Tuesday, August 26, 2008
Thursday, June 26, 2008
شئ ..وأشياء..ولا شئ

لــيــناَ كـــــــان
و حين احترق
/
/
تــفــحمــ
..
شئ فى الأعماق .. تحول للرماد
حتى قبل أن أعرف
أهو قلب.. أهو روح..
أم هو الوهم
/
/
يصنع حــلما مزعج
..
شئ من حناياى .. تبخر
حتى قبل أن يصرخ
وأشياء . . ظنت نفسها أقدر
فتجمعت .. وتمركزت ..وسادت
رغم انها ...بقايا من أشلاء
لا أكثر
..
وشئ فى نفسى يخبرنى
ان للنور طريق
يسلكه الأجدر
وان زخات المطر وان قلت
لا تنكر أبدا .. حق وجود الغيمة
..
وشئ يشد على رباط قلبى
وشئ يوصى من يشد على يدى
وشئ يكاد يلامسنى بأنجم السماء
وشئ يمسك ذاك كله
يسأك يا خالقى ... تدبيرا
ويدفع بالأمل عنى رسل حرب
باتت ورائحتها منى أقرب
.
.
.
Monday, June 02, 2008
سيدة من روسيا
كنت منذ ستة اعوام
أنام واستيقظ على هم واحد.. كيف سأجمع كل هذه الدرجات لأعود بمجموع لا يقل عن 100% لأتمكن من دخول الجامعة
.. وليست أى كلية بالطبع.. بل أمام اختيارين لا ثالث لهما ..طب أو طب أسنان..
حين أتذكر ذلك لا أكف عن الضحك
لم يكن فى يشغل بالى أى شئ .. أو بمعنى آخر كنت أعزل دماغى عن كل شئ.. غير متعمدة طبعا
.. هددت أمريكا بضرب أفغانستان و بدأت ابداة الافغان .. غدا امتحان فيزياء
هددت أمريكا بضرب العراق.. غدا امتحان كيمياء
الفلسطينين يثورون وينتفضون .. نتيجة امتحان الرياضيات لم تكن كما توقعت . لقد سقطت منى ربع درجة
حملة اعتقالات واسعة بمصر وامن الدولة يقتحم الجامعات .. ياترى كيف شكل امتحان الأحياء غدا
هكذا قضيت ذاك العام ..
كانت فسحت روحى الوحيدة هى للـ حرمـ
ففى الحرم المكى شيئا يشدك لجلال الله .. ينسيك همومك .. او يجعلك أقرب لله ..تسأله ..تدعوه
ونفسك مطمئنة
ذات جمعة جلست فى الجزء المخصص لصلاة النساء .. بعد صلاة المغرب والطواف
وكل همى ذاك الامتحان الغبى الذى كنت أخشى حتى التفكير فى نتيجته
جلست انتظر آذان العشاء
أرخيت رأسى للأرض .. وكلى يقين أنى ساعود لبيتى وقد غسلت روحى من همومها
وفجاءة ..تسلل لنفسى ذاك الاحساس الذى أتوقع ان كثيرون يعرفوه
حيين تشعر أن احدا خلفك ينظر لك.. والتفت بالفعل .... لأجد احدى من هن خلفى تنظر لى
تصنعت عدم الاهتمام.. ربما حين التفت نظرت
مرة اخرى أحسست انها تنظر لى .. التفت وجدتها تبتستم ..
ابتسامة جدتى .. رغم انها بدت أصغر سنا من جدتى
كانت تبدوا من ملابسها و وجهها انها ليست عربية ..اما تركية ...او ربما روسية واستبعدت ان تكون ايرانية لان زيها ليس ايرانيا
بحكم مخالطة الأجناس المختلفة .. تتمكن أحيانا من تحديد الجنسيات دون القاء نظرة على جوازات السفر
نهضت هى و جلبت مصحفاً وجلست أمامى مباشرة
ابتسمت هى وربتت على كتفى .. ونطقت عبارات انجليزية مكسرة
فهمت منها انها روسية من احدى البلاد المستقلة .. اتت مع ابنها
سألتنى من أين انا وحين أخبرتها لم تفهمنى .. أدركت انها من بعيد ..من بعيد جدا
والا لكانت عرفت ام الدنيا :)
انت حين تقرأ تلك الكلمات تظن انها فرصة للتعرف على أقوام أتوا من البعيد
ولاكون واضحة رغم ان السيدة بدت طيبة .. الا انه كان دائما هناك تحذير من الكبار بعدم التحدث مع الغرباء
لذلك لم أزيد حرفاً على
egypt
وسكتت .. وقد شق علىّ ذلك .. ولكنها تعليمات واضحة وصريحة..
لكن هى لم تسكت
فتحت المصحف فى منتصف وأشارت لى بيد ان أقرا واليد الأخرى كانت تربت على كتفى
أنا ..أنا أقرأ لك
ابتسمت لى .. وبدأت انا أقرأ لها
"طه 0 ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى .0 الا تذكرة لمن يخشى"
لتبدأ هى بالنحيب ..
دموعها بدأت تهطل على خدودها المشققة
تبكى هى
وأنا تدمع عيناى
انك حتى لا تعرفى ماذا أقرأ..
هل تعرفى معنى العرش؟؟ هل تعرفى معنى الثرى
اتبكين شوقاً للقرآن وخشية ..
رحماك يا الهى
كم مرة اقرأها .. بل انى أحفظها ..كم مرة بكيت مثلها
سيدة اتت من روسيا .. لا يعلم الا الله ما مرت به لتصل لهنا ولتبقى على اسلامها
ثم هى تبكى .. وتربت على كتفى وكأنها تعتذر لى .. انها هى من اعطتنى أقرا لها
ولم اتطوع انا لذلك
خنقتنى عبراتى ..
ودموع بكاء القسوة كم تكون محرقة
سبحانك يالله .. ومن انا لترتب على كتفى والله انها هى من تستحق قبلة على رأسها
والله انها من تستحق أن أجلس لها أقرأ لها من القرآن
أردت ان أسألها كيف أسلمت .. ماذا تعرف من الاسلام ..
أردت أن اخبرها انها ستجد نسخة مترجمة للروسية وكتب دينية للروسية فى مكتب توعية الجاليات
كنت كعادتى لدى اسئلة كثيرة
وكعادتى أيضا لم أسألها .. حتى انى نسيت ان اعطيها قبلة على رأسها
وجاء صوت الملا مؤذن الحرم ..لينهى تلك الأسئلة
والتى لن يكون لها يوما اجابة
عادت لصفها ..
وبقيت أنا انظر لها وفى رأسى ألف سؤال
أماه .. من أين أتيت
فى أى أرض تعلمت الخشوع للقرآن
من علمك أن للقرآن خشية
اماه..
كيف ثبتى على اسلامك..
كيف نجوت به من شر الروس؟
هل صحيح ان الروس يستخدمون قنابل ترفع كل الاكسجين الموجود فى الهواء فلا تبقى حتى بذرة الا وقد ماتت
أماه .. هل تعلمتى الصلاة كأم صديقتى التركستانية تحت الأرض .. فى قبو خوفا من شر العملاء لروسيا
هل أحرقوا كل مصاحفكم .. أيضاً
اماه ..أخبرينى عن المجاهدين ..
عن الشيشان
هل وصلكم ما جمعناه فى العيد الماضى ليقيكم شر البرد
هل تعرفى انا نذكركم فى الدعاء مع فلسطين
اماه اجيبينى ..
هل ما نقرأه صحيح من أن الملائكة تحارب مع المجاهدين
مهلاً .. امى انتظرى ..
لك عندى قبلة على رأسك
لك وعد بأن انصرك .. حتى وان لم ألقاكِ
ان قابلت روسية مرة أخرى ..
سأقرأ لها القرآن و دون أن تطلب منى
سأربت أنا على كتفها
سأطلب منها أن تدعو لى
..
تذكرتها
حين قرأت تلك الرسالة
http://al-chechan.blogspot.com/2008/05/blog-post_06.html
لا أدرى لم نسيناهم .. لم غابوا عنا .. المسلمين هناك
دعوة للجميع
ساندوهم
http://al-chechan.blogspot.com/2008/04/100.html
.jpg)
كفاهم غيابا عن حياتنا
و
كفانا بعداً عنهم
Sunday, May 25, 2008
عام مر ..مر على كل شئ.. تغير كل شئ..وما بقى شئ

