Sunday, September 29, 2013

وكيف الحال يا "درة" فى الجنة ..؟
13 عاماً مرت ..
الاقصى مازال رهينة ..بغداد أحرقت بعدما رحلت ..لبنان ممزقة لا تقوى على الابتسام حتى .. دمشق مدمرة وحواريها مشبعة بالكيماوى ..مجازر ومحارق والعسكر يعيثون هنا فساداً بأرضنا.. المغرب لا جديد فيه و حتى اليمن ..لا شئ فى بلادك العربية يرتفع غير أرقام الضحايا .. وكل شئ ماعدا ذلك كما تركته مبخوس الثمن .. بدءاً بالدم و الجثث ..
نهبط للقاع ولا متنفس ... الانتفاضة كانت هى مسكنة كل الألم .. غير انها لما سكنت زاد الوجع يا درة .. زاد الوجع يا اخى ولم نعد نعرف أين موضع الجرح..
كيف الحال يا"درة" فى الجنة ؟
13 عاماً مرت ..
هلا نسيت لنا ان كل ماحركناها هو الدمع ؟؟
أنا كبرنا و أنت لا؟؟
أنا اجتزنا الصفوف الابتدائية التى رحلت عنها و ماتلاها ..حتى اجتزنا الجامعة ..وصرنا فى عداد "الكبار" و تركناك خلف برميل من صمتنا واسفنا تستغيث !!
هل سامحتنا اذ صممنا آذاننا عن صراخ والدك وغير والدك فى الارض المحتلة ..
اغفر عارنا اذ رأيناك تموت .. لكننا لم نحضر جنازتك
13 عاماً مرت..
الأرض أتعبتنا ..
وأنت فى الجنة ..
‫#‏محمد_الدرة‬
‫#‏طلال_أبورحمة‬
‫#‏اليوم_الثالث_للانتفاضة_التانية‬

Friday, September 27, 2013

روى البخاري وابن ماجه وابن حبان والطبراني في مسند الشاميين والحاكم والبيهقي من طرق عن الوليد بن مسلم عن عبد الله بن العلاء بن زبر عن بسر بن عبيد الله أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم،
فقال: "اعددْ ستا بين يدي الساعة: موتي،
ثم فتح بيت المقدس،
ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم،
ثم استفاضة المال حتى يُعطى الرجل مئة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته،
ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا"

Wednesday, September 25, 2013

المأمون حين فكر و دبر لفتنة خلق القرءان أتساءل أى شيطان خبيث واهن أوحى له بها و اى نفس تافهة ألقت بها ..واى نفوس علماء لانت له و أذعنت؟؟
يكتب المأمون كتابا إلى بغداد يمتحن القضاة والفقهاء والشهود والمحدثين فى القرآن فمن اقر أنه مخلوق أخلى سبيله ..!! اى غباء واى تفاهة ؟؟
يُقرأ ما فى الرقعة على الفقهاء والقضاة كل منهم يلوى الحقيقة لياً .. حتى يقول أحدهم "فإن أمرنا أمير المؤمنين بشيء سمعنا وأطعنا " . . .
يخالف أربعة المكتوب فى الرقعة .. ويقيدون وفى الصباح يعاد عليهم كتاب المأمون يعيد اثنين النظر فى الأمر ليحل وثاقهما و يقاد اثنين للمأمون فى السلاسل ..
لقى اولهما محمد بن نوح نحبه بعد أن أوصى رفيق قيده: "أنت رجل يُقتدى به، وقد مدَّ الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك؛ فاتقِ الله واثبت لأمر الله".
يموت المأمون فلا يبلغه بن حنبل لدعوة دعاها ويعود لبغداد ..
يخلفه المعتصم حتى فى الجهالة يخلفه ..ورفيق بن نوح ماله رد إلا: "كلام الله ولا أزيد ". . !!
يخلفه الواثق ..يمنعه الناس ولا يخرج إلا للصلاة ..!!
ثم يرد المتوكل للامام حريته .. ويخلى بينه وبين الناس من 218 هـ إلى 232 هـ لم يهتز ولم يردعه خوفه ولم تغريه مجالسة الناس ولا مخالطتهم او نصحهم فيوارى الحقيقة
يصدق فيه قول النعمان بن بشير : " إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتن فأعدوا للبلاء صبراً "
ويسمى عصر المأمون وماتلاه :عصر طليعة الانهيار ..لتنهار نهائيا 656 هـ ..
..
اليوم بدايه الانهيار ..
اليوم لا فارق بين انك اتخذت المعتزلة طريقة رسمية للدولة وبين الدستور الذى يخط ..
وحين تتساءل الاجيال المقبلة عن الصمت تجاه تحريف نهج امة بأكملهم أخبرهم :
ذاك يحدث حين تزيغ عينك عن القاعدة .. يحن تتيه بمفردات كــ الشرعية و الشريعة و يصبح فارق أمتين حرفين تم تبديلهما ..
أعدوا للبلاء صبراً .. أعدوا للبلاء صبراً

