Thursday, November 26, 2015

حسناً ..ان كنت تظن ان بإمكانك أن تأتى لحيث يلعب الصغار أو لحيث يتعلمون فى أرضى ثم تلقى قنابلك اللعينة فتقتل ولدى ..
 ثم أمضى ..
فانت حقاً لم تعرفنى .. انت مخطئ
؛
الآن ربما انا أركض ..أصرخ ..وأحتضن جثته ... أو ما بقى من أجزاءه الصغيرة
الأن أنا أنفض عن وجهه غبار خلفته طائراتك ..تحمى قاتكلم المأجور .. الفأر المذعور من طفل فى مدرسة أو فتاة فى السوق او شاب فى جامعة
؛
سأدفن ولدى ...
والآن سأفعلها على طريقتك المقيتة
سآتى حيث تخبئ صغارك ..سآتى لمتجرك ..لحيث تتنزه فى الحدائق ..سآتى لحيث تقضى حياتك كما كان يجب أن اقضيها
؛؛ و سأسحق كل ذلك
هذا ولن يكلفنى الأمر غير تذكرة طيران وبضعة دولارات لاجل مواد تلك التى تعرف انت رائحتها جيدا
؛ ؛
 ستعيش لتعرف مرارة الفقد ..هذا الفراغ فى الصدر ..وتوقف الزمن دون أن يتوقف ..
ستصرخ .. ستستقط .. وحتى ربما تدق رأسك بالجدران ..
..
 تبقى ليطاردك رعب الموت 
سيخبرونك ان المنازل آمنة ..غير أنك وأنا ندرك تماما أنها ليست آمنة
انها يتسترون على الوساوس بالقوانين المضحكة
البيوت ليست آمنة ..والمدارس ليست آمنة
..انهم يكذبون ؛ هناك دائما هامش يشمل المدنين الآمنين : هامش  " الأضرار الجانبية " ..!!

Monday, October 26, 2015

. شوارع فلسطين النظيفة .. ابنيتها البيضاء وجدران الموسومة بالشعارات والارض المروية باطهر الدماء .. ودائما فيها وحيدة
 فى الأحلام
أهرب مع طفلة فى شوارع حلب لا أعرف أين أمضى .هل تعرف؟ ..غير أن القصف لا يتوقف .. لا شئ مؤكد هل هى مدفعية ام طائرة تتشابه أصوات المقذوفات عندى ويتشابه حجم الدمار الطفلة لا تموت وأنا لا أموت ...لأنى فى عالم الأحلام

ثم انى رايت مدافع الدبابات تطال شرفات المنازل ذات يوم ..حتى كان الشارع ضاق بهم من الاعلى فلم تعد قادرة على تمام الدوران ..
كان هذا الانتصار مخرجا افضل من ذاك الذى اخترت فيه ان اكسر احدى مواسير تجميع مياه الامطار ثم ادفع بمخزون لا بئس به من البنزين فى شرفتى يتسرب رويدا رويدا فى الشارع ثم اشعل الثقاب مشهد احتراقهم كان لا بأس به على الاطلاق..

اقود سيارتى للبحر غير انى قبل ان تلامسه قدماى تهب رياح محملة ليس بالغبار ليس بالمطر بل بعصافير سوداء فأهرع لشواهد القبور .. بدت هادئة فى جانب من الجسر ..كمصدات رياح .. هذا الجنون لا يكون الا فى حلم
اعنى من يحتمى من الموت بالموت .. على ان اعترف كان هذا افضل ممن قذفوا بانفسهم للامواج هربا من العاصفة ..هذا ايضا جنون الاحلام

صديق الطفولة الذى رحل جدتك الحانية و صوت جدك الراحل يبدوا واضحا كالحقيقة تماما .. فى الحلم 
فى الحلم نعبر من الضيق للوسع .. من الارض للسماء .. نقابل من كتمنا عنهم العتاب .. نحضن من باغتونا بالغياب

فى الحلم أرى الأشرار فأهرع إلى أمى ..و أرى الاخيار فأبحث أيضا عن أمى .. 
فى أحلامى يبدوا أبى أصغر .. وأرتدى حذاءا اتعجب فى كل مرة من اين احضره فى كل مرة يعيد ذات الابتسامة ..

