لنطردهم..ونعاقبهم

نعم لنقاطع الجزائر...لنطرد السفير بل وكل الجزائريين


ومعانا فى رد الكرامة ليحكم عليهم بالسير على الاقدام حتى الحدود الليبية او السودانية ..

لنمنع حفلاتنا فى الجزائر واى صفقات تجارية واى معاهدات سياسية

لنقف لهم بالمرصاد..ولما لانشحن جيوشنا وطائراتنا ودبابتنا وكل هذه الاشياء البلاستيكية التى يخدعوننا بها ويسموها معدات حربية

ولا نراها الا فى اعياد التحرير و اكتوبر وحفلات تخريج الظباط..
لنجمعها جميعها ونذهب الى قلب الجزائر ولنجعلها بلد 41 مليون شهيد

بدلا من 1 مليون فقط


!

!
نعم الثأر ولا سواه

الا ان يحمل اللاعبون اكفانهم وياتونا مذعنين ويسترضون..

والا فلا..والف لا..الكرامة..الحق..السيادة..

واشياء من تلك المعانى التى يهتف بها الاعلام المصرى منذ تاريخ المبارة فى السودان ..ويوميا

والتى لم نعرفها الا اليوم..كرامة الشعب وحق المصريين ..وغيرها


واليوم يومك يامصر ..لننتقم


لنثار لذاك المغنى الذى ذرف الدموع حسرة على ماحدث له هناك..واختنق بالعبرات ولم يكمل حديثه

وتلك المذيعة التى ناشدت رئيسة الجمهورية ان يرد لها حقها اذ اضطرت ومع كل اسفها لخلع التى شيرت الذى يححمل علم مصر

والقت العلم المصرى من يدها على ارض السودان خوفا من جبروت الجزائرين ولم تستطع الاحتماء بالسفارة

وكل ما فكرت فيه هو اطفالها الذين هيتيتموا من بعدها

فخلعت التى شيرت

لنذهب ثارا للعلم والتى شيرت

..ولكن قبلها لنتفق

فحقوقنا كمصريين لاتسقط بالتقدام


لا تسقط مع مرور الزمن ولا تختلف من معتدى لمعتدى

قبل ان يحمل الجزائريون اكفانهم ..لننتقم لــ سماح


!!

سماح كانت تلعب..مثل فريقنا

تلعب فى حضن قريتها كرم ابو مصلح رسمت لعبتها بيديها..حفرتها فى رمل قريتها

كانت تعلو وتهبط تركض و تتمهل..كانت كاى طفلة

تلعب..

لكن هناك من لم تعجبه اللعبة..قاتل على اعلى البرج يرقبها بمنظاره

اطلق حكمه..ليست لعبة جيدة

ونفذ قراره..قتل سماح

سالت دماها على ارض مصر..لم تسل بعيدا فى السودان

بل هنا بجوار بيتها وفى قريتها..وفوق لعبتها

خرج اعلامنا يردد رصاصة طائشة!!


غضوا الطرف عن ابن عمها الذى اصابته نفس الرصاصة الطائشة قبلها بشهر

كيف لرصاصة ان تقتل اثنين؟؟


سماح ماتت..كما مات جنديين قلبها لا نعرف حتى اسمهما

برصاص طائش..هل كانوا يلعبون ايضا؟؟

هل نثأر لهم قبل مشجعينا فى السودان؟؟

هل مرة واحدة نسخدم حقنا فى الاعتراض على التعدى علينا


؟؟

انا هنا لا اتحدث عن غزة ولا القدس

اتحدث كما يتحدثون ..عن المصريين


قبل ان نجعل الجزائر تندم على فعلتها..ياليت لنا بقليل من حقنا المهدور هنا وهناك مع اسرائيل

او مع السفينة التى قتلت الصيادين فى مياهنا قائلين : ظنناهم ارهابيون

مهــــــــلاً

قبل ان تملأنا عبارات زجاجية قابلة للكسر و فارغة من محتواها ونصل بها لمرحة الزهو بالنفس اننا سننتقم للمصريين