عدت أقلب كل تدويناتى .. قرأت كل المدونة << تقريباً>>..
صراحة ..اتصدمت
و بمعنى آخر صدمتنى نفسى
و لو لم أكن أعرف مدونتى جيدا لظننت انها ليست لى
.. لم أجد فيها اى شئ يشبهنى ؛
حتى انى أكره اللون البيج المنتشر فيها
..
ولا أدرى أين كنت وانا أضع هذا الاستيل القديم
والذى لا يبهرنى اطلاقاً ! !..
؟؟
ضحكت حين وجدتنى لم أقل أى شئ طريف طوال هذا العام ولم أذكر موقفا مضحكا واحد
فى حين أخبرتنى احدى صديقاتى ان المدونة ظريفة و تشبهنى
.. فإما انى اعطيتها لينكا آخر
واما اننى لم أعرف نفسى بعد .. او اننى تلك هى انا ولا أدرى
؟؟
لربما سأكتشف سر ذلك يوما..
أو ربما أحاول ان اتعلم كيف أحب البيج ..أسهل
لانك ستكون قادرا على توجيهها .. وتقويمها كلما اعوجت .. او كلما تاهت
انت لن تحتاج لمن يفهمها لانك انت فهمتها .. أنت عرفتها
فاللهم عرفنى نفسى
:::