فى الحلم يتجسد الخوف فى كل شئ فى الزواحف فى العناكب فى الطيور فى الخيول الجامحة : ثم لا دموع ..فقط جرىو جرى وجرى
قد يحضر الضحك .. قد يعلو الصراخ ..قد يملأنى غضب غير أنى فى احلامى لا اعرف البكاء ؛
أين تذهب الدمعات حين تاتينى الاخلام 

Friday, May 29, 2015

هناك شئ ما خطأ ..لا فى الحقيقة أجزم ان هناك من يتعمد الخطأ من جانبنا ، مايحدث الآن؛ ماسنراه فى الغد و ما سيأتى به المستقبل هو كارثة ...على أحد ما لا أدرى كيف أن يوقف هذه الصورة المخادعة التى نحياها ...على أحد ما أن يمتلك قوة توقف زحفنا الابلة للمشاركة فى كل تلك الجرائم بالصمت والمشاهدة والتجاهل .. على المنضدة ان تنقلب .. على الطلقات ان ترتد .. على كل الحواجز ان تكسر ... وهذا ماآل ألجهد والمال .، وماعدا ذلك فانا سأتوشح بالسواد والصمت وانتم تفرغوا للجنائز . . وليرحمنا الخالق

Thursday, April 16, 2015

صباح الضاربين فى الارض يبتغون وجه الله ؛
صباح قطع العذاب تهون بالله .. ولله
صباح الدعوات المستجابة -و الآمال المغردة مع نسمات الصبح
وانها السابعة الا ربع بتوقيت القاهرة ... الجو معتدل ..
.المعتقلين فى انتظار دعواتكم ... المهاجرين أيضا لن ييأسوا من انتظار دعواتكم
والمجاهدين فى بقاع الارض يأملون من الله ان ينصروا بدعائكم ؛
فلا تضنوا على الاحباب بالدعوات

Tuesday, April 14, 2015

عمر الله يومكمـ بالاجتهاد ؛ .. كيومٍـ من أيامـ "عزام" : الآتى من "جنين" حتى "اسلام آباد" ؛.. يَدرس فى "دمشق" و "القاهرة" و يُدرس فى "عمان" و "جدة" ؛..يرتحل لـ "اسلامـ آباد "عالماً و مجاهداً و يخطط مخابراتى اردنى لاغتياله فى "بيشاور"- باكستان ..

Tuesday, April 07, 2015

صباحكم كصباح افغانستان اذ ترحل عنها مرتزقة امريكا فتتنفس بلا قناع؛
وتمضى تحتضن ساكنى الجبال بلا دروع ؛
صباح النصر الخافت يدق على غفلة قلوبكم فتتعثر ..ثم تمض ضاحكة لا تلتفت

Wednesday, April 01, 2015

لتتنزل الرحمات عليكِ ‫#‏جهاد_موسى‬ ؛ مازالت صورتك تخبرنى أنكِ أنذرت بالأموات الأحياء الآمنين بيننا .. العابثين فى الأرض فساداً .. بمزورى التقارير ؛ بشاهدى الزور ؛ بملفقى الجرائم ؛ أنذرت بقضاة الفساد وخانقى كلمة الحق فى الحلوق ؛ و محترفى القتل فى أوقات فراغهم بين محاضراتهم العلمية !! لتتنزل السكينة عليكِ وعلى أحبابك