علينا ان نفكر فى من هم بحق أعداء مصر..والمصريين


من يمتهن كرامتنا صبح مساء؟؟

ومن الاولى بالطرد والسحق ؟؟

وما مصلحة الاعلام والحكومة فى استخدام مصلحات الكرامة والحقوق فى غير محلها؟؟

استهتار وجشع وجنون

كم هو مروع ان تعود لمنزلك بعد يوم شاق..مكتظ بالمهام

تتلهف لسريرك وبعض الهدوء..وقليل من دفء منزلك

لكنك تلتفت حولك

لتجد المساحة المخصصة للبرج الذى تسكن فيه وفيها غرفتك

وسريرك وكل ماتملك ..أنت وعائلتك

فجاءة تحولت لبقايا ركام خرسانى

ذاك البرج القائم الشاهق وما حواه من أحلامك

من أيامك

من كل شئ ..كل شئ إختزل فى بقايا

بقايا ولا شئ

..
ربما تكون محظوظاً لو لم تكن ودعت امك صباحاً

وتركتها فى المنزل تحاول ان تكسر وحشة الوحدة

وتفتح تلك النوافذفى غرفتك

وغرفة الطعام و غرفة اخوانك..

وتسمح لأشعة الشمس بالتسلل رويدا..رويدا..حتى تملأ المكان بالدفء

هى لم تكن تعلم أن الشمس

كانت تمارس طقوس الوداع للبرج

ستكون محظوظا أكثر لم تترك والديك يشاهدان قناة الجزيرة

وكعادتك تنتهدش"حد يشوف الجزيرة على الريق" ولكنك لاتنتظر رد

فالرد معروف..ينتظرون الأخبارخبر..خبر ما

العالم كله شاهده..وهما لم يشاهداه

لم ينقطع التيار..لم يفسد الارسال

ولكنه البرج باكمله صار خبر..خبر فى قناة ما

لا أدرى لماذا تعلمنا ان أقصى ارتفاع للمبانى الخرسانية فى بلادنا36 م لا أكثر

حتى اننى بدأت أشك فى معلوماتى لأقصى درجة

لماذا يقف أستاذ جامعى محترم أمامنا يوميا وعلى مدار اربع أعوام

لا هم له ولا انا سوى اثبات قاعده هامة

التربة فى بلادنا لاتتحمل..

لماذا يجهدون أنفسهم ويجهدوننا فى حفظ اثباتات الأساسات والأحمال والعلاقة بينهم

check وكيف يمكنك عمل
على القطاعات كاملة وعلى التسليح وعلى كل ما لديك

لماذا نكابد ذاكرتنا فى حفظ معاملات الأمان والحد الأقصى والحد الأدنى من كل شئ

حتى اننى لا أدرى لماذا لدى كل أكوام الورق تلك

التى ندرس فيها الخرسانة والأساسات وضغوط التربة

طالما ستذهب الأوراق وغرفتى وأحلامى وشقتى

وسيذهب أبى وستذهب أمى

وتبقى أنقاض الجريمة

ويبقى استهتار المحافظ

و جنون مهندس

و جشع صاحب البرج

وضحكة خبيثة يتردد صداها فى أذنى لكل أطراف الجريمة

و

بقايا من حلم

و غبار يحمل آخر أنفاس الأحبة

و ورقة حوت جدولا

..خرسانة ..أساسات..منشآت معدنية

ثم

نهاية الورقة

و

الصمت القاتل

حداداً أو استسلاماً

======

جبت أخرى....

فى حاجة غريبة جدا وخنقانى..

بس خلاص أنا جيبت اخرى..

المواصلات هنا فى المنصورة تجاوزت مرحلة الملل والصعوبة

ووصلت معايا مرحلة اليأس

بقيت مش ممكنة

فى كل المناطق ..مش بس عند الجامعة

كان الاول أقوله طلخا يبقى عايز يدوسنى

الدراسات ...بيطنشنى

توريل...لا والله

لكن من البحر لآداب يقول لا؟؟

ومن الجلاء لأحمد ماهر يزعق؟؟

ولو أبعد من كده..يسبك واقف كده ومش يدينى أى ردة فعل

أنا مش عارفة التاكسى لو مش رايح اى حتة..بيبقى رايح فين؟؟

هتقولوا السرافيس..

