Monday, June 04, 2007

على أعتاب الذكريات




ليل يمتد بصمته

نجومه تلقى على التحية بإشفاق

لربما تعرف هى كم أعانى..

حين أقف على أعتاب أيامى..

كم أذرف من دموع

طقوسا لحفلة الوداع

أطفات مصباحى

اوقدت الشموع

ارتميت بين سواد مشاعر الفراق

نفس أكمام الزهر الداكنة

نفس الأرصفة القاتمة

حتى رائحة الماضى..هى هى

نفس الوقفة الصامتة

وككل مرة..أنحنى لأضع الزهور

على أعتاب ذكرياتى..

أهب واقفة

ذكرياتى..حنينى

عذرا

فالوداع فن

لا اتقنه..

لا أتقنه..
.............الكآبة دى بمناسبة تخرجى

2 comments:

Anonymous said...

بلاش الكآبة دى يا طموح وبعدين حتى لو اتخرجت...او حتى لو اتأهلت
احنا مش ممكن نبعد عنك او ننساك..
بقى معقولة حد يقدر ينسى الوش اللي كلة طموح دةوالابتسامة اللي كانت
بتخرجنا من احزانا ...طبعا مش ممكن
اتمنى تكوني عرفتيني و لو معرفتنيش
مش ههزعل

tamooh said...

وعليكم السلام ورحمة الله
رغم ان عدد اللى دخلوا المدونة ولله الحمد تجاوز 100 الا نى فعلا فرحانة بالكومنت ده
ممكن اكون ماعرفتكيش بالتحديد ..بس انا متاكدة انى بحبك وانك اكيد قريبة جدا من قلبى..من الآخر كده واحدة من
اللى انا بحبه خالص
وهموت من كتر الزعل علشان سيباهم
دمتى حبيبتى فى امن الله..