Sunday, December 28, 2014

الأمس استودعت الله منزلنا القديم ، ، ودارنا القديمة ؛ ؛ وبلدتنا القديمة
بالأمس غادرتها/
..أغلقت الباب وانا ادعو ان يملأها اهلها الجدد بالفرح والضحكات
هنا كانت العجلات الدائرة طوال اليوم ...الوردى لى والأررق لك
Abdelrhman
انت احتفظت بالأخضر
 Ahmed
انا وانت كم تسلقنا هذه الابواب حتى اكتشفنا القفز من فوق الخزانات

 Hamza Megahed
فصارت الحياة أجمل
هنا انتظرنا أمى عائدة بمولودة جميلة
Rofayda
هنا حيث أتى الجد والجدات والأخوال والعمات والخالة والصديقات والاحباب
هنا كان مسكن المرح وشقاء المذاكرة وعناء السفر وهنا حيث بللنا الخبز وقذفناه للسقف فالتصق به فضحكنا
من هنا مرت طفولتنا وغادرتنا ...ومن هنا استقبلنا الغربة وولت عنا ..ومن هنا رحلنا لحيث ظننا انا سنعود يوما ؛ ؛
اليوم لن نعود -
؛
اليوم أيقنت كيف أنا راحلون عن الحياة بأكملها لا عن دار او مسكن
فيالله اجمعنى بهم عى دارا خير من تلك لافيها نصب ولا شقاء ولا يتبعها فراق

Monday, December 15, 2014

حكايا قبل النوم
~ ~
اطفال غزة اذ يبادلون اخر ما يملكوه بثلاث حبات فاصوليا سحرية ، يلقوها فى ارضهم فينموا لهم فى الليل نبتة سحرية هى جسرهم لملاقاة العملاق الابله
لا يبالون حقيقة فى نهارهم بقصف العملاق ؛ ..بالهدم لمساكنهم...او حتى الدهس ؛ . . فاحلامهم كل ليلة تحملهم لقصر العملاق ...; سيضحكون وهم يخترقون حصنه ..ثم هو يسقط عن مقعده ...سيضحكون كثيرا وهو يطاردهم ...;سيضحكون اكثر حين يتزلجوا نبتة المقاومة السحرية ويقف هو حائرا ..سيضحكون وهم يودعون الحياة ..دون ميناء ...دون مطار...دون قبلة من جبين الام لانها سبقتهم للجنة بخطوات
و.كأى عملاق اخرق نبت جسده دون عقله..
يتساءل : كيف لعملاق ان يجز الحياة من اطفال مسكنهم ليلا احلامهم ..واحلامهم مسكنها قصره ؟
! ! !~..
اطفال سوريا اذ تاهوا فى الغابة وخنقهم الغاز؛ ..فطاردهم الذئب ببراميله المتفجرة
يتهامسون: لماذا لم يبدأ الذئب ببيت الجدة لياكلها؟ ! ! وأين اختفى ذلك الصياد !!؟
أم ان الدم على ثبابهم لن يجعل منهم ذوى الرداء الاحمر ابدا . . ولن يهب لنجدتهم ابدا ابدا
! !
~..
اطفال افغانستان اذ يسكنون الجبال ...يتمتهم امريكا من زمن . .غير ان الحياة تسر عنهم فتلعب معهم كل صباح لعبة جديدة ..فى يوم تخرج لهم ثمار غريبة; يوم آخر تفوح لهم بالعطريات ;ويوم تسقيهم ماء زلال . .
الحياة لا تستمر مرحة وهناك دائما امريكا ! ! تطردهم عن الجبال بطائرات دون طيار بحجة الارهاب ؛
تعلم ان هايدى ليس لها سوى الجبال ،
سيعودون لبقاع ابائهم وسيختبئون لعدوهم من جديد بالجبال .. ما بقيت السماء و التلال
..~..
اطفال العراق اذ يحصدهم الموت حصدا ...ألقى علي ما بقى منهم العالم أجمع تعويذة تبقيهم اسرى وجوعى
لا يحل عقدتها الا ان يجدوا الحب الحقيقي فى بنى العرب
غير انه ومع كل هجمة يخسر العرب فتنهار ناحية من البرج ...يفزع الصغار ويرتعب العرب
لا عدالة فى التعويذة ...لا عدالة فى ذاك السحر المعقود ابدا