هقولكم إنها مستبعدة من الاختيارات من أيام رمضان

وحتى بيبقى ماشى فاضى ومش راضى يركب الناس...سرافيس آخر الزمن

المحافظة لازم تشوف حل

..

كده بجد

صعب جدا...

الواحد بيخرج بدرى عن مواعيد خروجه قبل كده

بنص ساعة علشان يلحق يروح أى حتة

ده غير ان المشوار اللى كان بياخد ربع ساعة بقة نص

..

حتى لو كانت قريبة

وعلى أية حال...الحمد لله

احنا بنعرف نمشى

..بس بجد

حسبى الله ونعم الوكيل..

-----------------------------------------

معلشى يا جماعة

بس اذا مش فضفضت فى مدونتى هفضفض فين؟؟...

الداخلية بتهزر معانا

من يومين كده اوتلاتة كنت بتفرج على العاشرة مساءا

تقدروا تقولوا برنامجى الاخبارى المفضل

المهم

واذ بى فجاءة

من وسط خضام الاحداث الغريبة..اجد الاستاذة منى تعرض نبا هام

تكريم امين شرطة لانه رجع شنطة بمليون جنيه لصاحبها

والقصة كانت غريييييييييييييييبة غرابة الخبر

مواطن عادى جدا زينا كده...

متقاعد فى الكويت وبيسافر ..برده عادى

احزم امتعته (حلوة دى صح) وجهز حاجته واتوكل على الله

ركب من اسكندرية للقاهرة علشان يسافر( هنا بقة وجه مستغرب وبيهز فى دماغه) !عادى

مسافر من مطار القاهرة رغم انه من الاسكندرية هو مش فى مطار برده فى اسكندرية ولا ايه؟؟

جايز كان عجبه الطريق السريع وقال نفسح الاولاد قبل ما نسافر

مش ده موضوعنا

المهم انه ربط شنطه

وكلفتهم بالحبل فوق السيارة اللى مسافر فيها

ركب وركب السواق

لكن لحظة تفاجئنا المذيعة بحاجة مهمة..المواطن العادى العادى جدا

كان معاه شنطة فيها مجوهرات بمليون جنيه ..الاستاذة منى اللى قالت

المهم مش دى المشكلة يا جماعة

المشكلة انها قالت انه ربطها مع بقية الشنط فوق..(وجه شايط من الغيظ)..ازاى يعنى؟؟

شبطة ايه اللى فيها ذهب ومربطها فوق؟؟

ده احنا لما كنا نسافر وفى شنطة فيها حاجة مهمة مش دهب لا ان شاء الله ورق او شهادات كانت تبقى عنين العيلة كلها عليها

ويبقى فى واحد كده تخصصه الشنطة دى..انا بتكلم فى ورق وشهادات

مش ذهب وياقوت ومرجان ومغارة بمليون جنيه ...

سبحان الله...واضح ان المواطن ده عادى جدا لدرجة انه ربطها فوق..

او جايز هيا حاجة مش مهمة بالنسبة له ..وزيها زى بقية الشنط

هو مش شايف فرق يا جماعة ..ماحدش يفهمه غلط

المهم انه مشى وعلى الطريق القاهرة اسكندرية مش عارفة ليه..

لا لا فتكرت كان بيفسح الاولاد على حسب فهمى

المهم ...شوية

وطاااااااااااااارت الشنطة

شوبة والمواطن العادى احس ان الشنطة مش موجودة

شوية وبص

شوية ولقى الحبل مفكوك

والشنطة مش موجودة...

و

هبببببب

البس يا نجم..

الشنطة مش موجودة..

الراجل قصدى المواطن العادى قال واستنتج ان الشنطة اكيد وقعت فى الطريق

عاد ادراجه ليفتش الطريق

واذ به يلاقى ايه؟؟

امين شرطة...

لا مش بس كده

يلاقى معاه الشنطة

ويقوله بعد لما عرف الحاجات اللى فها ..اللى هيا المجوهرات اللى بمليون جنيه...تعالى نروح القسم

قصده يعنى يمضى محضر استلام وكده

المواطن العادى رجعتله الشنطة

وامين الشرطة مش رضى يتسلم المكافاءة وقال..انا كل اللى عايزه اربى ابنى من حلال

لغاية هنا ونحط فلوستوب كبيرة...ونرجع الشريط شوية على السريع

...

