Tuesday, August 26, 2008

هل تعرف كيف تفتش فى عمق الزمن


هل تعرف كيف تعود بزمانك للوراء


للوراء اكثر


للتوجيهى..او للثانوية العامة كما تسمى هنا


اليوم عدت


عدت وانا انبش فى اغراضى


ابحث عن رائحة الماضى..


و


الذكرى


نقشت فى وشاح


وشاح وردى اللون


ضم من ادناه بوردات صغار


يجمعها فرع اخضر غامق


امسكته


قلبته وكانى اراه لاول مرة


وشاحى تسلمته


يوم تخرجى من التوجيهى


راهنت على ذاكرتى قبل الجامعة


وعصرت ذهنى..مازلت اذكر اسم مدرستى


الثامنة والعشرون منطقة مكة المكرمة


اتذكر اول يوم بالمدرسة واقلب الوشاح


كتبت لى صديقاتى عليه


وكانهن كن يعرفن


ان الفراق لا بد منه


انى يوم ساقلب الوشاح


واقرا ما كتبن ..واظهر تفاجأى كعادتى


حبيبتنا...عودى وان لم تعودى فنلقاك فى الجنان

Thursday, June 26, 2008

شئ ..وأشياء..ولا شئ




شئ فى الحنايا تحجر

لــيــناَ كـــــــان
و حين احترق
/

/
تــفــحمــ

..

شئ فى الأعماق .. تحول للرماد

حتى قبل أن أعرف

أهو قلب.. أهو روح..

أم هو الوهم
/

/

يصنع حــلما مزعج

..

شئ من حناياى .. تبخر

حتى قبل أن يصرخ


وأشياء . . ظنت نفسها أقدر

فتجمعت .. وتمركزت ..وسادت

رغم انها ...بقايا من أشلاء

لا أكثر

..

وشئ فى نفسى يخبرنى

ان للنور طريق

يسلكه الأجدر

وان زخات المطر وان قلت

لا تنكر أبدا .. حق وجود الغيمة

..

وشئ يشد على رباط قلبى

وشئ يوصى من يشد على يدى

وشئ يكاد يلامسنى بأنجم السماء



وشئ يمسك ذاك كله

يسأك يا خالقى ... تدبيرا

ويدفع بالأمل عنى رسل حرب

باتت ورائحتها منى أقرب

.
.
.




Monday, June 02, 2008

سيدة من روسيا

كأى طالبة مغتربة عن وطنها فى الثانوية العامة ..
كنت منذ ستة اعوام
أنام واستيقظ على هم واحد.. كيف سأجمع كل هذه الدرجات لأعود بمجموع لا يقل عن 100% لأتمكن من دخول الجامعة
.. وليست أى كلية بالطبع.. بل أمام اختيارين لا ثالث لهما ..طب أو طب أسنان..
حين أتذكر ذلك لا أكف عن الضحك
لم يكن فى يشغل بالى أى شئ .. أو بمعنى آخر كنت أعزل دماغى عن كل شئ.. غير متعمدة طبعا

.. هددت أمريكا بضرب أفغانستان و بدأت ابداة الافغان .. غدا امتحان فيزياء
هددت أمريكا بضرب العراق.. غدا امتحان كيمياء
الفلسطينين يثورون وينتفضون .. نتيجة امتحان الرياضيات لم تكن كما توقعت . لقد سقطت منى ربع درجة
حملة اعتقالات واسعة بمصر وامن الدولة يقتحم الجامعات .. ياترى كيف شكل امتحان الأحياء غدا
هكذا قضيت ذاك العام ..
كانت فسحت روحى الوحيدة هى للـ حرمـ
ففى الحرم المكى شيئا يشدك لجلال الله .. ينسيك همومك .. او يجعلك أقرب لله ..تسأله ..تدعوه
ونفسك مطمئنة

ذات جمعة جلست فى الجزء المخصص لصلاة النساء .. بعد صلاة المغرب والطواف
وكل همى ذاك الامتحان الغبى الذى كنت أخشى حتى التفكير فى نتيجته
جلست انتظر آذان العشاء
أرخيت رأسى للأرض .. وكلى يقين أنى ساعود لبيتى وقد غسلت روحى من همومها
وفجاءة ..تسلل لنفسى ذاك الاحساس الذى أتوقع ان كثيرون يعرفوه
حيين تشعر أن احدا خلفك ينظر لك.. والتفت بالفعل .... لأجد احدى من هن
خلفى تنظر لى
تصنعت عدم الاهتمام.. ربما حين التفت نظرت
مرة اخرى أحسست انها تنظر لى .. التفت وجدتها تبتستم ..
ابتسامة جدتى .. رغم انها بدت أصغر سنا من جدتى
كانت تبدوا من ملابسها و وجهها انها ليست عربية ..اما تركية ...او ربما روسية واستبعدت ان تكون ايرانية لان زيها ليس ايرانيا

بحكم مخالطة الأجناس المختلفة .. تتمكن أحيانا من تحديد الجنسيات دون القاء نظرة على جوازات السفر
نهضت هى و جلبت مصحفاً وجلست أمامى مباشرة
ابتسمت هى وربتت على كتفى .. ونطقت عبارات انجليزية مكسرة
فهمت منها انها روسية من احدى البلاد المستقلة .. اتت مع ابنها
سألتنى من أين انا وحين أخبرتها لم تفهمنى .. أدركت انها من بعيد ..من بعيد جدا
والا لكانت عرفت ام الدنيا :)
انت حين تقرأ تلك الكلمات تظن انها فرصة للتعرف على أقوام أتوا من البعيد
ولاكون واضحة رغم ان السيدة بدت طيبة .. الا انه كان دائما هناك تحذير من الكبار بعدم التحدث مع الغرباء
لذلك لم أزيد حرفاً على

egypt
وسكتت .. وقد شق علىّ ذلك .. ولكنها تعليمات واضحة وصريحة..
لكن هى لم تسكت
فتحت المصحف فى منتصف وأشارت لى بيد ان أقرا واليد الأخرى كانت تربت على كتفى
أنا ..أنا أقرأ لك

ابتسمت لى .. وبدأت انا أقرأ لها
"طه 0 ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .0 الا تذكرة لمن يخشى"
لتبدأ هى بالنحيب ..
دموعها بدأت تهطل على خدودها المشققة
تبكى هى
وأنا تدمع عيناى

انك حتى لا تعرفى ماذا أقرأ..
هل تعرفى معنى العرش؟؟ هل تعرفى معنى الثرى
اتبكين شوقاً للقرآن وخشية ..
رحماك يا الهى