من مدة ركبت تاكسى .. من شارع البحر بالمنصورة
يعتبر ذلك نصرا مؤزرا ..حقيقة فى هذه الايام
ان حدث هكذا لا يتكرر عادة ..
الا بعد ان تكون مللت من الوقوف وعرف كل المارة واصحاب المحلات
الى اين انت متجه لكثرة ترديدك اسم شارعكم
ركبت التاكسى أنا وأمى
..
وكانت فرحتنا لا توصف
الله أكبر ..ركبنا
ليرتفع صوت الكاسيت عاليا
..
اااااااااه..دلوقتى نسمع عجب العجاب..>> يارب اى حاجة غير يا با .. يا با.. يا با<<
فوجئت بانى أسمع شيئا أعرفه . .
شيئا اعتدت على سماعه
كان نشيد.. نشيد سيرى سيرى يا حماس
للحظة تخيلت اننى اتوهم ..
حتى تاكدت
انا راكبة تاكسى مشغل سيرى يا حماس .. انتى المدفع واحنا رصاص
شئ كهذا كفيل بان يزيح عنك هموم اسبوع كاملا
تبعه ..نشيد مركب من ورق
مالت علىّ أمى :
شايفة الشغل .. ماشاء الله ..وهو مكانه .. مبدع ربنا يحميه
؛
؛
صحيح اننى لن ارى التاكسى مرة اخرى
..
الا انه علمنى ان هناك دائما ولو بنسبة قليلة جدا ..
شيئا من الصواب يمكن عمله ..
وانت تعمل .. وأنت تسير .. حتى وأنت تقود
..
ذكرنى بأن أحمل فكرتى .. وأبذر بذورها
فى كل طريق أينما وجدت ..
بين من أحب وبين من أعرف
و بين مختلفين عنى .. لم أعرف عنهم شئ بعد
قد أصادفهم فى كل مكان ..
فكلما غيرت موقعى تغير من حولى
قد أتقدم خطوة قد أتراجع ..
حتى انى لو توقفت مكانى سيتحرك من حولى
وسأجد وجوه مختلفة
.
.
دوماً أجدها مختلفة
Sunday, May 11, 2008
رسائل لهم ..

