Wednesday, February 18, 2015

و يحكى أن الذي كسى الوطن ثوب حداد النكسة ما كان إلا لأنهم أعموا عيونهم عن وضاحة الدعوة ثم صموا آذانهم عن صراخ المظلومين و كبلوا أيادبهم إلى الرغيف ..كثرت الجثث ..فاح الظلم ...وحتى الآهات كانت تخرج من الحناجر مكتومة ...
~
بدا الوطن وكأنه يسوق قدماه لجنازة كبيرة ستحصد البشر والحجر والطائرات الحزينة وجنود اتخذوا من الباطل أوتاد وظنوا أنهم مانعتهم حصون السلطان و كلماته الباهاء فانهارت الأرض من تحتهم. وانتكسوا ¡¡
؛؛
فى أزمنة االانقلابات تتوالى الانتكاسات
لذا ما أمكنك الفرار فاهجر أرض ستتوالى عليها ازمنة من الحداد
وان حبسك حابس فاياك ان تتبالد مع الواقع ..او تغمض عنه عينك

No comments: