Sunday, August 25, 2013

نعتدل فى جلستنا .. نتنهد ..لا جدوى من الجدال ..اهى ثورة ام انقلاب ..لاجدوى من النقاش اهى حق ام باطل أم حق أريد به باطل !!
لاجدوى فقد أتت الحرب بأوزراها
-عزيزاتى مالم نتفق أن لكل منا الحق فى "الحياة الحرة "
-و مالم نصل فى كل مراحل نقاشنا لـ "ان المجرم محاسب لابد " فما نفعله جدال لا طائل منه
-مانفع حياة نملأها بمتناقضات: نريد حرية وكرامة و نحن قاعدون حتى عن تغيير وزراة ندرك ان وجودها ما له سبب غير العجز و نتعاذر بكومة أخطاء نلصقها بأخرين والتى هى لذات الحكومة
-ما نفع صداقتنا ان كان على احدانا أن تموت لتحيا الأخريات كريمات .. وهن يظنون بها الظنون
-ما فائدة حوار لا نستدعى فيه شهامتنا و نضع أمامنا نصرة المظلوم هدفاً
عزيزاتى: " لَوْلا ثَلاثٌ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَعِيشَ يَوْمًا وَاحِدًا : الظَّمَأُ لِلَّهِ بِالْهَوَاجِرِ ، وَالسُّجُودُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ ، وَمُجَالَسَةُ قَوْمٍ يَنْتَقُونَ مِنْ خِيَارِ الْكَلامِ ، كَمَا يُنْتَقَى أَطَائِبُ التَّمْرِ "
فانتقوا كلامكم .. وانتقوا حواركم .. وحين نجتمع رجاءاً أحضروا معكم انسانيتكم

Thursday, August 22, 2013

"حين استشهد "خلاد "- عادل البريكى فى افغانستان كتب رفيقه الخالدى لرفقائه قائلاً:"ما الذي جعل خلاد يتفوق علينا ويقتل في سبيل الله ونحن نرد على أعقابنا ولا حتى نخرج .. لأن ليس عندنا إخلاص "..وبهذه الكلمات انهى خطابه ..وبهذه الكلمات بدأ بنفسه ..وبهذه الكلمات قام ليله و أكثر من ورده القرآنى.. وبهذه الكلمات و بهذه النية وبهذه العبادات استشهد فى جلال آباد فى رمضان " .. ألا فأخلصوا نياتكم .. ألا فأكثرروا من استغفاركم ..واذا فرغتم فاهرعوا لقرآنكم وكلام ربكم .. ألا وأنا باذن الله معكم