لطالما سألتهم :
لم علينا ان نأخذ من الكبار كل شئ ..
مع العطف والحنان والرعاية ..نأخذ تجاربهم ومخاوفهم واستنتاجاتهم العملية ..
لم علينا أن نحذر مما يحذرون و نخاف مم يخافون ..دون ان نفهم لذلك مبررا
بالطبع لن نمر بما مروا به .. لنكتشف .. وعلينا ان نأخذ كل شئ فى صمت دون اعتراض
كنت أظن وانا أرتب أوراق حياتى أنى حين أخبرهم أننى تجاوزت 22 عام واننى انهيت تعليمى الجامعى
و اننى تجاوزت محنة يعرفونها دون اى اضرار
ونجوت من تجربة اخرى دون اصابات
كنت اظن انى ساحصل على صك ما ..
عقد بينى وبينهم انى سيكون لى تجاربى الخاصة وانه حان الوقت
للاعتراف انى صرت كبيرة ... نوعا ما ...
أبى و امى ..
دعانى أقرر أجزاءا فقط من حياتى
دعانى أرسم حلما وألونه .. قد أخسر قليلا ..وقد أغضب ..لا يهم
قد يجرحنى أحد .. وقد أبكى ..
لكنى سأبقى قوية
دع عنكما دفتر احلامى تلونانه .. و اسمحوا لى ..
ان احضر انا ورقة ..
وافكر فى رسمة تليق بحلمى .. اتركونى للألوان ترهقنى ..
لتعلق بقاياها فى يدى
لن أموت حينها صدقونى ..
وجهى ربما ستلطخه فرش الحياة...لن يشوه ..
سأتعلم كيف أزيل عنه ذلك..
:
:
لن تفعلا ... أكيدة أنا ..
مثلما سألتكم يوما ما وكنت اكيدة انكم لن تجيبانى
لماذا يصنع الكبار كل شئ و لا يتركون لنا فتحة صغيرة نصنع فيها اى شئ
حتى تلك العملات المعدنية .. تحتكرون وجهيها .. فى حين يكفى وجه واحد تضعون فيه الصورة والرقم
وتتركوا الوجه الآخر لنا
..
نحفر فيه أسماءنا ...
----------
نداء لشعب مصر . . ومش قصدى شماتة ولا تجريح

الكرامة لا تجزأ .. والحرية لا توهب وإنما تنتزع ..
وكل من سكت على تصدير الغاز ولم يتحرك من اجل اخوانه الفلسطينين وظن أنه ضعيف لا حيلة له ..
لن يتحرك أيضاً من أجل أولاده .. ولو ماتوا امامه جياعا ..
لأنه صدق أنه ذاك الشاه الضعيفة الهرمة والكل من حوله أسود..
سيحمل صغاره وسيهرب
كما فى القصص دوما ..
فالمقاومة لم تسرى فى عروقه ..
ولن تسير فى عروق حمل يوما ما
!
!
تنازل عن دور الشاه المسكينة .. و مت فى ذلك
-----------------------------------------------
Thursday, April 24, 2008
هبوط اضطرارى
Saturday, April 12, 2008
خليهم دايماً على بالى
أتساءل عن من تغنوا بالضمير العربى المقتول .. أين هم الآن ليتغنوا بالجيش المصرى المحتشد على الحدود
والمستعد لاطلاق النار والقذائف من الدبابات والاربجى على اخواننا المحاصرين ان فكروا فى عبور الحدود
يارب
خليها دوما على بالى
---------------------------------
:)
ربنا يطمنهم علىّ دايماً
- -- --- -- --- -- -- -- --- --- -- --- --- --
أجلس بجواره .. أفتش عن مفتاحه
وكل مرة ..أصطدم بذات الجدار
ليست أبواب.. بل أسوار
لا مفاتيح هنا .. صدقينى
فقط أسوار..
و انا لا أجيد التسلق بعد
قد أتأخر .. و سيغرقه حتما الطوفان
كن معى يارب لانقذه .. وأعيده سالماً
كن معى .. كى أثبت أمام الطوفان
كن معى ..
فلا أحد سيتقدم تجاه الأسوار .. سواى
============================
Saturday, April 05, 2008
و أسبوع آخر..
ودعاءكم لك من شارك في التغطية ليدخل السرور لقلوبكم وقلوبنا
: : : : : :
لم يقتنع واستمر بالتقدم ولم يفصله عنا -نحن بنات النظام فى تلك الجهة - سوى أقل من متر
تقدم احد الطلبة ووقف أمامه مباشرة ..كان السائق يتقدم
والطالب من الأمام يمسك بسيارته
حاولت أن أركز فى تنظيم الصفوف ومواجهة الانعواج الناتج عن مرورنا بمنحنى
الا ان السيارة كانت تتقدم أكثر فأكثر..والطالب ظل ثابتا امامها .. حتى كاد أن يصعد على ( الاكصدام)ليمنعه من التقدم
أن هذا ذوقياً لا يجوز !
(حماه الله وحمى كل شباب جامعتنا) ... لكن ما جعلنى أسجل تلك الحادثة
ما جعلنى أتذكر حادثة نهاوند حينما جاء رسول النعمان بن مقرن لعمر بن الخطالب
ويذكر له أن فلان بن فلان اصيب وفلان بن فلان وفلان بن فلان
حتى قال: وكثيرون لا نعرفهم .. فقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه:"بل الله يعرفهم
كثيرون لا نعرفهم ويعرفهم الله يقفون خلف كل عمل حتى لو كانت لوحة صغيرة ستعلق فى مسجد
..بعرفهم الله ..
----------------------------
مصر بتتقدم بينا