كم مرة اقرأها .. بل انى أحفظها ..كم مرة بكيت مثلها
سيدة اتت من روسيا .. لا يعلم الا الله ما مرت به لتصل لهنا ولتبقى على اسلامها
ثم هى تبكى .. وتربت على كتفى وكأنها تعتذر لى .. انها هى من اعطتنى أقرا لها
ولم اتطوع انا لذلك
خنقتنى عبراتى ..
ودموع بكاء القسوة كم تكون محرق
ة
سبحانك يالله .. ومن انا لترتب على كتفى والله انها هى من تستحق قبلة على رأسها
والله انها من تستحق أن أجلس لها أقرأ لها من القرآن
أردت ان أسألها كيف أسلمت .. ماذا تعرف من الاسلام ..
أردت أن اخبرها انها ستجد نسخة مترجمة للروسية وكتب دينية للروسية فى مكتب توعية الجاليات
كنت كعادتى لدى اسئلة كثيرة
وكعادتى أيضا لم أسألها .. حتى انى نسيت ان اعطيها قبلة على رأسها
وجاء صوت الملا مؤذن الحرم ..لينهى تلك الأسئلة
والتى لن يكون لها يوما اجابة
عادت لصفها ..

وبقيت أنا انظر لها وفى رأسى ألف سؤال
أماه .. من أين أتيت
فى أى أرض تعلمت الخشوع للقرآن
من علمك أن للقرآن خشية
اماه..
كيف ثبتى على اسلامك..
كيف نجوت به من شر الروس؟

هل صحيح ان الروس يستخدمون قنابل ترفع كل الاكسجين الموجود فى الهواء فلا تبقى حتى بذرة الا وقد ماتت
أماه .. هل تعلمتى الصلاة كأم صديقتى التركستانية تحت الأرض .. فى قبو خوفا من شر العملاء لروسيا
هل أحرقوا كل مصاحفكم .. أيضاً
اماه ..أخبرينى عن المجاهدين ..
عن الشيشان
هل وصلكم ما جمعناه فى العيد الماضى ليقيكم شر البرد
هل تعرفى انا نذكركم فى الدعاء مع فلسطين
اماه اجيبينى ..
هل ما نقرأه صحيح من أن الملائكة تحارب مع المجاهدين


مهلاً .. امى انتظرى ..
لك عندى قبلة على رأسك

لك وعد بأن انصرك .. حتى وان لم ألقاكِ

ان قابلت روسية مرة أخرى ..
سأقرأ لها القرآن و دون أن تطلب منى
سأربت أنا على كتفها
سأطلب منها أن تدعو لى

..

تذكرتها
حين قرأت تلك الرسالة
http://al-chechan.blogspot.com/2008/05/blog-post_06.html

لا أدرى لم نسيناهم .. لم غابوا عنا .. المسلمين هناك


دعوة للجميع
ساندوهم
http://al-chechan.blogspot.com/2008/04/100.html

كفاهم غيابا عن حياتنا
و
كفانا بعداً عنهم





Sunday, May 25, 2008

عام مر ..مر على كل شئ.. تغير كل شئ..وما بقى شئ


من عام بدات تدوين .. عندما لاحظت ذلك
عدت أقلب كل تدويناتى .. قرأت كل المدونة << تقريباً>>..
صراحة ..اتصدمت
و بمعنى آخر صدمتنى نفسى
و لو لم أكن أعرف مدونتى جيدا لظننت انها ليست لى
.. لم أجد فيها اى شئ يشبهنى ؛
حتى انى أكره اللون البيج المنتشر فيها
..
ولا أدرى أين كنت وانا أضع هذا الاستيل القديم
والذى لا يبهرنى اطلاقاً ! !..
؟؟
ضحكت حين وجدتنى لم أقل أى شئ طريف طوال هذا العام ولم أذكر موقفا مضحكا واحد
فى حين أخبرتنى احدى صديقاتى ان المدونة ظريفة و تشبهنى
.. فإما انى اعطيتها لينكا آخر
واما اننى لم أعرف نفسى بعد .. او اننى تلك هى انا ولا أدرى
؟؟
لربما سأكتشف سر ذلك يوما..
أو ربما أحاول ان اتعلم كيف أحب البيج ..أسهل

صحيح ان معرفة الناس كنوز ... ولكن معرفة نفسك هى معجزة
لانك ستكون قادرا على توجيهها .. وتقويمها كلما اعوجت .. او كلما تاهت
انت لن تحتاج لمن يفهمها لانك انت فهمتها .. أنت عرفتها

فاللهم عرفنى نفسى
:::


--------------------------------------------------------



من مدة ركبت تاكسى .. من شارع البحر بالمنصورة
يعتبر ذلك نصرا مؤزرا ..حقيقة فى هذه الايام
ان حدث هكذا لا يتكرر عادة ..
الا بعد ان تكون مللت من الوقوف وعرف كل المارة واصحاب المحلات
الى اين انت متجه لكثرة ترديدك اسم شارعكم
ركبت التاكسى أنا وأمى
..
وكانت فرحتنا لا توصف
الله أكبر ..ركبنا
ليرتفع صوت الكاسيت عاليا
..
اااااااااه..دلوقتى نسمع عجب العجاب..>> يارب اى حاجة غير يا با .. يا با.. يا با<<
فوجئت بانى أسمع شيئا أعرفه . .
شيئا اعتدت على سماعه
كان نشيد.. نشيد سيرى سيرى يا حماس
للحظة تخيلت اننى اتوهم ..
حتى تاكدت
انا راكبة تاكسى مشغل سيرى يا حماس .. انتى المدفع واحنا رصاص
شئ كهذا كفيل بان يزيح عنك هموم اسبوع كاملا
تبعه ..نشيد مركب من ورق
مالت علىّ أمى :
شايفة الشغل .. ماشاء الله ..وهو مكانه .. مبدع ربنا يحميه
؛
؛
صحيح اننى لن ارى التاكسى مرة اخرى
..
الا انه علمنى ان هناك دائما ولو بنسبة قليلة جدا ..
شيئا من الصواب يمكن عمله ..
وانت تعمل .. وأنت تسير .. حتى وأنت تقود

..
ذكرنى بأن أحمل فكرتى .. وأبذر بذورها
فى كل طريق أينما وجدت ..
بين من أحب وبين من أعرف
و بين مختلفين عنى .. لم أعرف عنهم شئ بعد
قد أصادفهم فى كل مكان ..
فكلما غيرت موقعى تغير من حولى
قد أتقدم خطوة قد أتراجع ..
حتى انى لو توقفت مكانى سيتحرك من حولى
وسأجد وجوه مختلفة
.
.
دوماً أجدها مختلفة

Sunday, May 11, 2008

رسائل لهم ..