مواطن ايه اللى شايل مجوهرات بمليون جنيه ومقضيها قياسة بيها رايح جاى..اسكندرية الكويت

الكويت اسكندرية..كانه شايل شنطة ادوية

ثانيا اللى مطلعه من اسكندرية للقاهرة ولا جايز سمع ان خلطة اللى مرصوف بيها الطريق السريع مافيش احسن منها

قال لما نجربها؟؟

ثالثا فى بنى ادم طبيعى يربط شنطة بمليون جنيه فوق..

جايز مالهاش مكان جوة..فقل نحطها بره...ولا مش وسط الشنط...فوق الشنط

الكبير كبير برده

رابعا..اللى اعرفه كويس ان حاجة زى دى ماينفعش تخرج بره البلد..

اصل يعنى ايه واحد مخرج مليون جنيه دهب بره البلد؟؟

مش حكاية من اين لك هذا؟؟

بس ليه بتعمل هذا؟؟

خامسا ...مين اللى قال للامين ده ان 10% دى مش حلال..وانه مش حقه الشرعى

حلال..وكان المفروض ياخدها..لانها حقه..

يعنى حسيت ان الطبخة باظت منهم اوى..وكان المفروض القصة تتعمل بحبكة شوية

بس واضح ان الداخلية مابتعرفش تكدب

وجت تكحلها عمتها

جت ترفع من روحنا المعنوية من ناحية الشرطة والداخلية وتعطينا اى بارقة امل تلوح فى الافق

سودتها وطلعت باااااااايخة

ولا ايه رايكم؟؟؟

ليه كده؟؟

امبارح كان يوم غريب خالص

كنت راحة الريف الاوروبى بتاعنا..قصدى يعنى قريتنا الصغيرة ومسقط راس العيلة

كلها ماعدا انا

طبعا كان بقالى زماااااااااان مش رحتها...

بس المهم ان السيارة تبعنا فى فترة نقاهة واستعادة رشاقة ...

بيتعملها عمرة ( بفتح العين والراء) عقبال سيارتكم يارب

وبالتالى هروح مواصلات ...

اخويا توشح وشاح الرجولة وقالى هجى معاكى

قلتله مافيش داعى لو مشغول...قالى لا انا اصلا كنت عايز

عملت نفسى مش خدت بالى من الجملة الاخيرة دى

الطريق ممكن ياخد من 20 دقيقة 40 وده راجع لجنون السواق

اول ماركبنا الميكروباص واحنا لسة على ارض المنصورة

هببببب

دبت خناقة

طبعا الطرف الاول كان سائق الميكروباص

والطرف التانى كان الظريف اللى ورايا..

والى الان لم افهم هو اتخانق ليه

بس اللى فهمته ان الموضوع كبير..وسمعت بقة الفاظ غريبة ..السواق يقولها والراجل بيقولها للسواق..

بس هيا طبعا بتعدى على ودانى الاول ..

بمعنى اوضح كانت بتخرم طبلة اذنى الاول وتعدى من الثقب ده للسواق ومن ثم توزع بالتساوى على باقى الركاب

المهم انه فجاءة لقيت الراجل ايديه بتتمدد ...تتمدد...لغاية لما وصلت للنظارة لقدام عنيا خلاص

شفت كفة ايديه من هنا ..وكنت هصوت من هنا

بس اخويا قعد يعمل فيها عاقل افندى ..وخلاص بقة يا استاذ ..اطلع بقة يا سيدى

يا عم الحاج حقك علينا...وحاجات من اللى بتتقال فى المناسبات دى

برده لسة بيتخانقوا.

.

اخر ما زهقوا من بعض...قالوا الكلمة اللى بتتقال فى المناسبات دى برده

لو راجل انزلى.

.

انا فطست على نفسى من الضحك الصراحة...

يعنى افرض سعتك انه منزلش خلاص يعنى بقة عيل ولا ايه مش فاهمة؟؟

اسلوب حوارى مقيت...