و ان الخضرة مازالت تغمر أرض مصرالتى تتقدم بيهم

و أن كل فئات الأمن والداخلية والمرور مسخر لراحة الشعب.. ويعبر بمصر طريق التقدم

و أن برج اوراسكوم الذى يرتفع و يرتفع .. أبدا ليس بجواره أى عشوائيات
لان مصر بتتقدم

وعلى عزف عمر خيرت لا تجد ردة فعل سوى أن تصفق بيديك

فعلا مصر بتتقدم .. بتتقدم
لأن حرية الكلمة محفوظة ولم يسجن أى صحفى ولم يمنع نشر أى جريدة ولم تغلق قناة الحوار
ولم نوقع وثيقة الاعلام
لأن طبعا مصر تعلم جيداً أن الكلمة باب النصر

مصر بتتقدم لان القضاء حر ولم تكن هناك مظاهرات للقضاة ولم يتم التعدى عليهم بالضرب
ولم يتم تعطبل الدستور وتخريبه ..وليس لدينا محاكمات عسكرية للمدنيين.. لان مصر بتتقدم
فى نهاية الاعلان الذى بالفعل جذبنى وذكرنى باعلانات جيل المستقبل بالحزب الوطنى
انبهرت ومع ذلك الصوت الهادئ للمعلق وموسيقى عمر خيرت
لم اجد مانع أبدا من الوقوف والتصفيق ..لأن بالفعل مصر بتتقدم
بتتقدم
بتتقدم فى اخراج الاعلانات
!
Wednesday, March 26, 2008
رجعت يا مدونتى

اللهم امنحنى قلباً..
شفافاً كالزجاج
صلباً كالبورسلين
والاهم .. سهل التنظيف كالتيفال
لا يصدأ أبدا كالاستنلس
امنحنى قلبا.. تحبه

---------------------------------
الضرايب ..مصلحتك اولا.. و كلها
% 20..

وايه يعنى ..
طالما هيبنوا المدارس و يصلحوا التعليم و هيهتموا بالمستشفيات و هينضفوا البلد و هيعملوا جناين وخضرة
و هيوفروا قطر لكل اللى عايز فرصة عمل ويا تلحق يا متلحقش ..و هيصلحوا الطرق .. وهيظبطوا الامن ..
وهيجبولك العيش ديلفرى
و هيراضوا العمال والاطباء والمدررسين واساتذة الجامعة
وكل ده با20 % بتاعتك

ادفعها ..حتى لو ماكنتش لاقى تاكل
ادفعها حتى لو ماكنتش قادر تجيب علاجك
ادفعها حتى لو ماكنش فى بلدكم عيش ولا مخبز أصلا
ادفعها حتى لو والدك معتقل بجريمة الاصلاح
ادفعها حتى لو كنت لسة راجع من اضراب أو اعتصام
ادفعها ..ادفعها علشان نفسك..وبلدك..وولادك..اللى مش هيلاقوا حاجة أصلا يدفعوا منها بعد كده
ادفعها علشان مصر..علشان وزير المالية..وعلشان الوعاء الضريبى بتاعه لسة مش اتملا و فاض
....
قرأت البوست ده.. طب يالله هات الفاتورة
:) --=---=---=--------=------=--