نداء لن يكون الاخير

لطالما سألتهم :
لم علينا ان نأخذ من الكبار كل شئ ..
مع العطف والحنان والرعاية ..نأخذ تجاربهم ومخاوفهم واستنتاجاتهم العملية ..
لم علينا أن نحذر مما يحذرون و نخاف مم يخافون ..دون ان نفهم لذلك مبررا
بالطبع لن نمر بما مروا به .. لنكتشف .. وعلينا ان نأخذ كل شئ فى صمت دون اعتراض
كنت أظن وانا أرتب أوراق حياتى أنى حين أخبرهم أننى تجاوزت 22 عام واننى انهيت تعليمى الجامعى
و اننى تجاوزت محنة يعرفونها
دون اى اضرار
ونجوت من تجربة اخرى دون اصابات

كنت اظن انى ساحصل على صك ما ..
عقد بينى وبينهم انى سيكون لى تجاربى الخاصة وانه حان الوقت
للاعتراف انى صرت كبيرة ... نوعا ما ...
أبى و امى ..
دعانى أقرر أجزاءا فقط من حياتى
دعانى أرسم حلما وألونه .. قد أخسر قليلا ..وقد أغضب ..لا يهم
قد يجرحنى أحد .. وقد أبكى ..
لكنى سأبقى قوية

دع عنكما دفتر احلامى تلونانه .. و اسمحوا لى ..
ان احضر انا ورقة ..
وافكر فى رسمة تليق بحلمى .. اتركونى للألوان ترهقنى ..
لتعلق بقاياها فى يدى
لن أموت حينها صدقونى ..
وجهى ربما ستلطخه فرش الحياة...لن يشوه ..
سأتعلم كيف أزيل عنه ذلك..
:
:
لن تفعلا ... أكيدة أنا ..
مثلما سألتكم يوما ما وكنت اكيدة انكم لن تجيبانى

لماذا يصنع الكبار كل شئ و لا يتركون لنا فتحة صغيرة نصنع فيها اى شئ
حتى تلك العملات المعدنية .. تحتكرون وجهيها .. فى حين يكفى وجه واحد تضعون فيه الصورة والرقم
وتتركوا الوجه الآخر لنا
..
نحفر فيه أسماءنا ...




----------


نداء لشعب مصر . . ومش قصدى شماتة ولا تجريح


الكرامة لا تجزأ .. والحرية لا توهب وإنما تنتزع ..
وكل من سكت على تصدير الغاز ولم يتحرك من اجل اخوانه الفلسطينين وظن أنه ضعيف لا حيلة له ..
لن يتحرك أيضاً من أجل أولاده .. ولو ماتوا امامه جياعا ..
لأنه صدق أنه ذاك الشاه الضعيفة الهرمة والكل من حوله أسود..
سيحمل صغاره وسيهرب
كما فى القصص دوما ..
فالمقاومة لم تسرى فى عروقه ..
ولن تسير فى عروق حمل يوما ما
!
!

تنازل عن دور الشاه المسكينة .. و مت فى ذلك


-----------------------------------------------



Thursday, April 24, 2008

هبوط اضطرارى

_
_
_
مضطرة ان أجدد نمط حياتى فى هذه الفترة تحديدا والبحث عن مرحلة ما بعد التخرج
حتى لا تسلبنى الفوضوية من عالم لم أكتشفه بعد
لا أدرى ماذا عنكم ولكنى اكتشفت ان لدى فى غرفتى نصف آخر غير الذى اعتدت النظر إليه أثناء نومى ..
!
!
مضطرة ان أودع إحداهن هذا الأسبوع وخلال يومين فقط ولا أدرى أيمهلنى عمرى لأراها ثانية
سأحاول ألا أبكى ..لكنى لا أعد نفسى بأن لا تدمع عيناى
أكره تلك اللحظات ..أكرها وما يليلها ..وما يتبعها
وأكره تلك الألوان الداكنة ..
وأكره رصيف الوادع القاتم..لكننى من فترة لأخرى مضطرة أن أحجز مقعداً عليه
هو مل منى ولا عجب
.. وأنا ابث شكواى لله
مضطرة أن أخبر احداهن أيضاً خبراً سيئاً وآخر ساراً ولا أدرى بأيهما أبدأ
ولا أدرى لماذا أجد نفسى دائما فى تلك الحيرة .. وفى ذاك الموقف وعلى أن أتصرف بسرعة..
و على أيضا أن أخمن ردة الفعل .. وكل ذلك فى لحظات
أكرهها أيضاً
!
!
مضطرة أن أصمت لان حديثى معهم جاء بلا فائدة .. حرصاً على أوقاتنا
أنا وهم ..و كل من مر من هنا
رجع الصدى ولاشئ أكثر من كلماتى..
ولا داعى لان أتذكر تلك الحادثة
اعنى المحادثة
!
!
مضطرة أن أستعد لجو وداع كئيب مع نهاية كل عام لكل من ستفارق الجامعة ..
الجديد أنى سأفارقها معهم هذا العام..صحيح أن الكل إما رحلوا أو سيرحلوا
و القاسم المشترك فى كل نهاية عام هو الفراق.. وحرارة تنذر بصيف لا مثيل له..
إلا أن تعديلاً طرأ على الروتين السنوى و هو انتظار شهادة البكالريوس
وكأنها هى التذكار الذى انتظرناه من اناس أحببناهم واماكن تعلقت قلوبنا بها ..
لعلها تنبهنا دوماً أن الموعد ظل العرش
!
!
مضطرة أن أنقل صبارتى الصغيرة لتربة أكثر عمقاً بناءا على نصيحة أمى ..
إلا اننى حين أفكر فى احتمالات الفشل أتراجع
ماذا لو لم تنم فى تربتها الجديدة .؟؟ ماذا لو عجزت عن مد جذورها هناك؟؟
ماذا لو كانت تحب تربتها الضيقة؟؟ وكيف ساعرف ذلك قبل أن تذبل هى
و تموت فى تربة جديدة واسعة مغذية أكثر الا أنها لا تحبها ..
كيف ستخبرنى هى قبل فوات الأوان؟؟
أتراجع دوما قبل أن أقترب بالقفازات منها.. واتأملها
ليست لدى الشجاعة لأقتلك ................لأنقلك ..
.. عذرا صبارتى .. لم أفهم لغتك بعد
!
!
مضظرة أن أتجنب الشاشات بكل أنواعها بدءا من الموبايل وحتى التلفزيون
ليس لمرض أصابنى ولله الحمد ..ولكن لاننى وجدت انهم احتلوا أكثر من مكانهم ..
ولا يعنى ذلك بالضرورة مكانتهم
مكانهم ..وفقط
أرى أن أموراً غفلت عنها .. انطوت فى الخلف ..فى حين ان لها أولوية
صراحة ..أشفقت عليها..فمن حقها أيضاً ان تاخذ مكاناً يلائمها
ولا يعنى ذلك بالضرورة مكانة
!
!
..
مضطرة أن أقول لها هنا فقط ..
بعد ان انهيت حكايتك معى أردت ان اخبرك أن القلب النقى لا يحمل كرها لاحد
لكنى خشيت
أن تكرهينى أيضأ
فلا تسمعى ما بعدها
!
!
مضطرة أن أكتبها وليست أبدا تبريرا للظالم ولا تأيد للظلم
لكنها علقت فى ذهنى حين قراتها .. أدرتها وجدتها تعنينا أكثر من العهد الذى قيلت فيه
" انصفونا معاشر الرعية ..تريدون منا أن نسير فيكم سيرة أبى بكر وعمر وانتم لاتسيرون فينا مسيرة رعية أبى بكر وعمر "
هذه بـ تلك
من أراد عمر فليكن هو من رعية عمر
ومن اراد دولة اسلامية .. فليعمل عمل من أقاموا الدولة الاسلامية
وهذه بــ تلك
وأرى انها قسمة عادلة
لا أدرى صراحة أين أنا منها ؟؟ وأين نحن منها؟؟
لكننى متأكدة أنى لم اعط الأمر حقه
لم أعط المحاكمات ولا غزة ولا الأقصى ولا حتى المحليات حقها
!
فلا عجب أنه ليس فينا عمر
سامحنى ياغفار
. . . . . . . . . . . .
سأجرب أن أعرف بنفسى كم يلزمنى لترتيب أولوياتى