Thursday, March 26, 2015

كان الهتاف أعلى من فكرة متبخترة في الرأس لا يتحسسها مخبر - كان الهتاف أقل من أن يكون من حناجر المارة
كان الصوت مكتوماً ؛ وواضحاً - كان الصوت مفزعاً يرج القلب
كانت الكلمات الأربع السحرية ؛تنطلق من داخل سيارة ترحيلات "يسقط ..يسقط حكم العسكر " عبرت فجاءة : الكلمات والسيارة ؛
كان سائقها يبتسم فى غيظ ؛
مقعد الراكب عليه كائن يتشابه بالبشر يشير بوجهه للناس فى غيظ ..
المارة أيضاً ابتسمت فى غيظ ؛ الكل تعارف على الكل بتلك الابتسامة المتشبعة بالغضب؛ تعارف الأوغاد إذاً هكذا يكون ؛
وصموا أصحاب الصوت بالجنون:
كم مرة اوصموا بالجنون "شكرى" قبل إعدامه واتخذوها مهرباً لضعف نفسياتهم ليكتب : (مِن أساه ضحكت كل الثغور ؛ هل يُهم الدهر مجنون يثور؟! ) ؛
؟ ؛
كان الحر شديداً .. لكن الصوت ثلجُ و تساقط
كان الوعيد بما سينالهم حال الوصول أكيد ...لكن الوعد بتأييد الله للمؤمنين يقين
كان السباب من الغوغاء لا يتوقف ..كان الهتاف يعلو ولا يخفت
كان مفهوماً آخر للقيد يضاف للائحة :
_ ما يمنعك عن رش ماء الورد على أولئك الذين أغضبوا الأوغاد ؛غير آبهين لأصفادهم :الذين ما هتفوا لينتصروا ؛ ؛ بل لكى لا يفقدوا حق الهتاف فى منفى سلب الحقوق : يسميه البعض "وطن"

Friday, March 13, 2015

السلام على أهالى الأسير
Burn after reading
-3-
السلام على أهل من فداؤه حتى ولو لم يبق معنا درهم ..أو رؤوس الظُلام.. أو رؤوسنا..
السلام عليكِ "نسرين " ثم السلام لكل من حال دون حبيبه قيد أو سور سجن أو إخفاء ..
سلام يسكب السكينة فى قلوبٍ: لا يضرها الأوجاع العُجاف
؛ ؛
لا يضرها منجنيق الحجاج المنصوب على حدود بيوتهم
حتى يبايعوا بالطاعة للسلطان الظالم
لا يضر نفوسهم حصار أو حبس الماء و الزاد .. و هروب البشر خوفا من حجارة الأحباش .. سطوة الحجاج : يصرخ فيهم :الله الله فى الطاعة !!
فترتعد النفوس الضعيفة المهترئة ..يوماً وايام ..ترتج كل الأرض على أصوات الطغاة
إلا أولئك المحاصرين دوماً فى الشِعب لا يبغون إلا وجه الله ؛؛يرددون بالهمس وبالجهر : (ولينصرن الله من ينصره) علَقوها فوق الجدران وتحت المداخل وحتى على الجباه؛
؛؛
ثم الرحمات تترى للصالحات ؛
المستغفرات فى الكرب وقبله ومِن ثمَ بعده
الرابطات على قلوبهن فى الوجع بغير سخط ولا جزع
يرددن :"اللهم إني قد سلمت أهل بيتى لأمرك فيهم ورضيت بما قضيت فقابلني فيهم بثواب الصابرين الشاكرين "
تود أم بن الزبير لو تخبرهن : قد قابلت ..قد قابلت
؛؛
و الرحمات للقانتات فى النوازل
فى الركعة الأخيرة للعشاء والفجر ..
يتبعن "لمن حمده" بـ:"اللَّهُمَّ أَنْجِ أحبتى ؛ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤمنين؛
اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى الظالمين اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يوسف " ...
لا حاجب على باب قاضى الأرض والسماء
لا أوراق .. لا أختام .. لا ذل او امتهان ..تقبل فيقض الله ..ثم تقبل فيقض الله
حتى يُرفع البلاء..
وحين يسترجعن الألم ليكون لهم ما وعد النبى الكريم
-"ما من مسلم يصاب بمصيبة فيتذكرها وإن تقادم عهدها فيحدث لها استرجاعًا إلا أعطاه الله من الأجر مثل يوم أصيب منها".-
يَضحكن فى الخفاء .. :
أوا ليس معروفاً عن النساء المهارة فى جنى الثمار !!