ومكان صرنا نسمع عنه فى الحكايا
يدعى بيت
ونهار يضح بالحيوية والنشاط مهما كساه الكد والتعب
Tuesday, February 26, 2008
شتاء تدوينى
شتاء تدوينى..
كل أملى أن لا يطول
-=---=--=---=---=--=-
(أعتذر أن هذه التدوينة بالعامية)
الأسبوع الماضى
..دخلت المنزل وعلى غير عادتى
وجدت أخى الصغير ..صغير جدا( فى اعدادى هندسة :)..يستقبلنى مستبشرا
ليس ابتسامه هو الغريب فقط .. الغريب ايضا وجوده فى منزلنا قبل أن تخلو الشوارع
سألنى..-:شفتى اللى حصل؟؟
-؟؟ خير
-لا لما نتفق..هتدفعى كام
-لا معلشى ..نتيجة الثانوية بتاعتى كانت من زمان دفعت خلاص..
-طب الخبر ده مجانى..انا نزلت الحلقة الاخيرة من مسلسل-!!
(prison break)
صدم صدمة عمره حين اكتشف انى لم اكن اتابعه..
واعتبرنى جاهلة حين قلت له..المسلسل له نهاية..لكن مسلسل سجننا هذا متى ينتهى؟؟
مضى يلوم نفسه على الحوار الفاشل معى و كيف ان القدرجعلنى اخته وعلى تلك الدقائق التى قضاها معه
وأنى كدت ألوث دماغه بأفكارى المسمومة ..
ليختم رافعا صوته : و أصلا لم ينتهى المسلسل .. هناك جزء رابع
خليكى اتفرجى على السجن الكبير اللى احنا فيه..انا بقة هتابع الجزء الرابع
!!
اندهشت صراحة..هل حقا أنا دروى فقط مشاهدة سجنى وأستتلم لذلك ؟؟
أم أنا شاهدة خارج القضبان سأقسم اليمين وأنطق الحق ولو كلفنى عمرى؟؟
أم مساهمة فى معاقبة أبرياء بصمتى ؟؟
---=-----=-----=-----=----=----=------=----=-----=---
قبل أسبوعين
حدث موقف هو الأسوأ..أردت أن أريح ضميرى بكافة الوسائل
واليوم قررت سأكتب له هنا..
ما أتحدث عنه الآن هو أحد الاساتذة فى كليتى والكل يعرفه..هو يدرس لقسم آخر
ولكن دفعتى المحظوظة سعدت بالفعل بتدريسه لنا احدى المواد الخارجة عن مجال دراستنا
..تتعلق بالكهرباء..واحنا مدنى ..(وبصراحة مادة من بره القسم يعنى مادة منبوذة)
الا انها كانت مع د.مجدى المحترم شئ آخر
والله أقدر هذا الاستاذ واحترمه جداااااااا
إلا أننى فى أول الدراسة فى هذا الترم..إفتتحته بغلطة فظيعة
كنت بمر على القاعات أسلم على اخواتى لأفاجأ بنفسى أقف على باب المدرج المقابل لوجه الدكتور
وأشير لوحده صحبتى فى قاعة المحاضرة ..بيدى
(أنا هنا فى الكلية.. هشوفك بعد المحاضرة ..سلام بقة دلوقتى)
كل ده عملته بايدى والدكتور واقف قصدى وانا بحسبه لسة بيمسح فى السبورة
لأفاجأ بنظرة
مافيش داعى أوصفها لنفسى دلوقتى..
-----أحسست بقمة الحرج---
وأردت أن أعتذر ..وعادة ما أعتذر فى مثل تلك المواقف
الا اننى(خدت بعضى ومشيت) ولا كانى عملت حاجة
!!
بجد فكرت اطلع بعدها واعتذر و بعدين قلت اكيد هيتنرفز اكتر
اسكتى بقة..خلاص..مبسوطة..
أحيانا بيبقى الانسان اللى غلطت منه ممكن بسهولة تروحله وتخبط على بابه وتعتذر
بس ما بتقدرش
هو ده اللى وجع ضميرى..انى مش عارفة
أقوله:
د. سعداوى أنا بعتذر ..والمرة الجاية هبقى ابعت رسالة على موبايلها
بجد بعتذر.. و ماكنش قصدى اى حاجة..انا بجد ااااااااسفة
:(غريبة
ضميرى لسة ندمان..
..
----=---=----=--=--=---=---=----==--=-
كثير من المهام ..لا يضر
كثير من الاعمال.. لا يستنفذ طاقتى
كثير من الارتباطات لا يستهلك صحتى
ما يستنفذها هو اصرارهم على النقد و اصرارى على المواصلة
يستمدون اصرارهم على انهم الاقدر لتوجيهى من تجاربهم..ومن مخذون ذاكرتهم
فمن أين على أن أستمد إصرارى لأوجه نفسى ..ولو قليلا..بعد إذنهم ؟؟
Monday, February 04, 2008
رسالة فى زجاجة
هل مرة اتخذت ذاك القرار الحاسم و الكل عرف انك لن تتراجع فيه..
والسبب ..رسالة.. ??
رسالة من الله عزوجل..أرسلها لك .
.قد تكون كلمة سمعتها..موقف توالت احداثه امامك..صورة ..ليتغير موقف..
سوى تلك الرسالة
!!
هل مرة بلغ منك الهم منتهاه
و لكنك تصر على اخفاءه..لانك تعلم يقيناً..ان ديننا لا حزن فيه ولا خوف
وفجاءة .وانت ممد على سريرك تحاول ان تقنع ذاتك بخيار النوم
.ياتيك اتصال على موبايلك.. انت لن ترد..و ماذا سيضر العالم لو لم أرد؟؟هل ستخرب الدنيا؟؟ و ماذا يريد العالم منى..؟؟
ليس لديك حتى فضول لترى من المتصل..
ولكنك وفجاءة تهرع للموبايل..وكانك ترسل رسالة استغاثة لكل الدنيا
انقذونى..انتشلونى من همومى..اريد ان اتكلم ..اريد ان اخرج من دائرتى
اريد ان اخرج من ذاك الروتين الذى كاد يقتلنى
يارب يكون المتصل اى أحد غير فلان وفلا وفلان
ولكن الرنين يتوقف..لتجد لديك رسالة واردة من نفس المتصل
فيها تلك الكلمات
وحشتنى جدا..حبيت بس اطمن عليك
!!
يارب تكون كويس
رباه..
تجرى اتصالا به..وانت فرح.. متظاهرا انك بخير وان كله تمام..وانه لا جديد..
تنهى المكالمة
تتنهد وابتسامة على وجهك..ليست ابتسامة رضا وحسب بل هى حياءا من الله
طلبت ان يسمع العالم كله صوتك..والله أقرب إليك لم تسمعه صوتك فى دعاء..فى ركعتين فى جوف الليل ..فى سجدة
رسالة..غيرت يومك..وغيرت فيك الكثير
!!
كم رسالة تأتينا فى حياتنا تغير دفتنا تماماً
كم رسالة تؤثر فى حياتنا أكثر مما تؤثره فينا الكتب والاحداث
؟؟