Thursday, September 19, 2013

و يعلم الله ان خروجى فى المظاهرات لا من أجل مرسى ولا أطالب أساسا بعودته ولا بتراهات الشرعية ولا بتحكيم الصناديق ولا كل هذا العته .. ؛ ؛
ويعلم الله انى لست من اولئك الأنقياء الذين يخرجون وهم يحملون ارواحهم فى اجسادهم فترتقى ارواحهم ويبقى جسدهم شاهدا على صلاحهم .. لذا أعلم يقيناً اننى ساعيش لأشهد فتنة عطيمة أسأل الله ثباتا ويقينا حينها .. وما نحن فيه لا شئ منها .. لم تحاصرنا الفتن بعد ؛ ؛
ويعلم الله انى كائن نصف أرضى و نصف سماوى ..فكرى معلق بالسماء و لكنى فى ذات الوقت "لا أسامح..لا أنسى ..لا اتراجع" لذا وحين أتوقف عن الهتاف ان "مرسى رئيسى" وخلافه ربما هو للجزء الأرضى منى : لا يمكننى أبدا المسامحة فى المستوى الردئ من السياسة ..لا يمكننى ابدا التراجع عن رأى فى بقاء الدعاة بعيدا عن فخوخ الصناديق .. ربما ذاك ليس صوت الجزء السماوى . .؛
لكنى وحين تهتف الجموع "مصر اسلامية" جزءى السماوى يريد أن يصدقهم .. لانه يصدق أن ما نحن فيه ليس جرا للجزائر ولا سوريا ..الامر كله ينصب فى بقاء كل الاصوات النقية خلف السجون او تحت التراب .. الامر كله جرا لجيش محمود شوكت ..
لكن ويعلم الله :
غضبتى لأن الدماء اريقت .. و السجون فتحت وامتلأت.. و الحرمات انتهكت ..!!
هتافى لأن الفاشية تحكم والنازية ستأتى على الجميع .. !!
خروجى لأن الشارع يُصادر من الشعب لتحكمه الدبابة والبندقية وعصابة هى من أدنى الخلق وأحقرها ..!!
:
كل من يحمل فكر الخروج على الظلم أنا سأدعمه . .لا أحمل المنظمين أية مسؤولية عنى .. برغم رداءة التنطيم والتأمين ..
لا أحد يتحمل المسؤولية غير من يحمل السلاح و من واجبه هو التأمين لا الابادة..
:
اللهم وان الحقوق لا تضيع ان كانت لنا ماءاً وخبزا لا نتوقف عن تحصيلهما .. فاصرف عنى أرضيتى و آدميتى التى تقيدنى عن القضية ؛؛
اللهم وكما العدو واضح .. والهدف واضح .. فيسر الطريق .. واعنى عليه .. ولا تؤاخذنى ان نسيت او أخطأت أو غلبتنى أرضيتى ؛؛
اللهم وانى أتيت أسالك : لا متى .. لا لماذا .. ولكن كيف بى ؟؟ فارزقنى فهماً يتبعه تدبيراً من عندك؛؛
ربى لا تترك موضعا لنصرة الحق والعدل و الانسانية الا و يسرت طريقى له .. واعليت بيدى فيه راياتك ..
اللهم وأحيينى عزيزة ..قوية .. سماوية ..وأمتنى واقفة .. لم أتزحزح عن الحق بقدر أنملة ؛؛
اللهم واستجب ..اللهم آمين