Saturday, April 12, 2008

خليهم دايماً على بالى




اللهم إنى أبرا إليك من أفعال حكومتنا باخواننا الفلسطينين
اللهم وانهم اعتقلوهم و أرهبوهم على أرضنا وأعدوا عدتهم ليحاصروهم او ليقتلوهم
فاللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك
اللهم وإنى ابرا إليك بمن عاون الظالمين عليهم
اللهم إن أبرا إليك من كل عميل للصهونية أو جبان أعان على قتل إخواننا
اللهم إننا حيل بيننا وبينهم
يارب
يارب
يارب

اليهود من خلفهم وحكومتنا الظالمة من أمامهم فاذن لفرج من عندك قريب
يارحمن يارحيم يا ذا العزة والجبروت
نقسم عليك إلا تنصرهم وتثبتهم
يامن لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء نسالك أن تفرج عنهم
يارب بك استغثنا على عدوهم وعدونا
يارب إليك لجأنا لتنصرهم وتنصرنا
يارب إليك تحاكمنا فيمن ظلموهم وظلمونا فانزل علي الطغاة بأسك الذى لا يرد عن القوم الظالمين
ياالله .. يالله .. يا الله
أنينهم بات يذبح قلوبنا .. وصرخاتهم خرقت أسماعنا .. ونداءهم أبكى عيوننا
فمن لهم إلاك؟؟
فمن لهم إلاك؟؟
فمن لهم إلاك
؟؟

أتساءل عن من تغنوا بالضمير العربى المقتول .. أين هم الآن ليتغنوا بالجيش المصرى المحتشد على الحدود

والمستعد لاطلاق النار والقذائف من الدبابات والاربجى على اخواننا المحاصرين ان فكروا فى عبور الحدود



يارب

خليها دوما على بالى

---------------------------------

السؤال المعتاد هذه الأيام
متى تظهر نتيجة مادتك
!
و كانه عامى الأول الجامعى.. و كأننى لم أدرس 10 ترمات سابقة

و الكل ككل عام يكاد يجزم بنظراته أنى أعلمها
أو وكانهم استيقظوا اليوم وفجأءة
اكتشفوا
..
أننى لست عميد الكلية
أو
ياللصدمة

لست الوكيل أيضاً

:)

ربنا يطمنهم علىّ دايماً

- -- --- -- --- -- -- -- --- --- -- --- --- --

أجلس بجواره .. أفتش عن مفتاحه

وكل مرة ..أصطدم بذات الجدار

ليست أبواب.. بل أسوار

لا مفاتيح هنا .. صدقينى

فقط أسوار..

و انا لا أجيد التسلق بعد

قد أتأخر .. و سيغرقه حتما الطوفان

كن معى يارب لانقذه .. وأعيده سالماً

كن معى .. كى أثبت أمام الطوفان

كن معى ..

فلا أحد سيتقدم تجاه الأسوار .. سواى

============================

Saturday, April 05, 2008

و أسبوع آخر..


هذا الأسبوع شهدت جامعة المنصورة مؤتمر الطالبات الثالث
التغطية تجدونها على هذا اللينك

ودعاءكم لك من شارك في التغطية ليدخل السرور لقلوبكم وقلوبنا
: : : : : :

حين كنا فى المسيرة الصامتة اقتربت سيارة من البنات
ولا أبالغ ان قلت أنه تعمد الاقتراب أكثر وأكثر من الصفوف
تقدم الطلبة ملتفين حول سيارته ليقنعوه أن ينتظر ..
ليس الكثير شاهد هذا المشهد

لم يقتنع واستمر بالتقدم ولم يفصله عنا -نحن بنات النظام فى تلك الجهة - سوى أقل من متر

تقدم احد الطلبة ووقف أمامه مباشرة ..كان السائق يتقدم

والطالب من الأمام يمسك بسيارته

حاولت أن أركز فى تنظيم الصفوف ومواجهة الانعواج الناتج عن مرورنا بمنحنى

الا ان السيارة كانت تتقدم أكثر فأكثر..والطالب ظل ثابتا امامها .. حتى كاد أن يصعد على ( الاكصدام)ليمنعه من التقدم

ربما صعد بالفعل .. لا أدرى .. ربما
شاهدته يحاول أن يقنع صاحب السيارة الفيات من الزجاج الأمامى .. أنه هناك طالبات تمر

أن هذا ذوقياً لا يجوز !

!

