Saturday, November 28, 2009

لنطردهم..ونعاقبهم


نعم لنقاطع الجزائر...لنطرد السفير بل وكل الجزائريين


ومعانا فى رد الكرامة ليحكم عليهم بالسير على الاقدام حتى الحدود الليبية او السودانية ..

لنمنع حفلاتنا فى الجزائر واى صفقات تجارية واى معاهدات سياسية

لنقف لهم بالمرصاد..ولما لانشحن جيوشنا وطائراتنا ودبابتنا وكل هذه الاشياء البلاستيكية التى يخدعوننا بها ويسموها معدات حربية

ولا نراها الا فى اعياد التحرير و اكتوبر وحفلات تخريج الظباط..
لنجمعها جميعها ونذهب الى قلب الجزائر ولنجعلها بلد 41 مليون شهيد

بدلا من 1 مليون فقط


!


!
نعم الثأر ولا سواه

الا ان يحمل اللاعبون اكفانهم وياتونا مذعنين ويسترضون..

والا فلا..والف لا..الكرامة..الحق..السيادة..

واشياء من تلك المعانى التى يهتف بها الاعلام المصرى منذ تاريخ المبارة فى السودان ..ويوميا

والتى لم نعرفها الا اليوم..كرامة الشعب وحق المصريين ..وغيرها


واليوم يومك يامصر ..لننتقم


لنثار لذاك المغنى الذى ذرف الدموع حسرة على ماحدث له هناك..واختنق بالعبرات ولم يكمل حديثه

وتلك المذيعة التى ناشدت رئيسة الجمهورية ان يرد لها حقها اذ اضطرت ومع كل اسفها لخلع التى شيرت الذى يححمل علم مصر

والقت العلم المصرى من يدها على ارض السودان خوفا من جبروت الجزائرين ولم تستطع الاحتماء بالسفارة

وكل ما فكرت فيه هو اطفالها الذين هيتيتموا من بعدها

فخلعت التى شيرت

لنذهب ثارا للعلم والتى شيرت

..ولكن قبلها لنتفق

فحقوقنا كمصريين لاتسقط بالتقدام


لا تسقط مع مرور الزمن ولا تختلف من معتدى لمعتدى

قبل ان يحمل الجزائريون اكفانهم ..لننتقم لــ سماح


!!

سماح كانت تلعب..مثل فريقنا

تلعب فى حضن قريتها كرم ابو مصلح رسمت لعبتها بيديها..حفرتها فى رمل قريتها

كانت تعلو وتهبط تركض و تتمهل..كانت كاى طفلة

تلعب..

لكن هناك من لم تعجبه اللعبة..قاتل على اعلى البرج يرقبها بمنظاره

اطلق حكمه..ليست لعبة جيدة

ونفذ قراره..قتل سماح

سالت دماها على ارض مصر..لم تسل بعيدا فى السودان

بل هنا بجوار بيتها وفى قريتها..وفوق لعبتها

خرج اعلامنا يردد رصاصة طائشة!!


غضوا الطرف عن ابن عمها الذى اصابته نفس الرصاصة الطائشة قبلها بشهر

كيف لرصاصة ان تقتل اثنين؟؟


سماح ماتت..كما مات جنديين قلبها لا نعرف حتى اسمهما

برصاص طائش..هل كانوا يلعبون ايضا؟؟

هل نثأر لهم قبل مشجعينا فى السودان؟؟

هل مرة واحدة نسخدم حقنا فى الاعتراض على التعدى علينا


؟؟

انا هنا لا اتحدث عن غزة ولا القدس

اتحدث كما يتحدثون ..عن المصريين


قبل ان نجعل الجزائر تندم على فعلتها..ياليت لنا بقليل من حقنا المهدور هنا وهناك مع اسرائيل

او مع السفينة التى قتلت الصيادين فى مياهنا قائلين : ظنناهم ارهابيون

مهــــــــلاً

قبل ان تملأنا عبارات زجاجية قابلة للكسر و فارغة من محتواها ونصل بها لمرحة الزهو بالنفس اننا سننتقم للمصريين

علينا ان نفكر فى من هم بحق أعداء مصر..والمصريين


من يمتهن كرامتنا صبح مساء؟؟

ومن الاولى بالطرد والسحق ؟؟

وما مصلحة الاعلام والحكومة فى استخدام مصلحات الكرامة والحقوق فى غير محلها؟؟