Wednesday, September 18, 2013

Closed Circuit


Closed Circuit
لو أخبرتك ان هناك فيلم يتحدث عن تفجيرات لندن ةالتى قتلت 120 وأحداثه: ان وراءاها المخابرات بطريق الخطأ وان المتورط فيها عميل تركى للمخابرات البريطانية رفض ان يتحدث ظنا منه انها ستعقد صفقة حتى قتلوه وادعوا انها انتحار..المخابرات تقتل كل من يعرف الحقيقة حتى المحامين والدفاع البريطانين والصحفيين !! المسؤول عن ملف المتهم ليس وحده بل يحميه النائب العام !! القضية اغلقت بموت المتهم رغم انه لم يتسنى لمحاميته الدفاع عنه !! لم يخرج أحدا صارخا معترضا ان هذا كلام غير منطقى..لم يضيع المؤلف وقته فى ان يستوعب المحامين والصحفيين الصدمة وان المتفجرات هى من اموال الشعب ومات بها الشعب..انهم حتى لم يثبتوا ان الخير سينتصر وان نفر من الصالحين سيستطيعون اثبات الحقيقة وحماية المتهم واهله .. انه لم يستيطل شرحه فى كيف ان المخابرات تجند متورطين فى تهم تفجيرات على القواعد الامريكية وتنقلهم من بلد لبلد..ويستقر بهم الحال فى لندن!! المصريين سيصدقوا النسخة الاجنبية وسيصفقوا لها اما حين تسقطها على واقعهم سينظرون إليك بشفقة وكأنك أصابتك حمى وينخرطوا فى الضحك .

Monday, September 16, 2013

"صبرا – نزولُ الروحِ في حَجَر
وصبرا – لا أحدْ
صبرا- هوية عصرنا حتى الأبدْ...‫#‏درويش‬ -مديح الظل العالى"
‫#‏صبرا_وشاتيلا‬ واكثر من 3000 جثة على مدار 3 ايام بدات فى نفس تاريخ اليوم 16/9 عام 82 صبرا و شاتيلا هما مخيمان للاجئين الفلسطينين على ارض لبنان ..
- خمسة أيام قبلها : 10 سبتمبر تركت القوات متعددة الجنسية بيروت
- أربعة أيام قبل المذبحة : شارون يعلن أن" 2000 إرهابي قد بقوا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة بيروت
- يومان قبلها : اغتيال الرئيس بشير جميل من ضمن سلسلة اغتيالات و "عكعكة " الحرب الاهلية
- يوم قبلها :الاربعاء 15 قامت القوات الإسرائيلية باحتلال بيروت الغربية ومحاصرة المخيمات بعد أن اخرج جميع أعضاء المقاومة والذين كانوا يضمنون امن أهالي المخيمات ..
- ساعات قبل المذبحة : سمحت القيادة الإسرائيلية لقوات "الكتائب اللبنانية" النازية بقيادة "إيلي حبيقة" أن تدخل المخيمات وتهاجمها ؛؛دخل ما يقارب 150 عنصر مسلح من حزب الكتائب اللبناني إلى المخيمات.
- أربعين ساعة مدة المذبحة : الحصيلة مفقودون بالمئات وقتلى بالالاف !!
ذبحوا وقتلوا ..لا صحافة تتابع..لا اعلام يرصد.. لا امم متحدة تدين..حتى مرت اكثر من 48 ساعة و سمح بعدها للصليب الاحمر باحصاء الجثث او ما بقى منها ودفنها فى مقابر جماعية!!
..
ما يزيد عن 30 عاما لم يتغير وجه المذابح ولم تتغير حتى ردود الفعل التى لا تتعدى "تشكيل لجنة تحقيق" ..
الفاتحة لأرواحهم