Wednesday, March 11, 2015

وماذا يريد السجان
burn after reading
-2
وماذا يريد السجان ؟؟
هذا السؤال لربما طرحتيه على نفسك مراراً يا "نسرين" ..حقاً أنا لا أعرف ماذا يريد السجان من زوجك يا "نسرين" ؟؟
هناك حالات بشرية ونماذج شبه آدمية أحذر نفسى من الاقتراب من معرفة مكنوناتها الداخلية وارسرارها النفسية شئ ما يخبرنى أن هناك سحابة ظلام ستطوق فكرى وستخنق أنفاسى ان اقتربت من سياج شخصياتهم
- لكن حقاً ماذا يريد السجان ؟؟
-من أول من سجن ؟؟ او سُجن ؟؟
-أنا لا أعلم ..السجان نفسه لا يعلم .. كل من بالسجون يجهلون ..من اخترع السجن ؟؟ والقيد ؟

> ترى هل يريد السجان أن يئد طيبة المسجون ؟؟أن يرهق ذهنه فيحجبه ؟؟ أو أن ينقل السواد من الزنزانة إلى قلبه <
سيفشلون .!! هذا واقع ؛ . ؛
الزنزانة لا تضيِيق أفق ..ولا تسكت هدير الفكر :
“مساكين أولئك الذين ظنوا أنَّ الموت أو الغياب السحيق سوف يُودِي بصاحب الجبّ،
لم يَدُرْ في خلدهم يوماً أن الفضاءات المطلقة تبدأ من الجحور الضيقة، هنالك تصنع الحياة، ويُعاد ترتيب مُكوّناتها، هناك يتهجّأ الإنسان حروف ولادته من جديد ...“.” -المنيف -
> ترى أيريد السجان أن يوجد للخوف طريقاً تحفه الظلمة فى القلوب ؟؟ <
أما يعلم أن فى القلوب قد نُقش : (إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه . فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين)
عقيدة .؛.ان الضر ليس بيديه ؛ النفع ليس بيديه !-! و إن الحرية لا يهبها هو أو الحياة منحة منه!!
من خط فى الكتاب سجن زوجك ؟؟ اوليس الله القادر ..آمان الخائفين و خالق الاولين والآخرين ومدبر أمرهم و مقدر مقاديرهم
فعلام إذا يتبختر السجان ..وعلام يظن أن مفتاح القيد مفتاح الحياة ؟؟ وظن أن الله لن يقدر عليه؟؟ > أى سذاجة تلك !! وهو ما هو ..مخلوق لا حيلة له وان استقوى بشياطين الانس والجن !! لا يدرى متى أجله
> الحقيقة أن السجان بيدق يتحرك ينتبه على وقع أقدام أسياده لا يدرى متى ولم ألصق بهذه الرقعة / ؛ لا يعلم حتى من اخترع تلك اللعبة الخبيثة
غير أنا ندرك ماذا نريد منه.. ؛ . . وليس منها حرية منقوصة فالأرواح بيد المدبر الواحد لا إله إلا هو
إنما نريد أن يملى الله له ..ولمن أتبعوه وتبعوه ..حتى يزدادوا إثماً ..ثم العذاب المهين
ثم للمقهورين غمسة فى النعيم هى البداية . . ؛ وحسب
ابق بالقرب

Tuesday, March 10, 2015

السجن ممر نعبره
كي نغسل عن وجه العالم
أسطورة هالشعب الخادم
"قاسم حداد" -
لا انا ..لا ألف إمراة يمكنها أن تسكت الوجع الضارب فى أعماقك لاعتقال زوجك يا نسرين
لا انا لا ألف إمراة تملك جوابا شافياَ لنظرات صغارك الحائرة تتساءل أين خبئت أباهم؟
لا أنا ..لا شئ يمكن أن يوقف دمعاتك .. و نبرات صوتك التى تمزق القلب ..
لكن ؛
فى لحظات الجرح قليل من الأمل يحفر نفق ؛ يصل الكلمات بالعقل ..
قد لا أحسن التعبير ..قد لا تسعفنى الحروف .. بعضًا من الصبر وبعضاً من الصدق وكثيرٌ من الأمل ثم سنجد الفرح لم يبرح مكانه فى نهاية منعطف التمييز
ساكتب ما استطعت ..سأوصيك حتى تفرغ جعبتى .. أو حتى تنكشف الكربة
؛
ثم لاتنسى burn after reading ؛
-1-
يقولون المحن تتبعها المنح ..
و أنا أزيد المحن تأتي مصحوبة بالأمل :
(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب)
هنا حقيقة الابتلاء فى مضمونها أمل .. الحكمة فى ثناياها استصغار الألم مقابل الثمن
؛
فى يومك القادم تذكرى :
تَجرد الحياة المؤمنين بالبلاء فى أجسادهم وكل ماهو مادى .. والصبر في المحن منفعة غير انها بالأساس وسيلة لاستكمال كل نقص فى النفس ما أمكن واستدراك كل هفوة .. و استصلاح كل ثغرة فى النيات .. و ارتقاءا للفكر والسلوك ؛؛ حتى اذا ما صارت الروح معلقة بالله ولله فى تمام انقياد واسلام كان المستقر النعيم الذى لا تصفه مادة ولا كمية ؛ لا تحده حدود ..
_
كونى طيبة