(حماه الله وحمى كل شباب جامعتنا) ... لكن ما جعلنى أسجل تلك الحادثة

أن هذا الطالب أيقن تماما موقعه .. وعرف دوره ..صحيح اننا لا نعرفه ولكن الله يعرفه

ما جعلنى أتذكر حادثة نهاوند حينما جاء رسول النعمان بن مقرن لعمر بن الخطالب

ويذكر له أن فلان بن فلان اصيب وفلان بن فلان وفلان بن فلان

حتى قال: وكثيرون لا نعرفهم .. فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه:"بل الله يعرفهم

نعم ..

كثيرون لا نعرفهم ويعرفهم الله يقفون خلف كل عمل حتى لو كانت لوحة صغيرة ستعلق فى مسجد

..بعرفهم الله ..

دعاءكم لهم بظهر الغيب

----------------------------

مصر بتتقدم بينا

كان التلفزيون المصرى ليلة أمس يمر بمشكلة معينة لا أفهمها
اذ انه اصر على عرض اعلانات مصر بتتقدم بينا أكثر من مرة وكأنها أصبحت ( حافظة شاشة ) تدور
على الجميع أن يقتنع بهذا الاعلان وانه بالفعل مصر بتتقدم.. فصورة الخبز لا يعلى عليها

و ان الخضرة مازالت تغمر أرض مصرالتى تتقدم بيهم


و أن كل فئات الأمن والداخلية والمرور مسخر لراحة الشعب.. ويعبر بمصر طريق التقدم


و أن برج اوراسكوم الذى يرتفع و يرتفع .. أبدا ليس بجواره أى عشوائيات

لان مصر بتتقدم


وعلى عزف عمر خيرت لا تجد ردة فعل سوى أن تصفق بيديك


فعلا مصر بتتقدم .. بتتقدم

لأن حرية الكلمة محفوظة ولم يسجن أى صحفى ولم يمنع نشر أى جريدة ولم تغلق قناة الحوار

ولم نوقع وثيقة الاعلام

لأن طبعا مصر تعلم جيداً أن الكلمة باب النصر


مصر بتتقدم لان القضاء حر ولم تكن هناك مظاهرات للقضاة ولم يتم التعدى عليهم بالضرب

ولم يتم تعطبل الدستور وتخريبه ..وليس لدينا محاكمات عسكرية للمدنيين.. لان مصر بتتقدم


فى نهاية الاعلان الذى بالفعل جذبنى وذكرنى باعلانات جيل المستقبل بالحزب الوطنى

انبهرت ومع ذلك الصوت الهادئ للمعلق وموسيقى عمر خيرت

لم اجد مانع أبدا من الوقوف والتصفيق ..لأن بالفعل مصر بتتقدم

بتتقدم

بتتقدم فى اخراج الاعلانات

!

Wednesday, March 26, 2008

رجعت يا مدونتى

new post أيوة
لان الكتابة وحشتنى
new post أيوة
لان عندى كلام كتير
new post أيوة
علشان ألحق أتفرج على المدونات الرائعة اللى متابعاها ومن زمان مش دخلتها
يا ترى أخبارهم ايه؟؟
----------------------------------------

اللهم امنحنى قلباً..
شفافاً كالزجاج
صلباً كالبورسلين
والاهم .. سهل التنظيف كالتيفال
لا يصدأ أبدا كالاستنلس
امنحنى قلبا.. تحبه
.. امنحنى قلبا يارب.. أحبه
---------------------------------
الضرايب ..مصلحتك اولا.. و كلها
% 20..
!! و بس ..
وايه يعنى ..
طالما هيبنوا المدارس و يصلحوا التعليم و هيهتموا بالمستشفيات و هينضفوا البلد و هيعملوا جناين وخضرة
و هيوفروا قطر لكل اللى عايز فرصة عمل ويا تلحق يا متلحقش ..و هيصلحوا الطرق .. وهيظبطوا الامن ..
وهيجبولك العيش ديلفرى
و هيراضوا العمال والاطباء والمدررسين واساتذة الجامعة
وكل ده با20 % بتاعتك ..
ادفعها ..حتى لو ماكنتش لاقى تاكل
ادفعها حتى لو ماكنتش قادر تجيب علاجك
ادفعها حتى لو ماكنش فى بلدكم عيش ولا مخبز أصلا
ادفعها حتى لو والدك معتقل بجريمة الاصلاح
ادفعها حتى لو كنت لسة راجع من اضراب أو اعتصام
ادفعها ..ادفعها علشان نفسك..وبلدك..وولادك..اللى مش هيلاقوا حاجة أصلا يدفعوا منها بعد كده
ادفعها علشان مصر..علشان وزير المالية..وعلشان الوعاء الضريبى بتاعه لسة مش اتملا و فاض
....
قرأت البوست ده.. طب يالله هات الفاتورة
:) --=---=---=--------=------=--


انتهى الشتاء مبكراً ..اتمنى أن لا يندثر عما قريب
ككثير من تلك الأشياء التى لا أدرى.. أين اختفت
؟؟
لست اتحدث عن عادات أو طقوس
أتحدث عن أناس
اختفوا فجأءة
!
!
أتحدث عن ذاك الشاب الذى يأخذ بيد طفل لا يعرفه الا انهما جمعهما
عبور طريق قد جنت فيه السيارات
!
اتحدث عن عجوز قد حفر الزمن فى تجاعيدها عمرها
يمر عليها عشرات وعشرات المارة
ولا يحمل عنها أحدهم حملاً من احمالها
!
أتحدث عن جار يهتم لجاره
يعطيه ما يستطيع
لا اتحدث عن طعام أو مال
أتحدث عن مشاعر و مواساة
!.
أتحدث عن أخوة .. ويعرفون بعضهم
كما لو كانوا
..
أخوة
!
أتحدث عن طلبة تنتظر فى موقف الجامعة وكلها لهفة للعودة
وفى حين يقترب (الميكروباص) تبتعد
فمازالت هناك طالبات فى أرض الموقف..
ليس لأن السيدات أولاً.. ولكن لوصية الحبيب " رفقا ً بالقوارير "..لا تدافع
لا تزاحم
فالكل سيعود.. والكل سيصل.. .. .. أخته و أخت جاره .. واخت صديقه
وهو وجاره وصديقه
!
أتحدث عن أطفال يتحدثون كثيرا مع آبائهم .. ويلعبون اكثر مع اخوانهم
ويجلسون أمام افلام االكرتون أقل
ولا يسألون : اليوم رعب ولا أكشن؟؟
.
.
أتحدث عن رنة هاتف و حوار هادئ يبدأ بالسلام وينتهى بالسلام
ليس لانه عصر ماقبل الموبايل..
و لكن لان الصديق..يطرق قلبك من آن لآن .. يفتش فى صوتك
يبحث فى كل اعماقك .. وفى دقائق.. يطمئن
أن قلبه سيرتاح ... فقلب أخيه مرتاح
:
أتحدث عن شئ يسمى عائلة
ومكان صرنا نسمع عنه فى الحكايا
يدعى بيت
!
أتحدث عن ليل ساكن آمن
ونهار يضح بالحيوية والنشاط مهما كساه الكد والتعب
لكم يرعبنى ان أتخيل
ان تندثر رويدا رويداً مع اندثار الشتاء .. الـ ـحـ ـيـ ـا ة
--------------------------------------------

Tuesday, February 26, 2008

شتاء تدوينى

شتاء تدوينى..

كل أملى أن لا يطول

-=---=--=---=---=--=-

(أعتذر أن هذه التدوينة بالعامية)

الأسبوع الماضى

..دخلت المنزل وعلى غير عادتى

وجدت أخى الصغير ..صغير جدا( فى اعدادى هندسة :)..يستقبلنى مستبشرا

ليس ابتسامه هو الغريب فقط .. الغريب ايضا وجوده فى منزلنا قبل أن تخلو الشوارع

سألنى..-:شفتى اللى حصل؟؟

-؟؟ خير

-لا لما نتفق..هتدفعى كام

-لا معلشى ..نتيجة الثانوية بتاعتى كانت من زمان دفعت خلاص..

-طب الخبر ده مجانى..انا نزلت الحلقة الاخيرة من مسلسل-!!

(prison break)

صدم صدمة عمره حين اكتشف انى لم اكن اتابعه..

واعتبرنى جاهلة حين قلت له..المسلسل له نهاية..لكن مسلسل سجننا هذا متى ينتهى؟؟

مضى يلوم نفسه على الحوار الفاشل معى و كيف ان القدرجعلنى اخته وعلى تلك الدقائق التى قضاها معه

وأنى كدت ألوث دماغه بأفكارى المسمومة ..
ليختم رافعا صوته :
و أصلا لم ينتهى المسلسل .. هناك جزء رابع

خليكى اتفرجى على السجن الكبير اللى احنا فيه..انا بقة هتابع الجزء الرابع

!!

اندهشت صراحة..هل حقا أنا دروى فقط مشاهدة سجنى وأستتلم لذلك ؟؟

أم أنا شاهدة خارج القضبان سأقسم اليمين وأنطق الحق ولو كلفنى عمرى؟؟

أم مساهمة فى معاقبة أبرياء بصمتى ؟؟

---=-----=-----=-----=----=----=------=----=-----=---

قبل أسبوعين

حدث موقف هو الأسوأ..أردت أن أريح ضميرى بكافة الوسائل

واليوم قررت سأكتب له هنا..

ما أتحدث عنه الآن هو أحد الاساتذة فى كليتى والكل يعرفه..هو يدرس لقسم آخر

ولكن دفعتى المحظوظة سعدت بالفعل بتدريسه لنا احدى المواد الخارجة عن مجال دراستنا

..تتعلق بالكهرباء..واحنا مدنى ..(وبصراحة مادة من بره القسم يعنى مادة منبوذة)

الا انها كانت مع د.مجدى المحترم شئ آخر

والله أقدر هذا الاستاذ واحترمه جداااااااا

إلا أننى فى أول الدراسة فى هذا الترم..إفتتحته بغلطة فظيعة

كنت بمر على القاعات أسلم على اخواتى لأفاجأ بنفسى أقف على باب المدرج المقابل لوجه الدكتور

وأشير لوحده صحبتى فى قاعة المحاضرة ..بيدى

(أنا هنا فى الكلية.. هشوفك بعد المحاضرة ..سلام بقة دلوقتى)

كل ده عملته بايدى والدكتور واقف قصدى وانا بحسبه لسة بيمسح فى السبورة

لأفاجأ بنظرة

مافيش داعى أوصفها لنفسى دلوقتى..

-----أحسست بقمة الحرج---

وأردت أن أعتذر ..وعادة ما أعتذر فى مثل تلك المواقف

الا اننى(خدت بعضى ومشيت) ولا كانى عملت حاجة

!!

بجد فكرت اطلع بعدها واعتذر و بعدين قلت اكيد هيتنرفز اكتر

اسكتى بقة..خلاص..مبسوطة..

أحيانا بيبقى الانسان اللى غلطت منه ممكن بسهولة تروحله وتخبط على بابه وتعتذر

بس ما بتقدرش

هو ده اللى وجع ضميرى..انى مش عارفة

أقوله:

د. سعداوى أنا بعتذر ..والمرة الجاية هبقى ابعت رسالة على موبايلها

بجد بعتذر.. و ماكنش قصدى اى حاجة..انا بجد ااااااااسفة

:(غريبة

ضميرى لسة ندمان..

..

----=---=----=--=--=---=---=----==--=-

كثير من المهام ..لا يضر

كثير من الاعمال.. لا يستنفذ طاقتى

كثير من الارتباطات لا يستهلك صحتى

ما يستنفذها هو اصرارهم على النقد و اصرارى على المواصلة

يستمدون اصرارهم على انهم الاقدر لتوجيهى من تجاربهم..ومن مخذون ذاكرتهم

فمن أين على أن أستمد إصرارى لأوجه نفسى ..ولو قليلا..بعد إذنهم ؟؟

Monday, February 04, 2008

رسالة فى زجاجة


هل مرة اتخذت ذاك القرار الحاسم و الكل عرف انك لن تتراجع فيه..
ثم فجاءة تتبدل وجهة نظرك..تغير موقفك
والسبب ..رسالة.. ??

رسالة من الله عزوجل..أرسلها لك .
.قد تكون كلمة سمعتها..موقف توالت احداثه امامك..صورة ..ليتغير موقف..

وتتبدل حياتك ولو مؤقتا؟؟ ولا تجد سببا لتغير موقفك..
سوى تلك الرسالة
!!

