Wednesday, September 25, 2013

المأمون حين فكر و دبر لفتنة خلق القرءان أتساءل أى شيطان خبيث واهن أوحى له بها و اى نفس تافهة ألقت بها ..واى نفوس علماء لانت له و أذعنت؟؟
يكتب المأمون كتابا إلى بغداد يمتحن القضاة والفقهاء والشهود والمحدثين فى القرآن فمن اقر أنه مخلوق أخلى سبيله ..!! اى غباء واى تفاهة ؟؟
يُقرأ ما فى الرقعة على الفقهاء والقضاة كل منهم يلوى الحقيقة لياً .. حتى يقول أحدهم "فإن أمرنا أمير المؤمنين بشيء سمعنا وأطعنا " . . .
يخالف أربعة المكتوب فى الرقعة .. ويقيدون وفى الصباح يعاد عليهم كتاب المأمون يعيد اثنين النظر فى الأمر ليحل وثاقهما و يقاد اثنين للمأمون فى السلاسل ..
لقى اولهما محمد بن نوح نحبه بعد أن أوصى رفيق قيده: "أنت رجل يُقتدى به، وقد مدَّ الخلق أعناقهم إليك لما يكون منك؛ فاتقِ الله واثبت لأمر الله".
يموت المأمون فلا يبلغه بن حنبل لدعوة دعاها ويعود لبغداد ..
يخلفه المعتصم حتى فى الجهالة يخلفه ..ورفيق بن نوح ماله رد إلا: "كلام الله ولا أزيد ". . !!
يخلفه الواثق ..يمنعه الناس ولا يخرج إلا للصلاة ..!!
ثم يرد المتوكل للامام حريته .. ويخلى بينه وبين الناس من 218 هـ إلى 232 هـ لم يهتز ولم يردعه خوفه ولم تغريه مجالسة الناس ولا مخالطتهم او نصحهم فيوارى الحقيقة
يصدق فيه قول النعمان بن بشير : " إنه لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتن فأعدوا للبلاء صبراً "
ويسمى عصر المأمون وماتلاه :عصر طليعة الانهيار ..لتنهار نهائيا 656 هـ ..
..
اليوم بدايه الانهيار ..
اليوم لا فارق بين انك اتخذت المعتزلة طريقة رسمية للدولة وبين الدستور الذى يخط ..
وحين تتساءل الاجيال المقبلة عن الصمت تجاه تحريف نهج امة بأكملهم أخبرهم :
ذاك يحدث حين تزيغ عينك عن القاعدة .. يحن تتيه بمفردات كــ الشرعية و الشريعة و يصبح فارق أمتين حرفين تم تبديلهما ..
أعدوا للبلاء صبراً .. أعدوا للبلاء صبراً

No comments: