Sunday, November 17, 2013

عزيزى الفاقد لاحدى عينيه على يد الداخلية فى يناير والاخرى على يد الجيش فى نوفمبر من نفس العام والساخط الان على الجيش والداخلية انهم لم يتقدموا لفض اعتصام رابعة مثلما تقدم هو تلبية لاستغاثات المواطنين على قنوات "الفلول" وانهم نزلوا "ضربوا الاخوان ودافعوا عن الشعب من الاخوان ولم تات الداخلية و الجيش الا متاخرة!!" ..عزيزى المار بهذا الكوكتيل العجيب من المواقف وردود الافعال المتناقضة وكان حربه مع الاخوان !! والذى لا أهتم بمسسببات التحول من الانسانية الى البيولوجية ...: اخبرك ونحن على مشارف ذكرى ‫#‏محمد_محمود‬ انه حين استجبنا لصرخاتكم واستغاثتكم ونزلنا للمييدان كنا فخورين بأننا ننصف الحق وان كان المظلوم لا نعرفه ولا يعرفنا .. وحين كان يخطب الجيش يلقى بيانه ان من فى الميدان "صبية" و"باعة جائلين" كانت أمى تفترش الارض هناك لتدافع عن المظلومين و لديها اصرار ان تتقدم حتى لتتلقى رصاصة بدلا من شاب لديه الحياة بطولها ليعيشها ويرى نصرة الحق ...
لن نندم أننا ذهبنا هناك لا نعرف ان كنا سنعود ام لا .. لن نندم اننا بكينا لاجل دموع أهلكم و أصحابكم .. لأن المرء تأتيه الفرصة مرة واحدة ليأخذ جانب الحق والانسانية فإن فاتته فأسفاً عليه !!
لن نندم على لحظات الرعب وصوت الرصاص و مناظر المصابين و اصوات القنابل والطرق على حديد الميدان فننتفض فزعا لا خوفا على ارواحنا بقدر ماهو خوف ان ينتهى كل شئ و ان "يفض الميدان" ..
لن نندم على لحظة كدنا نفقد فيها الوعى ونسقط ارضا ولاندرى ما سيحدث بعدها من تاثير غاز الاعصاب والذى لاندرى للآن كيف أطلقه الجيش علينا ومن أين اتى بهذه الكمية المهولة !! لن نندم على اننا جلسنا فى طرق الميدان فى البرد نرفض الدخول للخيام حتى لا يظن احدهم ان الميدان بالامكان "فضه" او ان العدد يمكن احكام السيطرة عليه وترحيله عن الميدان !!
عزيزى: بامكانك ان تدعى ان حربك كانت مع الاخوان حيث انهم "باعوكم فى محمد محمود" بامكانك ان لا تكون مدركا اننى قابلت هناك بنات من الاخوان اكثر مما قابلت فى يناير ..بامكانك ان تلقى ذلك كله وراء ظهرك وتجلس مستريحاً متحدثاً عن دورك الهام فى "فض رابعة" ..
وبامكانى انا ان احمد الله كثيرا بكل أريحية اننى لست مثلك : .. لم أفقد البصيرة بعد ..لم افقد البصيرة بعد

Saturday, November 02, 2013

"حكيم الله محسود" .. لماذا يغتالونكم دوما فى الشتاء؟
لا عليك.. فمثلك ماكان ليبقى طويلاً فى مثل هذه الدنيا وان كان مجاهداً .. ومثلك ما كان ليموت الا شهيداً