Thursday, October 08, 2009

ملاك فى ساحة القــــضاء


ملاك فى ساحة القضاء


يوماً ما استل السكينة ..وماتت المودة على يديه
وارى الرحمة الثرى ..تستصرخه :(أفق ..أفق ..سأفقد انفاسى ..تمهل ) لكنه لم يستمع
يوماً ما أضاع المفاهيم وصارت (عليهن وعليهن) بدلا من (ولهن ممثل الذى عليهن )..و

يوماً ما استجمع شره وأعد العدة للغدر بميثاق غليظ أشهد عليه الناس أشهد رب الناس اجمعين
يوماً ما خبأ شره فلا كان (إحسان بمعروف ) ولا كان (تسريح بإحسان) وظن الله غير مجازيه ,, وان القدر متناسيه

وتخفى فى زى ملاك يخدع أنظار الناس ,, وينسج ستائر الكذ والبهتان
أخفى وجهه خلف قناع ,, ظاهره الطيبة والاحسان ,, وباطنه القسوة الافتراء

ومــرت الساعات

وكانها له اللحظات ,,متواريا بزى الملاك

ثمــ أفــــاق

أفاق على وقع صدى متداخل الموجات ’’ أفاق فى ساحة قضاء

صرخ فى الناس .. أنا الملاكــ ..أنا الملاكـ


لم يدرك أنه سقط القناع

وان الكل هنا بشر سواء ..إلا القاضى الفاصل ..فإنه رب العباد

.. .. والعباد : أحدهم لا بد مظلوم ..

)والآخر : يتحسس وجهه ..يفتش عن قناع مفقود ..يصرخ فى أسى ..قناعى( قناع الملاكــ


تنويه هام :

إن أى تشابه فى الأحداث أو الشخصيات بين هذه قصتى

و

قصة 2.5 مليون مطلقة غيرى أنا غير مسؤولة عنه

Wednesday, October 07, 2009

أعود قريباً॥॥ بحجم الفقد والحنين
طمـــوح