الموجة

كان حاجة ممتعة ان احنا نربط بين دراستنا والحاجات اللى شوفناها

طبعا اتصورنا فى اللسان

هرينا الكمرة تصوير وكانت احلى ساعتين ما شفتش زيهم من زمان

وتطبيق للديموقراطية العادلة الدكتور سالنا تحبوا تكونوا ترجعوا على الساعة كام

صحبتى يا عينى طيبة قالتله 10 او 11 بس مش نزود

كل الناس ضحكت لانه احنا اصلا قايلين قبل كده اخرنا 8 المهم

اتفقنا التجمع بعد الجولة الحرة الساعة 6.45 وكلنا خلاص اتفقنا

كام ياشباب
6.45

عارفين طبعا على ما تجمعنا كانت الساعة كام؟؟ هسيبكم بقة تخمنوا
ركبنا الباص وكانت رحلة العودة..هكيلكم عليها بعدين..
بعد لما تقوليلى الباص اتحرك الساعة كام من راس البر؟؟