Sunday, September 15, 2013

ليس من عادته ان ينتبه لتاريخ يومه .. لكن ذلك التاريخ بالتحديد هو ما سيطارده لبقية حياته
..تؤذيه قطرة العرق التى تصببت من رأسه ببطء على وجهه ..أزعجته ..لم يزحها !! سؤال كان يهز رأسه : لم على ارتداء تلك الدروع فأنا من يحمل السلاح ..وأنا من يقف فى أعلى المبنى ..!!
-اشــارة .. ثم احتمى بذلك الحيوان بداخله وبدا وكانه هو ولا فارق ,,
-اشــارة ..تأهب واستعد و صوب سلاحه ,,
-اشــارة .. ثم ..طلقة .. أخر ما راه فى عدسته كان فتى لم يتجاوز 17 عام ..
الآن يحمل رقم 1
-طـلقة ..سيدة فى الاربعينيات من عمرها كانت تساعد الجرحى ..تحمل الآن رقم 2
-طـلقة ..رجل يحمل مصابا.. اصاب الرجل ..شخص آخر تكفل بالمصاب من قبل اعطاهم رقمين
-طـلقة ..لا يدرى هل كانت طفلة أم فتاة ..جسمها كان ضئيلاً ..لكن وجها كان يشع وكأنه ينادى على الرصاصة فاخترقت رأسها دون رحمة ..هى الأخرى حصلت على رقم
-طـلقة و طلقة وطلقة ..كانت الاجواء مغبرة ..رائحة الحرق والدم وشوى الجثث بلغت أنفه ..ماعاد يحصى طلقاته الا انه أحصى موتاه .14 ..
دار بجسده واستند للجدار ..تذكر يوم ان كان فى ذاك العمر يلعب مع اطفال الحى دور العسكرى وانفرد به .. لطالما هربوا أمامه ..لطالما حكى لأهله مغامراته وهو يصطاد اللصوص لصاً لصاً .. يضحك أباه غدا ستصبح "ظابط شاطر" ؛ ؛ ؛
-صرخــة: أم للتو علمت بفقد ضناها ..
-صرخــة :طفل تاه لا يدرى اين ابوه.. والحقيقة انه لايصدق ان الجثة المشوة أمامه هى لأبوه
-صرخــة: الممر آمن فخ .. انهم يقنصون الخارجين منه
-صرخــة : عدلك يا الله ..عدلك يارب
دخان يتصاعد كلما استعر اللهب .. صوت الطلقات يتصاعد ايضا!!
ثم لا يدرى متى وكيف سكن كل شئ ..
ثم لا يدرى متى ولا كيف عاد واحتضن صغيرته فى منزله ..
ثم لا يدرى متى ولا كيف استغرق فى النوم!!
,,
لكنه لم يشغل باله لكل الاسئلة المترفة ..: سؤال واحد ظل يلح فى رأسه :
كيف يوقف هذا الصوت :
عدلك يا الله .. عدلك يارب !!
عدلك يا الله .. عدلك يارب !!
عدلك يا الله .. عدلك يارب !!

Tuesday, September 10, 2013

تعرف يا "أسامة" أنا لا أتخيل يوماً كيف يدفن المرء دون جنسية؟؟ دون هوية؟؟ دون بلد تنوح عليه؟؟ دون وطن يفتقده؟؟ دون سفارة تقاتل من اجل عودة جثمانه!! .. أتعرف يا "أسامة" مثلك كان لا بد ان تفتقده الأرض كلها ..مثلك ماكان إلا تكتسى له كل الأوطان بالسواد .. وحدك من كسى العالم كله بالحداد ؛؛حتى اعداؤكم سيلبسون اليوم وفى الغد وبعد الغد السواد ويعلنون الحداد على أمر ما كان إلا لمحاصرتك ومطاردتك .. ‫#‏أسامة_بن_لادن‬