راودتنى تلك الأفكار وانا أقرأ رد لرسالة
أرسلتها لغزة
لا أعرف من استقبلها..لا اعرف ان كان بخير..ام كان طبيعة الموقف يفرض عليه ذاك الرد
كلمات الرسالة كانت قليلة
صامدون فى غزة حتى الموت..بارك الله فيكم..نسأل الله لنا ولكم صلاة فى المسجد الأقصى قريباً
صامدون حتى الموت ..
بالطبع استقبلت منذ بدأت ارسال رسال لاهلنا فى غزة العديد من الرسايل
وحتى رسائل حملت نفس الكلمات
وكانه شعار ..ردا على شعار نحن معكم.
الا ان تلك الرسالة ..كانت مختلفة
جاءت وانا أقف وسط امواج الحيرة ..و تكاد تعصف بكل قوتى. ..
لتلقى بى فى نهاية المطاف على شاطئ قلة الحيلة وضعف القوة
و هدوء قاتل يعصف بهمتى..ليقتلها بعد ان يتغلغل فى كل ممرات عزيمتى
تلك النهاية التى طالما امقتها..وارتعب كلما تخيلتها
أتت تلك الرسالة..
و كأنها .. رسالة فى زجاجة
ألقتها لى الأمواج
لتخبرنى أين الشمال..و أين وجهتى..
ولا أدرى
هل أبالغ ان قلت انها ذكرت كل تفاصيل رحلتى؟؟
Sunday, February 03, 2008
Friday, January 25, 2008
اليوم 25/1
Thursday, January 24, 2008
لن ننسى ..

كونوا معهم.. وابقوا بالقرب منهم
للاتصال على أرقام البيوت فى قطاع غزة
00970599 ثم أى ستة أرقام
و
للاتصال على الهواتف المحمولة فى قطاع غزة
او ارسال الرسائل
ثم أى ستة أرقام اخرى00972599
Monday, January 21, 2008
صمتاًً..

Sunday, January 20, 2008
عدت كما لو كنت..صغيرة
Thursday, January 10, 2008
_=_=_أخيراً_=_=_