Wednesday, February 18, 2015

و يحكى أن الذي كسى الوطن ثوب حداد النكسة ما كان إلا لأنهم أعموا عيونهم عن وضاحة الدعوة ثم صموا آذانهم عن صراخ المظلومين و كبلوا أيادبهم إلى الرغيف ..كثرت الجثث ..فاح الظلم ...وحتى الآهات كانت تخرج من الحناجر مكتومة ...
~
بدا الوطن وكأنه يسوق قدماه لجنازة كبيرة ستحصد البشر والحجر والطائرات الحزينة وجنود اتخذوا من الباطل أوتاد وظنوا أنهم مانعتهم حصون السلطان و كلماته الباهاء فانهارت الأرض من تحتهم. وانتكسوا ¡¡
؛؛
فى أزمنة االانقلابات تتوالى الانتكاسات
لذا ما أمكنك الفرار فاهجر أرض ستتوالى عليها ازمنة من الحداد
وان حبسك حابس فاياك ان تتبالد مع الواقع ..او تغمض عنه عينك

Wednesday, February 11, 2015

نحن التجسيد العملى للغرق فى الوحل ؛ فى قعر الانقلاب ..
فى منتصف البركة تماماً حيث لا حافة قريبة وحيث لا أرض صلبة نستند إليها ندفع منه أجسادنا للأعلى ..
لذا توقف عن البحث كالمجنون عن المخرج هذا سيستهلك مخزون عضلاتك
توقف أيضا عن البلاهة والاستسلام لجذب القاع لك هذا لن يريح جسدك المرهق وذهنك المشتت ففى الاسفل الخلاص أصعب _ !!
،،
يقولون لكى تطفو الأجسام من الوحل يجب أن تكون أخف وزنا ؛ هذا ما يعقد الأمور ...ثم لكى تخرج لا بد أن يكون تحتها صلب وليس قصف ؛؛
سننجو فى زمن الانقلاب إذا تعلمنا أن ننام مفتوحى الأعين وإلا انزلقت أقدامنا عن ما نستند إليه ..إياك ان تسهو عن واقعك ..التفكر فى النجاة هو المخرج الوحيد
؛؛
فى زمن الانقلابات الرفاهية تقتلك ...كل ماهو مردوده لمن زرعونا فى الوحل يزيد من "بلة الطين"..يغمرنا اكثر ..فى اللحظة التى ستقرر فيها ان الرفاهية مهمة , أن أسبوع أجازة على الشاطئ او الذهاب فى رحلة لتسلق الجبال ..أو حتى مشاهدة مباراة من أرضها ,تلك اللحظة انت فقدت السيطرة والقاع هو ماسيتحكم بك .. توقف عن التصرف ببلاهة مع الواقع وان كل شئ بخير وسيمضى بسلام ..توقف عن مجاراة الأمور كما السابق .. <احنا عندنا انقلاب>
رتب أولوياتك وإن أوتيت سعة من الوقت أو المال لا تصرفها فى رفاهياتك بأى مبرر
؛-؛
فى زمن الانقلابات الحياة غير الحياة ..
كل الحكايا للصغار لا بد ان تكون عن الأبطال..عن من غادروا ذات صباح وعادوا فى أكفان مبتسمين ؛ -أرسلتهم للجنة رصاصة -اوصوا اطفالكم بصغار الشهداء ثم لا تتوقفوا عن إخبارهم كيف انهم كانوا أساس بقاءنا أحياء رغم الوحل ..كيف أنهم صنعوا باجسادهم الصلبة ما يبقينا نحن فى الأعلى احياء .. حدثوهم عن مخطوفين مسكنهم زنازين وارواحهم معلقة بقضاء فاسد .. صادروا فوق حريتهم الكرامة و اعدادهم تزداد مخلفين وراءهم آلاف الأطفال والزوجات و الامهات و العائلات ؛ صبحها قهر و مساؤها الوجع و الضنك..
-؛-
فى زمن الانقلابات لا مصاب سيأتى أحق بأن "نتداعى " له جميعا من مصاب الفقد؛؛
تخلى عن يأسك مع كل جريمة وإبحث عن ما خلفته الحرب وراءها .. توقف عن مجادلة الحمقى مع كل حدث و وفر طاقتك لتفقد بيت مختطف فى السجون .. و من حرم التظاهر فى وجه سلطان جائر لا يحرم نفسه ثواب السعى على أهل الشهداء .. ومن حرم هذه لا يحرم نفسه تفقد المختطفين و أطفالهم .. ومن حيل بينه وبين تلك فليعد نفسه فالله لن يخذله مادام بالباب يطلب منازلة الباطل
؛-؛
فى زمن الانقلابات يضيَق على الدعوة .. يكاد للحق بالليل .. ثم يطارد بالنهار ..الاغتيالات بالجملة واقتناص شباب الدعوة ليس صدفة او عشوائياً.. لذا ان استطعت للدعوة سبيلا فاسلكه .. ان العودة لإخلاص النسك والمحيا والممات لله هو النصر فى دائرتك الصغيرة فغرس مفردات الحق و القبض على الجمر و الصف و القاعدة المنشودة هو ما سيرعب جند الباطل
؛ فى المعارك الطويلة لا تيأس ..أو تسقط فى مصيدة تفريغ مشاعر الغضب فى غير مسارها .. خزن غضبك وفر غيظك للمعركة التالية ..ثم التى تليها .. أو حتى يأذن الله لك ؛
إن واجهت الباطل فى أى ميدان لا تدبر .. ثم إن طاردك الخوف لا تهرب ..
فى كل حياتك لا تتنازل عن حقوقك فتخذل من بذلوا الدماء او الحرية لنعيش بكرامة
؛-؛
فى زمن الانقلابات سم الأشياء بمعناها الصحيح ..ذاك سيجعل منك اخف وزناً..
توقفوا عن استخدام مصطلحات تنقل الفعل من دائرة القتل او الخطف والتعدى على الروح والجسد والممتلكات الخاصة لدائرة التعسف فقط ..سم الاعتقال :خطف وتعدى على المسكن والروح ذلك سيوجب العقاب ، سم المدرعة :آلة قتل ، اتبع الخبر بكلمات مثل "متعمدة القتل" بدلا من "مخالفة لحقوق الانسان" .. ضع الجرائم فى ترتيبها الصحيح ..ثم وكن جادا فى رفض التبرير فلا أحد فى زمن الانقلاب بامكانه ان يكون "غلبان" ..ضع جانيا من ذهنك "غدا ينفذ الرصاص " فالأوغاد بإمكانهم سلبنا الحياة بسنجة صدأة !
؛؛

Wednesday, January 28, 2015

أنا هذه الاسطوانة الاسمنيتة ذات ربع طن متفجرات فى سوق السلاح لا تساوى شيئا لكن فى شوارع حلب و احياء الشام انا اساوى اسبوعيا اكثر من 300 روح كان آخر ما سجلوه فى الحياة هو لعنتى
انا هى تلك الرصاصة التى احدثت ثقبا دائريا أملسا فى رأس طالب لم يدرس بعد المقذوفات -لم يوبخه معلم الفيزياء بعد على نسيانه قانون تسارع الجاذبية،- فى زمن هبوط جسده النحيل رأسه المثقبة وبختنى
"لا يموت الناس جوعا" انا من أبطل هذه القاعدة فى الغوطة واليرموك فى أرض الشام ..أنا الجوع الضارب فيهم وانا الجفاف الذى مثل بأجسادهم فتشابهت جثثهم ، فغدت كل حياتى باهتة كلون شفاههم ؛
أنا قضبان زنزانة تضيق بعدد الأيام ...بل الانفاس ..على فتاة -غرفتها لم تخلو بعد من الدمى- خلفت روحها نقشا لم يفهمه بعد سجانها فاضطر لاعادة طلاء الجدار
"لا تبتئس ..انها ليست الا ماتريوشكا كبيرة"
أنا شارع كئيب رمادى ..ضاق بالمتظاهرين واتسع لمعدات حرب .. ألقت عليهم قنبلة ..ثم قنبلة ..ثم شئ لم يفهموه ..ثم بدا وكانه نوع محرم من الرصاص..لا وقت للفتوى الآن ..فالشارع يتسع للجثث ويضيق بالاسعاف
أنا من أوقف الهتاف للجهاد فى حنجرة مات صاحبها إثر انفجار أحدثته طائرة بلا طيار وظلت سبابته تشهد علىَ
أنا الكهرباء السارية فى أجساد الأبرياء ..لا أعترف بمنظمات الحقوق ولا العفو ولا حتى اتبع الانسانية
أنا فى الفزعة الأخيرة لطفلة تختبئ من الموت فى غزة
أنا فى الشظايا المتناثرة فى بغداد و اليمن وأفريقيا
أنا فى صوت فرقعات القنابل تمزق قلوب الفارين خوفا على أحبائهم
أنا فى خبرية طرقت باب المطرودين ذات ليل وأخبرتهم أنهم مطلوبين أمواتا أو
أموات
أنا فى الساحقين لأحلام المهاجرين..فى المفرقين لجمعهم ..
أنا برد و قيظ السجون .. القهر فى المعتقلات و الموت وجعا.. الفقد واعتياد الفقد .. الصمت والانفرادى .. الظلام و ألفته ..
أنا اليأس المعبأ فى الصدور لا ينفذ مع كل زفير .. حتى أطبق علىَ
أنا مُصاب جللٌ فى الامة .. ورمٌ يستنزف العالم .. ولا شئ
أنا كل ذلك فأنا من استسلمت و بالبكاء اكتفيت حين توقف قطارى فى محطات ذرف الدموع ..
و أنا من صاحبت النسيان الكئيب يوم بلغت منحنى القاعدين والمخلفين ؛
لأنى أبقيت رصاصى بلا قاذف من تلك الصباحات التى لم أحدث فيها نفسى بجهاد
!! العجز معبر للخيانة ..
أقايض يومى بالسكوت و خبزى بالصمت..فكيف لا أكون فى مربع الإبادة ضلع
؟!!

Sunday, January 25, 2015

ها نحن أقرب ؛ من جديد نحن اقرب لأننا صرنا أكبر
؛ - ؛
ها نحن أقرب ؛للفقد ...فى صباح سأفقد من أحب ... عمرى يعنى انى اقتربت من ذاك الصباح البئيس 29 عام .. لا أريد المضى أكثر غير ان الزمن يدور وان احرقت كل ساعات الأرض ...وان حجبت الشمس بيدى ...لا مفر فقد صرت أقرب
؛-؛
ها نحن أقرب؛ للموت ... لتوقف النبض وانقطاع العمل و لرحيل عن دنيا الرحيل انا صرت أقرب ..انا لم أعد للرحلة بعد .. هذا لن يوقف القطار القادم يوما ... لن اتمكن من مغادرته لرصيف الأحياء ...مازلت هنا و مازال اسمى فى القائمة.. غير انى باقتراب يوم ميلادى صرت لمحطتى أقرب
؛-؛-؛
صرت أقرب لكل ما أخشاه وأجهل حقيقته ..غير أنى لا أريد عمرا ...لا أريد يوما ادفع به عنى ..
انا كل ما اريده يا ربى أن لا تبقنى فى حياة ليس فيها ~أمى~
رب لا تبقنى بعد أمى .~