Thursday, November 26, 2015

حسناً ..ان كنت تظن ان بإمكانك أن تأتى لحيث يلعب الصغار أو لحيث يتعلمون فى أرضى ثم تلقى قنابلك اللعينة فتقتل ولدى ..
 ثم أمضى ..
فانت حقاً لم تعرفنى .. انت مخطئ
؛
الآن ربما انا أركض ..أصرخ ..وأحتضن جثته ... أو ما بقى من أجزاءه الصغيرة
الأن أنا أنفض عن وجهه غبار خلفته طائراتك ..تحمى قاتكلم المأجور .. الفأر المذعور من طفل فى مدرسة أو فتاة فى السوق او شاب فى جامعة
؛
سأدفن ولدى ...
والآن سأفعلها على طريقتك المقيتة
سآتى حيث تخبئ صغارك ..سآتى لمتجرك ..لحيث تتنزه فى الحدائق ..سآتى لحيث تقضى حياتك كما كان يجب أن اقضيها
؛؛ و سأسحق كل ذلك
هذا ولن يكلفنى الأمر غير تذكرة طيران وبضعة دولارات لاجل مواد تلك التى تعرف انت رائحتها جيدا
؛ ؛
 ستعيش لتعرف مرارة الفقد ..هذا الفراغ فى الصدر ..وتوقف الزمن دون أن يتوقف ..
ستصرخ .. ستستقط .. وحتى ربما تدق رأسك بالجدران ..
..
 تبقى ليطاردك رعب الموت 
سيخبرونك ان المنازل آمنة ..غير أنك وأنا ندرك تماما أنها ليست آمنة
انها يتسترون على الوساوس بالقوانين المضحكة
البيوت ليست آمنة ..والمدارس ليست آمنة
..انهم يكذبون ؛ هناك دائما هامش يشمل المدنين الآمنين : هامش  " الأضرار الجانبية " ..!!