هل مرة بلغ منك الهم منتهاه
و لكنك تصر على اخفاءه..لانك تعلم يقيناً..ان ديننا لا حزن فيه ولا خوف
وفجاءة .وانت ممد على سريرك تحاول ان تقنع ذاتك بخيار النوم
.ياتيك اتصال على موبايلك.. انت لن ترد..و ماذا سيضر العالم لو لم أرد؟؟هل ستخرب الدنيا؟؟ و ماذا يريد العالم منى..؟؟
ليس لديك حتى فضول لترى من المتصل..
ولكنك وفجاءة تهرع للموبايل..وكانك ترسل رسالة استغاثة لكل الدنيا
انقذونى..انتشلونى من همومى..اريد ان اتكلم ..اريد ان اخرج من دائرتى
اريد ان اخرج من ذاك الروتين الذى كاد يقتلنى
يارب يكون المتصل اى أحد غير فلان وفلا وفلان
ولكن الرنين يتوقف..لتجد لديك رسالة واردة من نفس المتصل
فيها تلك الكلمات
وحشتنى جدا..حبيت بس اطمن عليك
!!
يارب تكون كويس
رباه..
تجرى اتصالا به..وانت فرح.. متظاهرا انك بخير وان كله تمام..وانه لا جديد..
تنهى المكالمة
تتنهد وابتسامة على وجهك..ليست ابتسامة رضا وحسب بل هى حياءا من الله
طلبت ان يسمع العالم كله صوتك..والله أقرب إليك لم تسمعه صوتك فى دعاء..فى ركعتين فى جوف الليل ..فى سجدة
رسالة..غيرت يومك..وغيرت فيك الكثير
!!

كم رسالة تأتينا فى حياتنا تغير دفتنا تماماً
كم رسالة تؤثر فى حياتنا أكثر مما تؤثره فينا الكتب والاحداث
؟؟


راودتنى تلك الأفكار وانا أقرأ رد لرسالة
أرسلتها لغزة
لا أعرف من استقبلها..لا اعرف ان كان بخير..ام كان طبيعة الموقف يفرض عليه ذاك الرد
كلمات الرسالة كانت قليلة
صامدون فى غزة حتى الموت..بارك الله فيكم..نسأل الله لنا ولكم صلاة فى المسجد الأقصى قريباً

صامدون حتى الموت ..
بالطبع استقبلت منذ بدأت ارسال رسال لاهلنا فى غزة العديد من الرسايل
وحتى رسائل حملت نفس الكلمات
وكانه شعار ..ردا على شعار نحن معكم.
الا ان تلك الرسالة ..كانت مختلفة
جاءت وانا أقف وسط امواج الحيرة ..و تكاد تعصف بكل قوتى. ..

لتلقى بى فى نهاية المطاف على شاطئ قلة الحيلة وضعف القوة
و هدوء قاتل يعصف بهمتى..ليقتلها بعد ان يتغلغل فى كل ممرات عزيمتى
تلك النهاية التى طالما امقتها..وارتعب كلما تخيلتها
أتت تلك الرسالة..
و كأنها .. رسالة فى زجاجة
ألقتها لى الأمواج
لتخبرنى أين الشمال..و أين وجهتى..
ولا أدرى
هل أبالغ ان قلت انها ذكرت كل تفاصيل رحلتى؟؟

Sunday, February 03, 2008

صامدة..


مازالت غزة تحت الحصار

و

مازلت صامدة

دعاء و صيام و استغفار حتى فك الحصار

Friday, January 25, 2008

اليوم 25/1

زمان وانا صغيرة
كنت فى اليوم ده فرحانة جدا
لانى كنت بكون كبرت سنة
أيون..النهاردة يوم ميلادى
كنت بكون فرحانة ..
وكنت باخد اليوم كله لعب ..ده طبعا لومافيش مدرسة
خاصة انى كنت فى الهدى والنور- يعنى احتمالات الاجازة اكتر- لانى باخد يومين اجازة..
و لانى كنت بحب اتفرج على الكارتون
كنت اجرى جرى على التليفزيون الاقى مافيش كارتون
!!!
فى خطاب للريس
عيد الشرطة
...
-يوووووووه يا ناس كان لازم اجى للدنيا فى يوم فيه خطبة طويلة
يخلص الخطاب ..من هنا وفقرة الأطفال تكون خلصت
-يووووه ملل
كل سنة..كل سنة..لغاية لما سافرنا السعودية..
مافيش خطاب ..مافيش ملل..مافيش يوم ميلاد أصلا
كبرنا وكبرنا ..فتحت التليفزيون النهاردة
ادور على خطاب الريس..مافيش
ليه يا ناس...أصله خطب امبارح
بجد..يا خسارة
يعنى هشوف الكارتون.يعنى هقعد على فقرة الأطفال براحتى
يعنى ماليش حجة ولازم أكون مبسوطة طول اليوم
كوكب الأرض كله لازم يكون مبسوط..انى عايشة عليه من 22 سنة
كان ممكن مش يكون فى طموح؟؟
كان ممكن اصحابى مش يكون عندهم رقمى على موبايلاتهم؟؟
كان ممكن صحبتى اللى بتحبنى وكل ما تضايق ترفع سماعة التليفون تكلمنى ..مش يكون عندها طموح؟؟
كان ممكن بيتنا مش يكون فيه انا (طموح)؟؟
السنة دى مميزة جدا ..لانى نجوت من حادثتين
واحدة.. كان هيشيلنى فيها بلدوزر بس واحد فى الشارع شدنى من قدامه
ومرة بلعت دبوس ابرة وكنت بكلم ماما ..بس خرج الحمد لله..من غير ما ماما تاخد بالها انى كنت بجد بموت
ساعتها انا ما فكرتش الدنيا هيبقى شكلها ايه من غيرى..ساعتها فكرت
انا هعمل ايه لما اموت؟؟
بجد ساعتها حياتى كلها انحصرت فى كام مشهد كده وخلاص..
كنت بسمع الكلام ده لكن عمرى ما صدقته
لو حد جرب انه يموت بدبوس ..هيفهم قصدى ايه كويس
!!
لما بنكبر بجد بنزعل ..مش علشان خلاص مش هنشوف فقرة الاطفال
لا بنزعل..على كل سنة بضيع مننا من غير ما نكون عملنا فيها اللى علينا
قصرنا فى حق ربنا او حق نفسنا
او حق اللى حوالينا
..
كل المواقف اللى قصرت فيها هيا دى اللى شفتها
كان نفسى افتكر اى حاجة ..اى حاجة كويسة
بس مش افتكرت ..او مش لاقيت..مش عارفة
ده نفس اللى حسيت بيه النهاردة
خلصت خلاص..
و
يارب أحسن ختامنا

Thursday, January 24, 2008

لن ننسى ..



لن ننسى المجزرة

ولن

انساكى غزة



التصميم كاملا


وما من كلمات سوى ..كونوا معهم بكل ما تملكون..