بدا بالصراخ وانتهى بان السواق لقيته فتح الزجاج اللى بيشقر علية انا والظريف اللى ورايا

ومادد ايديه بيشد فى الظريف اللى ورايا

طبعا اخويا قاله ايه ياعم ...ماخلاص بقة

ما تهدوا كده ياجماعة

الناس اتلمت وبقيت فرجة..

واللى ورايا برده مش راضى يسكت..

كنت عايزة التفتله اقوله خنقتنا والله

ما تسكت بقة شوية ..وددننننننننننننننننننى وجعتنى من صداعك

بس خلاص خلصوا شخيط ..وسكتوا وطلع السواق

وكل السيارة تنفست الصعداء..وخاصة ودااااااااانى المسكينة

سبحان الله

هو ليه احنا بنعمل كده فى بعض؟؟

ليه بنتعمد نبهدل بعض

ليه ده يبقى الطبيعى بتاعنا

نذل بعض

ونجرح بعض

ليه مش بنقدر ظروف بعض

ليه مش بنتناقش فى هدوء..

ليه لما يكون فيه مشكلة او اقتراح لازم نفرضه بالصوت والضرب والشتيمة

هو احترام الناس لبعضها راح فين؟؟؟

ده احنا بنى ادمين مع بعض!!

كنا بتناقش فى منتدى عيون الطلبة عن التعذيب فى مصر

احنا قبل ما نكون عرضة للتعذيب فى اقسام الشرطة او فى الشارع حتى فى البيت

احنا بنعذب بعض..

فعلا والله احنا اللى بنجيب الاهانة لنفسنا..

ونخلى نفوسنا هينة على اى حد

خلو كرامتنا من كرامة بعض ...

علشان لا انا ولا انت ولا اى حد يتهان فى يوم من الايام

رسالة حبيب لكل مصر

أيها المصرى الكريم

تحية من عند الله مباركة طيبة ، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد؛
فأتوجه إليك بهذا النداء وأنا أعلم يقينا أنك سوف تستمع إليه بكل عقلك وقلبك وتتجاوب معه بكل وجدانك وعواطفك .. فمروءتك وشهامتك وأصالتك تأبى عليك أن ترى إنسانا شريفا يضار فى حريته، وماله بغير ذنب ولا جريمة ..
أعلم يقينا أنك ترفض الظلم وتأباه، وأنك تقف دائما مع المظلومين أيا كانت عقيدتهم وأيا كان دينهم ..
لكنى أسألك .. هل يليق بمصر .. تاريخا وحضارة .. شعبا وحكومة أن يحال مجموعة من المدنيين الشرفاء والأوفياء والذين لا علاقة لهم من قريب أو من بعيد بعنف أو إرهاب أو اتجار بمخدرات، أقول هل يليق أن يحال هؤلاء إلى محكمة عسكرية ؟ وهل بلغت الخصومة السياسية إلى الحد الذى يفرض حظر على أموال ومنقولات وشركات هؤلاء الأفراد ؟ ولمصلحة من ؟
أيها المصرى النبيل

