
عدت أقلب كل تدويناتى .. قرأت كل المدونة << تقريباً>>..
صراحة ..اتصدمت
و بمعنى آخر صدمتنى نفسى
و لو لم أكن أعرف مدونتى جيدا لظننت انها ليست لى
.. لم أجد فيها اى شئ يشبهنى ؛
حتى انى أكره اللون البيج المنتشر فيها
..
ولا أدرى أين كنت وانا أضع هذا الاستيل القديم
والذى لا يبهرنى اطلاقاً ! !..
؟؟
ضحكت حين وجدتنى لم أقل أى شئ طريف طوال هذا العام ولم أذكر موقفا مضحكا واحد
فى حين أخبرتنى احدى صديقاتى ان المدونة ظريفة و تشبهنى
.. فإما انى اعطيتها لينكا آخر
واما اننى لم أعرف نفسى بعد .. او اننى تلك هى انا ولا أدرى
؟؟
لربما سأكتشف سر ذلك يوما..
أو ربما أحاول ان اتعلم كيف أحب البيج ..أسهل
صحيح ان معرفة الناس كنوز ... ولكن معرفة نفسك هى معجزة
لانك ستكون قادرا على توجيهها .. وتقويمها كلما اعوجت .. او كلما تاهت
انت لن تحتاج لمن يفهمها لانك انت فهمتها .. أنت عرفتها
فاللهم عرفنى نفسى
:::
لانك ستكون قادرا على توجيهها .. وتقويمها كلما اعوجت .. او كلما تاهت
انت لن تحتاج لمن يفهمها لانك انت فهمتها .. أنت عرفتها
فاللهم عرفنى نفسى
:::
--------------------------------------------------------

من مدة ركبت تاكسى .. من شارع البحر بالمنصورة
يعتبر ذلك نصرا مؤزرا ..حقيقة فى هذه الايام
ان حدث هكذا لا يتكرر عادة ..
الا بعد ان تكون مللت من الوقوف وعرف كل المارة واصحاب المحلات
الى اين انت متجه لكثرة ترديدك اسم شارعكم
ركبت التاكسى أنا وأمى
..
وكانت فرحتنا لا توصف
الله أكبر ..ركبنا
ليرتفع صوت الكاسيت عاليا
..
اااااااااه..دلوقتى نسمع عجب العجاب..>> يارب اى حاجة غير يا با .. يا با.. يا با<<
فوجئت بانى أسمع شيئا أعرفه . .
شيئا اعتدت على سماعه
كان نشيد.. نشيد سيرى سيرى يا حماس
للحظة تخيلت اننى اتوهم ..
حتى تاكدت
انا راكبة تاكسى مشغل سيرى يا حماس .. انتى المدفع واحنا رصاص
شئ كهذا كفيل بان يزيح عنك هموم اسبوع كاملا
تبعه ..نشيد مركب من ورق
مالت علىّ أمى :
شايفة الشغل .. ماشاء الله ..وهو مكانه .. مبدع ربنا يحميه
؛
؛
صحيح اننى لن ارى التاكسى مرة اخرى
..
الا انه علمنى ان هناك دائما ولو بنسبة قليلة جدا ..
شيئا من الصواب يمكن عمله ..
وانت تعمل .. وأنت تسير .. حتى وأنت تقود
..
ذكرنى بأن أحمل فكرتى .. وأبذر بذورها
فى كل طريق أينما وجدت ..
بين من أحب وبين من أعرف
و بين مختلفين عنى .. لم أعرف عنهم شئ بعد
قد أصادفهم فى كل مكان ..
فكلما غيرت موقعى تغير من حولى
قد أتقدم خطوة قد أتراجع ..
حتى انى لو توقفت مكانى سيتحرك من حولى
وسأجد وجوه مختلفة
.
.
دوماً أجدها مختلفة