كونوا معهم.. وابقوا بالقرب منهم

للاتصال على أرقام البيوت فى قطاع غزة

00970599 ثم أى ستة أرقام

و

للاتصال على الهواتف المحمولة فى قطاع غزة

او ارسال الرسائل

ثم أى ستة أرقام اخرى00972599


Monday, January 21, 2008

صمتاًً..


لدى ذلك اليقين الذى يخبرنى
اننا لن نتحرك الا فى مكاننا
ولن نثور الا لنسمع أنفسنا فقط
...

كما لدى ذلك اليقين
الذى يخبرنى أن الله حاميهم ..ناصرهم..مثبتهم
""""""""""""""
علـِمونا أهل غزة..بصمودكم
علمونا ...حتى بصمتكم
علمونا فمازال البعض ..يسأل لم المحنة؟؟
لم شعب أبى طالب عاد؟؟
لم تكالبت الأحزاب؟؟

وتعالوا نعلمكم كيف السكوت
كيف البكاء بمرارة دون أى صوت
كيف تواروا الدمع عن الخد
كيف تكتموا الصرخات
تلو الصرخات
كيف الآه تحبسها و تكاد تفجرك لأشلاء
كيف النور بأيدينا ..وننام
لنراه عندكم .. فى الأحلام

--------------------

كل يوم إسأل نفسك ..أين هم من يومك؟؟

ولنكثر من الاستغفار والدعاء ودعوة الكل للتبرع

Sunday, January 20, 2008

عدت كما لو كنت..صغيرة

نهاية الاسبوع الماضى ولا ادرى كيف ..
عدت كما لو كت صغيرة
فقد رقدت بسريرى..مريضة
..
و البداية كالمعتاد تجاهل لكل الأعراض
حتى الأربعاء فجراً..لم أقوى على تحمل الصداع
توجهت لأقرب صيدلية..(فى منزلنا طبعا) وبحثت عن اى حبوب للصداع
نمت ولا أدرى لكم ساعة أردت النوم
الا أنى استيقظت فعلى الذهاب لنادى الصيادلة
لحضور ندوة خاصة بزيارة بوش وحصار غزة
بالفعل ذهبت ..لكنى لم أكن انا..
كنت صامتة .. شاردة..حتى اننى لم أقوى على ترديد الشعارات مع الحاضرين
كل ما أذكره ان أمى نظرت إلى قبل انتهاء الندوة وقالت: هنروح دلوقتى
- ماما استنى قربت تخلص
-لا يالله انتى تعبانة
أنا؟؟ أنا تعبانة؟؟
السنين انستنى أن بامكان أمى معرفة ما اعانيه من نظرة
السنين أنستنى ان الام هى الوحيدة القادرة على فهم أطفالها حتى لو كانوا مازالوا فى مهدهم لا ينطقون
السنين انستنى الكثير..والكثير
عدت لمنزلى ..رقدت فى فراشى..يوم
ويوم آخر
وآخر ...
وأبى وأمى رايحين جايين علية
الدواء ..الماية..كلى حاجة..طب اسخنلك شربة..طب اجيبلك ايه؟؟
السنين أيضاً أنستنى اننا مهما كبرنا نظل فى أعينهم أطفال بحاجة لكل الرعاية
كم شق على نفسى ان أرى امى تأتى وتروح ..وأبى يجلس بجوارى ليطمئن على حرارتى وعلى دوائى! !!
كم شق على نفسى أن أرقد فى فراشى الدافئ وهم مستيقظين ليلا وفجرا وظهرا لمتابعتى..
ألم أقل لكم؟؟
عدت وكأنى تلك الصغيرة
كل التزاماتى نسيتها..كل مواعيدى ألغيتها..تماما كما لو كنت فى الخامسة
شئ واحد علق فى ذهنى طوال مرضى:
ماذا لو لم يكن لدى اب و أم؟؟
ماذا لو لم يكن لدى سرير وغطاء؟؟
ماذا لو لم يكن ابى صيدلى ؟؟؟
وماذا لو لم نملك ثمن كورس العلاج؟؟
السنين بالفعل تنسينا الكثير..تنسينا كم نحن ضعفاء
والمرض يهزمنا ..!!
كم نحن فى نعمة !!.. ان مرضنا وجدنا ثمن الدواء
وان تعبنا عرفنا كيف نريح أبداننا
وان عجزنا عن مواجهة الصعاب بانفسنا..
وجدنا أبا واما يدفعوننا للحياة
سلمكم الله من كل سوء
..
دعواتكم مازالت توابع المرض تضرب أعماقى

Thursday, January 10, 2008

_=_=_أخيراً_=_=_




أخيرا.. الدنيا مطرت هنا فى المنصورة
..يارب سقيا خير و رحمة..
كنت حاسة انها مش هتمطر تانى
مش عارفة ليه؟؟ ..
بس ماكنتش مصدقة انها بتمطر

====

أخيرا.. همتحن المادة اللى معايا يوم الأحد ان شاء الله.
.قال يعنى !!كرمتى ماسمحتش اتخرج دور تانى فقعدت بيها..
عادى..الناس امخاخ برده...

دعواتكم
====

خطوة واحدة بس
واخلص
باذن الله
الناس بتتخرج فى الصيف
و انا الوحيدة اللى هخلص فى الشتا
طول عمرى بحب الشتا
و بحب المطر
و بحب المادة اللى معايا لانها كلها ماية فى ماية
-دى رسالة ايجابية مش أكثر-
=====

حاسة ان القهوة عملت حاجة فى دماغى .. و اكيد همسح البوست ده اول ما اعقل
بس بصراحة نوع لا يعلى عليه
.. قهوة بالنعناع . .
الطب اتقدم برده
====
كل اللى داخل يدعى لى ولكل اللى بيمتحنوا
وقدامكم فرصة ثواب دعوة بظهر الغيب
و ممكن بقة تجددوا نوايا ما تتعدش
الفرصة محدودة
الامتحان يوم الاحد القادم
13/1
..تقريبا ..الساعة واحدة
كلية الهندسة - جامعة المنصورة
=======
عندى مشكلة فى التصفح..لما بفتح اى مدونة حتى مدونتى بلاقيه جاي على بوست قدييييم
رغم انى بسمح الهيستورى وكل حاجة..لو حد عارف ده ايه ياريت يفيدنى لانى بجد مش عارفة
ايه اللى بيحصل وببقى مش عارفة الناس نزلت بوست جديد ولا لاة
هو ايه اللى بيحصل؟؟
======