أعلم أنك لست بحاجة لأن أعرفك بالإخوان .. لأنهم يعيشون فى ضميرك ووجدانك .. فقط أذكّرك .. من باب (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) هؤلاء الإخوان هم منك ولك .. هم أهلك وناسك .. هم يعملون فقط من أجلك .. من أجل أن تعيش حرا كريما، ومن أجل أن تعيش فى وطن قوى عزيز .. هم يريدون الخير والأمن والأمان لك .. هم الذين جاهدوا فى فلسطين ضد عصابات بنى صهيون .. هم الذين جاهدوا على ضفاف القناة ضد الاحتلال الإنجليزى .. هم الذين وقفوا يدافعون عن حرية هذا الشعب وكرامته وكرامة وطنهم وقد تحملوا فى سبيل ذلك كل أنواع التضحيات .. أنا أعلم أنهم تاريخ تحفظه ذاكرتك ويستحضره وعيك فى كل الأحداث التى تمر بك ... فلا تتردد أن تقف إلى جوارهم فى قضيتهم ، التى هى فى الحقيقة قضيتك
أيها المصرى الحبيب ...أنا لا أريد أن أكلفك شيئا فوق طاقتك , أو أن تقوم بعمل لا تقدر عليه، أو بموقف ربما يكلفك الكثير خاصة أمام نظام قمعى لا يقيم وزنا لدستور أو قانون أو حكم قضائى .. نظام لا يضع اعتبارا لكرامة إنسان أو حقوق أفراد .. إن كنت تستطيع أن تتكلم فتكلم .. تكلم مع أهلك .. مع جارك .. مع زميلك فى العمل .. إن كنت تستطيع أن تعبر عن قلقك على هذا الوطن فلا تدخر وسعا فى أن تبوح بما يعتمل فى صدرك من آلام وأحزان، بل ورفض لما ترى أنه إساءة واعتداء على حق هذا الوطن وانتهاك لكل ما هو جميل ونبيل .. فهذا الوطن هو مسئوليتك .. هو أمانة فى عنقك .. هو حاضرك ومستقبلك .. هو أهلك ومالك وولدك .. هو أرضك وعرضك .. هو كرامتك وشرفك .. لذا أرجو ألا تفرط فيه أو أن تنأى بنفسك عنه مؤثرا – كما يزعمون – السلامة وهى فى الحقيقة الندامة .. كل الندامة ، فضلا عن ضياع الوطن .
أيها المصرى العزيز ..
لابد أن يشعر الظالم أنه محاصر فى كل وقت .. وأنه مرفوض من كل الناس .. كل الناس .. يجب أن يشعر أن الأرض تبغضه .. وأن النفوس تكرهه .. وأن عامل الزمن ليس فى صالحه .. وأن ما يتمتع به من قوة لن تحميه ولن تسعفه .. لابد وأن يشعر أن هناك نهاية لطغيانه .. وأن هناك حدا لممارساته وتجاوزاته فى حق الوطن والشعب .
وأخيرا .. تقبل وافر تحياتى وعظيم تقديرى وخالص أمنياتى لك ولكل من حولك بمستقبل زاهر تشرق فيه شمس الحرية .. وتنعم فيه بالأمن والطمأنينة والسلام ؛

د. محمد حبيب

النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين

القاهرة فى : 14 من جمادى الأولى 1428هـ 31 من مايـــــو 2007م

أشار تقرير مؤتمر البحوث إلى أن 55% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر، وأن 25 مليون مواطن يسكنون العشش والمقابر، وأن إجمالي الديون 614 مليار جنيه، وأن الأموال المهرَّبة من البلاد بلغت قيمتُها 300 مليار دولار، وأن قيمة

الدولار كانت تساوي 85 قرشًا في عام 1981م، وهو الآن يساوي 6 جنيهات

طبعا أيام جدى وجدك مش هتتعوض ..أيام البيضة بمليم وربع كيلو الجبنة مش عارفة بكام كده..

بس بجد أحنا كده بنواجه كارثة

الكارثة الأكبر ان احنا نكون مش حاسيين..المصيبة بقة نكون حاسيين ونقول:"طب يعنى إحنا هنعمل إيه" هنغير الزمن..

طب ليه لا؟؟ ليه بجد ما يكون عندنا نفس نغير زمانا..مش بقول نرجع خمسين تلاتين سنة..ولا بقول نتقدم عشر سنين

بس تعالوا نكون فى عصرنا..حتى لو البلد منهوب خيرها..ومش متساب فيها اى رمق

ليه نكون رمز للفقر وماركة مسجلة فى الديون وعلم من اعلام الجهل؟؟

ليه مع انى شايفة ان فينا حاجات كتيرة حلوة..

بحس ان فينا عزيمة تهد جبال..بحس ان لما نحب حاجة بنتفانى فيها

تعالوا نجرب نحب البلد دى..تعالوا نجرب نحب الارض اللى هيتربى عليها ولادنا

جايز لما نحبها حاجات تتغير

السلبية والسكوت على الظلم مش بس جبن لا دى خيانة

ايوة خيانة..لو بتحبها هتتحرك علشانها

مش هتسيب الظلم يملاها بعدين يهدها على اللى فيها

الفقر جه من سكاتنا على النصب والغش

تعالوا نتفق..مش ساكتين

مش ساكتين على ظلمنا..مش ساكتين فى حقنا..

جربنا السكوت كتير.. ما تيجوا نجرب نتحرك ونتكلم؟؟